• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وثائق في طي النسيان .
                          • الكاتب : ابراهيم الخيكاني .

وثائق في طي النسيان

 لا يخفى على الجميع ماتداولته وسائل الاعلام عن الوثائق المسربة التي تخص السعودية عن طريق موقع ويكيليكس والتي كانت معضمها تخص العراق .اظهرت هذه الوثائق تورط كبار المسؤولين مع السعودية وهذا الامر لايخفى على الشارع العراقي واخص هنا السياسيين السنة الذين ارسلوا بريدهم الى هذا البلد ع اساس المظلومية التي تعيشها هذه الطائفة معتبرين السعودية ظالتهم لتخليص العراق من الحكم الصفوي والمستغرب في الامر انهم ضمن مظلة هذا الحكم الذي يعتبرونه  دولة صفوية وهنا صلب الموضوع حيث مضى على تسريب الوثائق اكثر من ثلاث ايام دون اي تحرك من الحكومة او القضاء العراقي لوضع حد لهؤلاء المسؤولين ولا حتى بتصريح واحد من الحكومة وهذا يبين مدى ضعف القضاء العراقي وضعف الحكومة العراقية التي اصبحت حكومة" ايفادات " فكيف يجد مسؤولينا الكرام الوقت لقرائة هكذا ملفات .
السؤال هنا مافائدة هذه الوثائق التي تدين السعودية واعوانها في العراق اذا لم تعرها الحكومة ولا القضاء اي اهمية وخاصة بعد التفاعل الكبير على هذه المسالة في مواقع التواصل الاجتماعي
ان من ذكروا في هذه الوثائق يجب ان يعتبروا  خائنين  ويحاكموا فدم 1700 شهيد من شباب سبايكر هم مسؤولون عنها وخاصة اننا نعلم ان للسعودية الدور الاكبر في سقوط الموصل بيد داعش. ولا اعلم متى تستطيع هذه الحكومة ان تستفيق من سباتها العميق ام ان بطون مسؤوليها لم تمتلئ باموال الشعب ومازال الوقت مبكرا للاستفاقة ومتى نرى قضاءا قوي يحاسب كل من تطال يده هذا الوطن الذي يعطي كل يوم مئات الشهداء الذين لولا دمائهم لما كان للعراق مكانا على خارطة العالم
وكما قلت ستكون هذه الوثائق مجرد حبر على ورق ولا فائدة من قرائتها لانها طي النسيان مثل سابقاتها لاننا نعلم ان تمت ادانة احد من هؤلاء الخونة ستنصب خيم الاعتصام على جثث العراقيين لهذا فنحن في دولة الحكومة والقضاء هما الحلقة الاضعف والارهاب والنفوذ هو المسيطر على جميع مؤسساتنا الموقرة ..
فبرأي المتواضع ان ويكيليكس في طي النسيان ..........
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63446
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16