• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ارسلو حماياتكم ايها المسؤلون الى جهات القتال .
                          • الكاتب : رياض هاني بهار .

ارسلو حماياتكم ايها المسؤلون الى جهات القتال

 بلغ عدد حمايات المسؤليين الدولة العراقية في ( بغداد لوحدها ) اكثر من ( 17 الف سبعة عشر الف عنصر ) المسجلين رسميا,اما الذين لم يسجلو يقدر عددهم ( ستة الاف حارس ) وهم من الجيش والشرطة الى مدراء عامين صعودا الى اعلى هرم بالدولة حسب ( شطارة المسؤول شكد يحصل ) اما في المحافظات فيرجع الرقم الاقرب للحقيقة اكثرمن(عشرةالاف حارس)فيصبح الرقم بحدود ( ثلاثون الف من افراد الحمايات ) بالدولة وهي ما يعادل (ثلاثة فرق عسكرية + لواء لكامل منظوماتها الادارية )اي ما يعادل (فيلق كامل) كان الفليق في الحرب العراقية الايرانية يمسك 300 كم 2 من الحدود وهي قوة تعادل نص القدرة القتالية الحالية ينفق عليهم سنويا ما يقارب ( ستة مليارات دولار اميريكي ) واذا احتسبنا خلال عشرة سنوات فيصبح الرقم ما يقارب ( خمسون مليار دولار ) على الحمايات فقط وهذه الارقام حقيقة من الموازنة العراقية المنشورة اضف الى ذلك الذي يؤلم بانه ( فوج 16 ) التابع الى رئيس الوزراء الاسبق والبالغ عددهم (3600) ثلاثة الاف وستمائة وهو ولد من رحم لواء ( 57 مسؤول عن حماية المالكي ) فان (تجهيزاته ومعداته تكفي لتشكيل فرقة عسكرية) وهي الجهة الوحيدة التي يمنع تفتيشها او يطلع على تجهيزاتها ،وقد حصلت قبل ايام فضيحة بسرقة الاسلحة من مشاجتها في المنطقة الخضراء من قبل ( ي , ح , كشيش ) من اقارب رئيس الوزراء الاسبق الهارب ويتمتع حاليا بالاجواء المشمسه على البحر الاسود هروبا من الواقع العراق، الفئات اعلاه مهياة ولم تشارك بالمعارك .
اما اعداد الحراس الشخصيين في البرلمان فبلغ عددهم من الجمعية الوطنية والدورات الاولى والثانية والثالثة اكثر من خمسة عشر الف عنصر وكالاتي الجمعية الوطنية عددهم (1000) فرد من الحماية والدورة الاولى عددهم الفين ( 2000) والدورة الثانية ( 2000 ) والدوره الحالية عشرة الاف فيصبح العدد (15000) خمسة عشر الف عنصر حماية وينفق عليهم سنويا( مليار واربعمائة الف دولار امريكي).         
هناك تساؤلات مشروعة لماذ يزج بالمعارك شباب الحشد الشعبي الذي لم يتدربوا سوى ايام قلائل، والسادة المسؤولين لم يشركواحماياتهم بالقتال في الجبهات ،بل تاركيهم متسربين  يجوبون شوارع بغداد مدججين بالاسلحة وتجاوزاتهم اليومية على المدنيين العزل ، لماذا لم يتم المطالبة بارسالهم الى جهات القتال الجواب من وجهة نظري هم من ضمن فئاتهم العائلية والمناطقية والشللية والطائفية ، تصورا مدى الجبن والخذلان لهولاء .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62504
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19