• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قناتي وصال وفدك والضد النوعي .
                          • الكاتب : علاء الخطيب .

قناتي وصال وفدك والضد النوعي


في تفجيرات مسجد الحسين عليه السلام الاخيرة في الدمام وقف مواطن سعودي شجاع امام الامير محمد بن نايف وكان يردد قناة وصال قناة وصال ..  في إشارة الى ان التفجير حصل نتيجة للتحريض الطائفي التي تمارسة القناة الطائفية التي تمولها جهات راديكالية مدعومة من السعودية والكويت , وكان الموطن السعودي مصيباً في تشخيصه , فكل ما يقوم به المتطرفون نتيجة  جرعات الكراهية التي تبثها هذه القناة وأختها بالرضاعة وضدها النوعي  قناة فدك التي تمارسان دوراً خطيراً في سفك دماء الأبرياء وبث الكراهية في عقول البعض وللاسف يعتقد الممولون وبعض اصحاب العقول المسكونة بالكراهية انهم يحسنون صنعاً , وللعلم ان طرفي التمويل لوصال وفدك يعتقدون أنهم يتقربون لله بهذا الدعم واقصد البسطاء منهم ,وما فدك ( بريطانيا) وقناة الله ياري في امريكا (الشيعيتين) إلا ضد نوعي لقناة وصال والرحمة (السنيتين) تستندان الى نبش التاريخ والتركيز على كل ماهو سلبي  ويعملان على إثبات أن الآخر سيدخل النار ويسعيان ويجتهدان الى إقناع الناس بأخطاء ضدهم النوعي وينساق المغفلون وراء حسهم العاطفي واضعين عقولهم على الرفوف أو في جيوب شيوخ الفتنة ,وهذا ما شجع المرضى على القيام باعمال القتل والتدمير واشاعة لغة الكراهية بين الناس, وأنتج داعش وأخواتها وكل المجاميع المتطرفة سواء كانت شيعية ام سنية , واتباع هذه القنوات اغلبهم ممن لا يفقهون  ماهية الاديان ولماذا أرسل الله الانبياء ( وما ارسلناك إلا رحمة ً للعالمين ) فأي رحمة تتجلى في السب والشتم والتعدي على الاخرين وأي رحمة تعرض السلم الاهلي للخطر وأي فكر هذا الذي جعل الإسلام مصدر خوف وقلق لشعوب العالم وهو صنو الارهاب, نعم نحتاج الى موقف مجتمعي واعي امام هذه القنوات التي  لاتمت للاسلام أوالتشيع والتسنن باي صلة, ولكن هناك من الشجعان والابطال من جاهر بالقول ضد إحداهن وبقي لنا ان نكمل الحقيقة ونقول بصوت عالٍ أن هذه القنوات ما هي الا قنوات خلقت للفتنة وتدمير كل ما هو خير وجميل وعلى العلماء واصحاب القرار أن يقفوا موقف حازم من هذه القنوات وان يغلقوا مكاتبها في مدننا واعلان حملة توعية من العلماء والخطباء والصحافة وكل من يخاف على هذه الامة منى الخطر  من أجل غلق ابواب الفتنة قبل فوات الاوان فما زال في الوقت متسع.
ملاحظة: هناك  مساحة لشتمي ستفتح من قبل المتطرفين من الجهتين .  
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62796
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20