• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بين مطرقة وجيه عباس وسندان الحمداني .
                          • الكاتب : قيس المولى .

بين مطرقة وجيه عباس وسندان الحمداني

لايخفى عليكم بان المتلقئ من المشاهدين المتشوقين امثالي الذين قد يتابعون المشهد السياسي ويواكبون التطورات والاحداث الجديدة املا في العيش وحب الحياة من خلال متابعة بعض البرامج السياسية والقنوات التلفازية التي تحتسب على تلك الكتله او ذلك الحزب يجد تناقضات كبيرة وكثيرة فيما بينهم فهم يختلفون في نقل الاحداث والاخبار وكيفية صياغة الخبر وتحريره بما ينسجم وطبيعة ايدلوجيات القناة او صاحبها خصوصا وان لدى بعض المشاهدين وحتى ربما ابسط الناس يعانون من عبودية وثنية مازالت مستمرة منذ العصر الجاهلي لمشاهير الاصنام من السياسيين او الدينيين الذين لا يثنيهم الدهر ولا يلغيهم الزمن مها ارتكبوا من سيئات او خطايا لبعض بلدانهم وشعوبهم فتراهم مقتنعين بهم ولو نزلت بحقهم اية اللعن لما زادهم فيهم الا ايمانا طبعا قد لا يكون في بعض الاحيان حبا بهم ولكن بغضا بغيرهم من الصنميين المعادين لهم وهذه حقيقة مشكله لازلنا نعاني منها فكل يغني ليس على ليلاه بل على مولاه فهم اوليائهم ولا تراجع عنهم حقا كان او باطلا فهم في نظرهم النجم وكلهم عدم وترى الشارع العراقي ملتهب في الاراء ومشحون بالاختلافات بسبب اراء السياسيين وربما المعممين وربما الاعلاميين ولسنا حقيقة كسائر الناس الاخرين وان اختلاف الراي لا يفسد في الود قضية لان اسقاط الفرد هو المطلوب وهو من يفسد في البلد قضية كان وما زال غراب البين (انور الحمداني ) في ستوديو التاسعة والتي اودت بالمالكي الى سلة المهملات فلم يمتدحه يوما ما السبب لا نعرف قد تكون اختلافات قد تكون قناعات قد تكون كومشنات قد تكون صفقات لا ندري فلم يصور العراق من خلال برنامجه المرير! وقاطه الحزين! الا عبارة عن بقعة من بقاع الفاسدين! وبركة ملطخة بدماءالمساكين! وسببها ومسببها هوالمالكي اللعين ! وجلاوزته المجرمين ! فلا راق له ولا لكادراو مدير قناته ابدا ان ينحاز اليه او يمتدحه حبا! كرها! قناعة! عدا !نقدا ! لانعرف عنهم سببا مقنعا حتما !!! و في ليلة وضحاها اصبح العبادي بعد التغيير القائد الاوحد وبطل المرحله والوحيد الجرئ الذي استطاع ان ينتزع كرسي العرش ويتحدى المالكي ويسحب البساط من تحت قدميه وبخيانة من مقربيه الذين انصاعوا لامر المرجعية رغما عن انوفهم في وجوب التغيير وهذا يحتسب لهم باطاعتهم للمرجعية وان كانت اطاعة مكرهه وليس نقطة عليهم كما ادعت حنان الفتلاوي وانخم خانوا (مختار العصر ) وخانوا حزب الدعوه او هدموا حزب الدعوة حسب قولها خصوصا وان حزب الدعوة و جميع الاحزاب الاسلامية تلاشت وستتلاشى مستقبلا شيئا فشيئا وما انهيار حزب الدعوة اليوم الا بداية لانهيار جميع الاحزاب لاحقا وهذا امر طبيعي لان الاحزاب تبنى بافرادها وتتهدم بافرادها وانحراف الافراد عن المسار الصحيح لاي حزب ستكون نتيجته الانهيار والزوال الابدي وكما ان الاسلام اخذت عليه النظرة المتطرفة او المشوهه او الارهابية عند العالم فليس ذنب الاسلام وانما سببه المسلمين الممسوخين الذين لبسوا الاسلام غطاءا والاسلام منهم براء لذا فقد اصبح الحمداني البوق الوحيد الذي يهتف باسم العبادي ليس حبا طبعا بل بغضا بخائن العصر وما تم تدبيره بطريقه تفاجا بها العراق والشعب العراقي لان اصابعهم البنفسجية ردت اليهم فالطبخة طبخت خلف الكواليس بطريقة توافقية تواطئية امريكية ايرانية دينية سياسية لا نعرف وما كان لصاحب الاصوات العالية ان يكون في خبر كان في ليله وضحاها وكما ذهب علاوي ذهب المالكي وسيذهب العبادي وهكذا هي سنة الحياه في عراق التغيير فنرى الكفه التي واجهت الحمداني هي كفه وجيه عباس بكلام وجيه كان في السابعة ثم اصبح في التاسعة ليظهر مدى التنافس الاعلامي وجعل الناس في حيرة من امرهم في الاختياروشتد الاحتدام بينهم فهذا يدافع عن العبادي وحوارييه وهذا يدافع عن المالكي وحوارييه وتبنى وجيه مظلومية المالكي وكي لا اكون غير منصف فلم يكن الغرض من برنامج وجيه هو الدفاع عن المالكي لانه كان اصلا في زمن المالكي ولكن الهدف هو منافسة غراب البين وانتقاده لحكومة المالكي آنذاك فكان لزاما على وجيه ان يتصدى للمسؤولية الملقاه على عاتقه ربما ليس حبا بالزعيم الاوحد وربما حبا لا اعرف ؟؟ولكن بعد زوال صنم العصر اصبح بغضا بالعبادي على اعتباران العبادي لم يكن ثم كان وهو مشجعا لنظرية الانبطاحيين وصاحبتها الرفيقة المشؤومة ووجيه منتقدا لهذه النظرية الحناوية وعلى الرغم ان وجيه شهد الحقبتين حقبة المالكي ونهايتة وحقبة العبادي وبدايته ومن يتابع حلقات وجيه عباس في فتره ما قبل سقوط المالكي لم ينتقد الماكي ولم ينتقد جلاوزته ولم ينتقد حنونته ولم ينتقد عطيته ولم ينتقد السوداني ولم ينتقد البوق القانوني محمود الحسن ولم ينتقد الخزاعي ولم ينتقد بعثي القضاء محمود الحسن ولم ينتقد علي غيدان ولا فاروق ولا عبود ولا الغراوي ولم ينتقد المضمد الاقدم الذي كان يعرفه حق المعرفه وهو افسد انسان عرفته وزارة الداخلية وربما هو الاعرف من غيره بفساد الاقدم ولم يحمل الحكومة السابقة الانهيار الامني واحتلال داعش ومن السبب والمسبب اوالخلل الامني او الخطط الامنية الفاشلة وسوء اخيتيار الهالكي لقادته الامنيين الفاشلين ولم يحمله المسؤولية المباشرة في احتلال داعش لمدن العراق في حينها لزم الصمت المتعمد ؟؟؟؟؟لهذا اليوم وكأن شيئا لم يكن!!!! وانه ذهب اي الهالكي فلنبدا من جديد وعلى العبادي ان يتحمل هذه التركة وان يخرج داعش باقل من عشرة ايام ؟؟؟؟؟ وهذه يا العبادي من وجهة نظر وجيه (مشكلتك) وحتى هذه الساعة خصوصا بعد التغير وما تم ازالة المضمد الاقدم واستبداله بالمدرس الاعلم ؟؟ خصوصا وان وزارة داخلية وجية تشهد اسوا موجه قرارات وضيعة ومهينة للعاملين فيها من تنقلات وتقليص وتمليص وتفليش وتهديم ووووو هذا ما اعرفه وما خفي اعظم لاني بحاجة الى شخص من نفس الوزارة كالاستاذ وجيه ليزودني بالقرارات والاجراءات السرية التي يخفيها ويتستر عليها لاسباب مجهوله؟؟؟؟ حتى منابر الجمعة التي لا شان لها بالسياسة انتقدت سوء ادارة الوزير الجديدولم يحرك ساكن وجيه ولم يتجرا او يتطرق بانتقاد بناء وليس هدام الى وزير داخليته و قراراته الغير مهنية وما اودت بحياه هذه الوزارة المدنية التي اصبحت عبارة عن وزارة عسكرية وبدرية بحته وما نتج عنها من نقل اعداد كبيرة من الضباط والمنتسبين المدنيين من مقراتهم المكتبية الى ساحات القتال وهم لا يعرفون عن السلاح شئ ولا يدركون معنى الخطط الاستباقية قطعا لانهم اغلبهم اداريين ومكتبيين منذ اكثر من عشرة سنوات فهل تستطيع يا مقدم وجيه وانت اعلامي واداري ان تترك مكتبك ووتوجه الى ساحات القتال وانت لا تعرف عن القتال شئ وان قلت حالة حرب ولكن الاختصاص مطلوب ولكل مواقف رجال ولكل قلم كاتب ولكل سلاح مقاتل فما فائدة الاختصاص في وزارتكم الموقرة وما الفائدة من تفريغ المقر من العاملين وما الغاية والهدف ؟ وهل فعلا فيها خدمة للبلد او الوطن ام ان هنالك غاية في نفس يعقوب ؟؟؟؟؟ اساله لم يتطرقها وجيه ولا الغراب ولن يتجرا احدكم على اعلانها في برنامجه ابدا؟؟ حتى اني سمعت من خلال اليوتيوب محاضرة للسيد محمد الصافي تطرق من على المنبر الحسيني وانتقد وزير وجيه ودعاه الى التريث والتفكير في نتائج هكذا قرار وتبعاته الماساوية هنالك ادركت ان الحالة قد تكون صعبة والقرار اصعب فاين انت يا وجيه ويا حمداني وانتم تسمعون وترون ولا تتكلمون مطلقا ولم تتجراون ابدا على انتقاده ربما لان الوزير يحتسب على بدر وبدر كانت مع المالكي ولو كانت مع العبادي لكان انطلق لسانه من العقده المحددة ولم يسكت بل ستراه يدق ابواق السحور وينعته بالغير مهني كما ينعت الحمداني جميع جلاوزة المالكي بغير المهنيين والفاسدين ووووو الى اسوا شئ عنده وجهة نطر وجيهية اما النظرة الحمدانية فان العبادي يحتاج الى الدعم وبدر مع الحكومة المهم انها استقلت بمفردها وهي مشاركة للحكومة المنتخبه وقد تكون ليست مع المالكي فمن المهم ان تدعم هذه الحكومة كي لا تفشل امام المالكي وهنا ( يا شماته ابله طازة فيه) لذا فان حلقات غراب البغداية اصبحت مشابه لحلقات وجيه الانحيازية لانها اصبحت تنافسية بل اشبه بالمسلسلات الدرامية الممله والحزينة لايمكن لاحد ان يستمر في متابعتها لانه يدرك ويعلم ان نهايتها الدمار والخراب لا محاله فلا وجيه يقتنع ويقنع الناس بكلامه ولا الحزين يقتنع ويقنع الناس بكلامه فقد اصبحا وجهان لعمله واحدة وهدفهم التسقيط والتشهير لا اكثر وهي من وجهة نظرهم فهم فريقان متناحران على حساب الفقراء فقط لان لكلاهم خطوط حمراء مرسومه ولا نظنهم سيخرجون عنها او انهم سيوجهون الانتقادات لأصنامهم الوثنيه من كلا الفريقين, لذلك فحلقاتهم تنقضي بالكلام الفيسبوكي المكرر والممل حلقة كاملة للغراب عن تسقيط بهاء وحلقة كاملة مديحية من وجيه لعلي شلاه وحلقة منها لحنان وحلقة للسيد وللشيخ ووو وكلها مدفوعة الثمن لا تعرف صدقهم من كذبهم ولكن فاليعلم الجميع ان جميع الاصنام زائفة وكلامهم معسول ومظرهم براق لا يختلف احدا عن الاخر لانهم في زوال لا محالة وسيندم المشاهدين والمتابعين في يوم من الايام على مديحكم لبعضهم لانكم انتم من صنعتم الآلهه من خلال برامجكم الصنمية وقنواتكم الانتقائية وتمجيدكم لمن لا يستحقون المجد وتستركم على من يستحق الفضيحة فعلا اوتخليدكم لمن سترميهم شعوبكم في مزبلة التاريخ فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون / لان الله يعلم وانتم لا تعلمون عنهم شيئا سوى بريقهم الزائف 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64780
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29