• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اضحوكة الصرخي والشرف الرفيع .
                          • الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني .

اضحوكة الصرخي والشرف الرفيع

ردا على موضوع فلاح الخالدي المنشور في مركز النور يوم الاحد   10 / 5 / 2015
  انصاف الكتاب من الكتبة الفوضويين والذي اصبحوا بقدرة قادر يدافعون عن دين ومذهب وطائفة وعن عرب ووطن وناس بعدما حاولوا من استغلال فرصة ضياع المحتوى العقلاني اثر هذه الجلبة السياسية المفتعلة تاثيرا بسياسة القائد المقبور  الذي كان ينظر  الى كل من لايوافقه الرأي هو خارج عن الدين والوطنية والعروبة والشرف فابدعوا في رسم فضاءات عبثية صارخة باستحضار مصطلحات كبيرة قلبوا معانيها فصارت خاوية كتعريف الوطني والوطنية والوطنيين الشرفاء فجاءت بعد التشويه محصورة بنخبوية العمي وموتى الضمائر ،اولئك الجاهلون الذين ماهمتهم اعراضهم المهانة ولا تباكوا يوما على شرفهم المذبوح بسكين نكاح الجهاد ليمس الغرباء عرضهم دون ان يستطيع احدهم ان ينكر هذه الحقيقة والتوثيقات الداعشية ضد اعراضهم كثير ة ومنتشرة وقد فضحتهم عن قصد معلوم ، لكن تبقى هذه التعريفات فيها روح الابتكار لانها استطاعت ان تمتشق سيف الكلمة وهي المشروخة الشرف تلك مسألة تحتاج الى ( قرون ) قوية تنطح فالوطنيون الشرفاء هم حسب مفهوم فلاح الخالدي من تاجروا بشرفهم وتحملوا اعباء الخزي والعار بصدور مفتوحة فالوطني هو من يبيع الوطن والشعب من اجل مصطلحات فارغة جوفاء لاتحمل من سمات الفعل الوطني شيء ، صارت الوطنية في عرفهم تعني الخيانة ، ليدنس الوطن من شاء من الخليج ، الامريكان الشيشان الاتراك لايهم المهم ان لايحكموا الشيعة يوما هذا البلد حتى لو وفروا الكرامة والعافية والشبع وكيف سيقدر الشيعة كقيادات ان يبنوا لهم وطنا وهم يهدمونه بالتفخيخ والتفجير والتهجير وزرع الفرقة ، فالوطني الصادق عندهم هومن يقاد لسياسات مموهة دون ان يدرك معناها وقصدية انشاءها لذى يصبح اعمى البصيرة عندهم مواطنا من الدرجة الاولى ليقاد بارادة هذه النخب الكارتونية  التي تطعن ظهر المواطنة ، مشكلة هولاء الكتاب على وزن فلاح الخالدي انهم يمتلكون معايير مزدوجة يستطيعون بها النظربعين عوراء ليعطون نتيجة   مغايرة لكل شيء ، فاليوم يا سبحان الله اصبحت مرجعية العراب الصرخي هي المرجعية العربية التي وقفت بوجه داعش ، رجل اضحوكة تمثلت في وجوده الخيانة والضعة النفسية التي انكشفت في الامس القر يب خفياها  وظهر للعالم حقيقتها وقد راى الناس باعينهم مخازن التسليح وانوع الاسلحة التي تعادل تسليح جيش وانكشفت مصادر التمويل واعلام داعش وراياتها وشعاراتهم المخزونة  واعتداءاتهم المتكررة على الناس وتخريب الشوارع والهجوم على الاسواق وبعض الدوائر كمديرية التربية وما فعلوه من اجل قضية تافهة في معيار افعالهم الدنيئة   ، رئيس عصابة متمكن هو الصرخي كفى الله كربلاء شره وشر اتباعه ولا ادري كيف صار اليوم هو المحامي المدافع عن العراق ضد داعش ؟، انا لااعتقد ان عقلية ساذجة بسذاجة هذا الخالدي الذي  ما افلح بتمرير اي قبول لمشروعه الهزيل لأن المؤامرة مكشوفة سلفا ، والنخب الوطنية تعني جميع التحزبات الخالية من الوجود الشيعي، وانتبهوا لقنبلة هذا الابله اذ يقول ان التسليح هوية وطنية لابد من تسليح الشمال  والرمادي والموصل وصلاح الدين وكل هذا التسليح لايضر بالوطن وى  بالوطنية فهو لمواجهة داعش اما تسليح الحشد الشعبي فهو الطائفية بعينها ، وبعد هذه الجملة المذهلة ينطلق بجمله المعبرة عن كل الخور الذي يمتلكه ، دون ان يقف امام تفكير لابد ان يقفه اي عراقي دون تفرعات الهوية لينظر بعين العقل والضمير الى ما قدمه الحشد الشعبي من منجزات ومن تضحيات والدفاع عن مدن تركوها من يمتشقون السنتهم تهما اليوم ودافعوا عن اعراض هتكت ( لعقالات )  مرعوبة قدموا النساء على طباق فتاوى مدفوعة الثمن وكانهم دعاة دين جديد ، يقول هذا الواهي لنجعل التسليح خاصا بالوطنيين الشرفاء ويعني من تحمل العار  وارسل بناته بيديه الى احضان داعش والله من العيب على امثالهم ان يتحدثوا عن الشرف وعليهم ان ينظروا لحساب الابناء والاحفاد كيف سينبشوا  قبورهم باللعنة والخزي والعار


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : منير حجازي ، في 2015/05/11 .


فلاح الخالدي ، قلمٌ مدفوع الثمن أيضا . ان سيده يستلم حصة خيانته لوطنه ودينه ، ثم يرمي لهم قطع نقدية بائسة يعتاشون عليها ومن دونها سوف يقتلهم الجوع ، ولو قرأت مقاله الشيعة والتشيع ضحية الانتهازيين لرأيت ان ما يكتبه هذا المعتوه ينطبق تماما على صاحبه الصرخي وعلى اتباعه الهمج ، بئس طعامٍ معجوم بالدم والقهر والخيانة يجب الضرب بيد من حديد قبل ان يستفحل امرهم ويخدعوا المزيد من بسطاء الناس . أن سبب هذا البلاء المبرم الذي حل على العراق هو بسبب الحوزة الناطقة المشبوهة التي تم تأسيسها إبان الحملة الايمانية التي اطلقها المقبور صدام وجروه الارعن عدي فأولدت هذه الحوزة كل مسخ من المتمرجعين ممن أوكلت إليه مهمات ما بعد سقوط صدام حيث اثاروا الفوضى بوجه الوطن والمرجعية وكانوا عامل مساعد على زعزعت امن واستقرار العراق من خلال دعوتهم المشبوهة إلى الاعتراف بداعش كأمر واقع وحملهم للسلاح في احرج الضروف لاشغال الجيش عن اداء مهامه الوطنية في الدفاع عن حياض الوطن والعتب كل العتب على الحكومة العراقية أولا التي تستغل امثال هؤلاء المنحطين من اجل الصراع على السلطة من خلال تقوية جانب ضد جانب آخر . وثانيا المرجعية التي لم تضع برنامجا صارما يتعامل مع امثال هؤلاء المشبوهين . كما حصل في إيران ولبنان والبحرين وباكستان من سن القوانين الصارمة للوقوف بوجه الادعياء .
تحياتي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=61758
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29