(( لاتقتلِ الأفعى ولاالعقربا
                       بل الشروكي أذا أستعربا))

                *

كذا كان يطلق علينا القومانيون

نحن أحفاد سرجون الموحد

وأوركاجينو

وعبد الكريم قاسم

الطاعون والفيضانات وحدها جاءت بنا

والعهدة على مَن أدعى

ولولا المحيطات الشاسعه لكنا هنوداً حمرا

أي سكاناً أصليين

نؤسس لولاياتٍ لملوم

مضائفنا مدوره ومبنية من طينٍ وقصب

ومضائفكم ( سبايكر )

جدنا (شروكين )أول موَّحد للأوطان

القرن السابع عشر ألقانا الى قرن ثور الصراعات

وكنا نتقافز غزلاناً مُعدَّة للذبح

على مائدة الجنرال

(أجل أوعَجَل أو آجا )

لسان الهور وكنانته السومريه وقيثارته

 عزفت نصر الملوك

تيبست مع القصب الذي غادر البئر

ولأن غالبية ( شروكي )تنتمي الى مدرسة أبن أبي طالب

أمسكَ الحَجّاجُ بمعوَّل الهدم

وأبتدأَ بيونس         

                       *

قَرن الثور الأمريكي

ألقى جدتي الى الجنود البريطانيين

وحاصر حنطتنا

فولدت دوداً في مجارير الأقبيه

 برَدَ التنور

والجند العثمانيون يرقصون على جثاميننا

ومملكة ميسان تئنُّ من الوجع

أما مدينتي ( الكوت )

فحصارها أستمرَّ 6 أشهر

حتى أكلَ الناسُ أمعاء ( الحمار)

فلذا سمي ذاك العام ب( المصران )

نحن الشروكيين

ليس لنا ولاءٌ لأوطاننا كما يقول جرذٌٌ ( وطني )

صنعه الأمراء

لأن أصابعنا شَرِبت

من كوز أمهاتنا

عذباً وفراتا

             *

اللعنة على كلكامش

الذي تركَ العشبةَ

ليأكلوها

وتتناسل أفاعيهم وتبيض

في آنيتنا الفافون