عندما نسلط الضوء على العراق, بكافة أطياف ألوانه الجميلة , وهي تلون خارطة العراق من شماله الى جنوبه .
بداء فجر الحضارة في العراق بحدود سنة 5000 قبل الميلاد وانتهى بالحقبة الزمنية التي ابتدع فيها الإنسان العراقي الكتابة لأول مرة في التاريخ.
 ونشوء حضارة ناضجة سارت بخطوات ثابتة وبأطر متعاقبة, تعكس لنا صورا من الملاحم التاريخية الزاخرة مسجلة, رقما قياسيا في موسوعة غينيس, لكثرتها ولمعانيها في سماء العالم .
مما جعلها مسرحا لكثير من المشاهد, والى عدد كبير من الفصول .
دارت في رحاها إحداث مهمة لكل طيف من مكونات هذا الشعب .
أكراد  العراق هم جزء مكمل للأمة الكردية حسب زعمهم  , حيث حلموا بتأسيس, دولتهم  وحدودها من كردستان العراق وتمتد الى لورستان في إيران .
إن حلم قيام الدولة الكردية  تحول الى هوس وبأي ثمن, صرح عنها قادتهم في مناسبات عدة.
حيث أجرى تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية, يوم 8ابرل /آب 2006  مقابلة مع الزعيم الكردي جلال طلباني صرح الأخير أن فكرة انفصال أكراد العراق عن الجمهورية العراقية أمر غير وارد وعملي لكون أكراد العراق محاطين بدول لم تحسم فيها القضية الكردية بعد.
إلا أن المشهد الأخير من الفصل الثالث للمسرحية الحلم الكردي في قيام دولته, قد اكتمل, بعد الزيارة التي قام بها رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني الى واشنطن .
تحدث فيها الى الجالية الكردية في ولاية فيرجينا الأمريكية , نقلا عن شبكة روودا الإعلامية قائلا (إن المعوقات التي كانت تواجهنا لتحقيق حلم الدولة الكردية , زالت في معظمها, ولم يتبقى منها إلا القليل).
حيث وضعت النقاط على الحروف لتقسيم العراق, وتضمن الاتفاق على إعلان الكونفدرالية بين تركيا وكردستان,  وبعدها يعلن الاتحاد الأوربي رفع قيود انضمام تركيا له , ومن ثم دخول وكردستان في الاتحاد الأوربي عن طريق الأخير.
أن الكورد غفلوا عن أمر مهم, هو إطماع تركيا في شمال العراق وإعلان الكونفدرالية مع الأخير, يمهد الطرق لابتلاعهم,على طبق من ذهب.