• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : النائب شاكر الدراجي يدعو الكتل السياسية الى الجلوس معا للخروج من الازمة .
                          • الكاتب : حيدر الحسيناوي .

النائب شاكر الدراجي يدعو الكتل السياسية الى الجلوس معا للخروج من الازمة

 مكتب الاعلامي للنائب شاكر الدراجي

صورة النائب 22.jpg
دعا عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني شاكر الدراجي الكتل السياسية الى الجلوس الى طاولة واحدة وحل الخلافات بينها ، مشيرا الى ان تصريحات قادة  العراقية بشان الانتخابات المبكرة ليس من السهل تحقيقه.
 وقال الدراجي في تصريح خص به مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) ان موضوع الانتخابات المبكرة التي تصرح به العراقية غير ممكن وهو حل بعيد للخروج من الازمة ، لانه يحتاج الى وقت طويل ، خاصة ان الحكومة الحالية استغرقت 8 اشهر اواكثر حتى تشكلت وهي الى  الان تعاني من نقص في تشكيلتها بعد ان تاخر الى الان تسمية الوزراء الامنيين ".
واضاف " بدلا من اللجوء الى الانتخابات يتم الجلوس على طاولة وحل الخلافات الموجودة بين الكتلتين الرئيستين  وإنهاء الأزمة ، مشددا على ان لااحد يؤيد تشكيل حكومة اغلبية بل الجميع مع حكومة الشراكة الوطنية ، مبينا " انه في حال لم  تؤدي حكومة الشراكة مسؤولياتها اتجاه شعبها فيجب ان تكون حكومة اغلبية تعمل على تحقيق مصلحة الشعب وليس مصالحها الحزبية ".
 ##############################################
وفي تصريح منفصل للسيد النائب
النائب شاكر الدراجي ينفي وجود خلافات داخل التحالف الوطني
نفى عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني شاكر الدراجي عن وجود نية لانسحاب اي من اطراف التحالف الوطني ، معتبرا التصريحات بهذا الخصوص عارية عن الصحة وخاصة ان جميع مكونات التحالف مستمرة في عملها كجزء منه .
وقال الدراجي في تصريح خص به مراسل ( وكالة إنباء الإعلام العراقي / واع ) أن"اي انسحاب لاي طرف سياسي لن يؤثر على العملية السياسية ولن يوقفها "، منوها الى "انه بالامكان تشكيل تكتل جديد داخل البرلمان لملئ الفراغ في حال حصول اي انسحاب وبهذا نستطيع تشكيل حكومة اغلبية ".
واضاف الدراجي ان" التهديدات بالانسحاب ليس بوقتها ، لانها تسبب أزمة كبيرة أمام الشعب وليس أمام الحكومة فالكتل البرلمانية تمثل الشعب الذي انتخبها لتمثيله في البرلمان ".
وكانت عدد من وسائل الاعلام المحلية قد تناقلت انباء نسبتها الى مصادر في التحالف الوطني اشارت الى وجود اختلاف في وجهات النظر داخل التحالف الوطني بخصوص حكومة الشراكة الوطنية وهي لم تقتصر على الاختلافات مع العراقية .
وقالت المصادر ان "هناك اختلاف كبير داخل التحالف حول كل المسائل، ولاسيما أن كثيرا من الاطراف ترى أنها لم تأخذ نصيبها في الحكومة الحالية، ولاسيما حزب الدعوة (تنظيم العراق)، على الرغم من إناطة منصب نائب رئيس الجمهورية بأبرز أعضائه؛ خضير الخزاعي، والأمر نفسه يتكرر مع القيادي خالد العطية".
وتابع المصدر "كذلك توجد اطراف اخرى تنوي الانشقاق عن دولة القانون، بسبب استئثار قيادة الكتلة بأغلب القرارات التي تتخذ داخلها"، مشيرا إلى أن "المالكي فقد كثيرا من حلفائه داخل التحالف الوطني، ولاسيما عندما رفض تسنم زعيم حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي؛ حقيبة وزارة الداخلية، الامر الذي انسحب بشكل سلبي على زعيم ائتلاف دولة القانون".
ونفى التحالف الوطني نهاية الأسبوع الماضي، حدوث أي انشقاق فيه، لكنه أقر بوجود ضغوط داخلية كبيرة، من أجل تمرير مقتضيات مجلس السياسات لصالح ما يريده علاوي وكتلته. وأكد المصدر أن "رئيس الوزراء سيواجه صعوبات كثيرة من اجل تحقيق ما يرمي اليه بشان حكومة الاغلبية السياسية"، لكنه استدرك بالقول "هذه الخلافات موجودة كذلك داخل القائمة العراقية، والتي تكاد تكون أقوى من التحالف الوطني




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=6430
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 06 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29