كي لا ننسى استالينگراد ,آمرلي ,و باقي المدن التي صمدت تحت نيران الغدر والخيانة و الخذلان حيث سطرت هذه المدن اجمل ابيات العز و المقاومه تجاه المواقف التي شهدتها من ساستها و تركتهم تنهش بهم كلاب البوادي و تحت انظار عربان الصحراء و دفعت وحوشها تنتقم من هؤلاء العزل تحت راية الذل و المهان و باسم الدين و الرسالة و اخذت تدعمهم بالسلاح و الاموال لتفتح صفحة جديدة من سيناريو القتل و التشريد و الترهيب و طالما لم تمل و تكتفي من مشاهدة افلام اسيادها غي انتاج الافلام الهوليوودية و اخذت تطبقها على ارض الواقع تحت مسميات كثيره منها الشرعيه و غيرها من هذه الاسماء لا نذهب بعيدا بالامس القريب فروا انفسنا من مدنهم و تركوا خلفهم الغالي و النفيس الا وهي ارضهم و اخذوا بعظهم يرحبون و يهلهلون و يبشرون بدخول الدواعش الى مناطقهم و يهددون بدخول بغداد و كربلاء و غيرها من المدن التي اخذت على عاتقها الدفاع على ابناء انفسنا و لربما منذ انطلاق الفتوى الى الان سقطوا الكثير منهم ليعيشوا انفسنا بامان لكن حكاية فرار انفسنا لم تنتهي بعد ......احذروا يا حشد ان تصلوا الثلاجات .
|