• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بغدادية الخشلوك وفيحاء الطائي .
                          • الكاتب : الهارون موسى .

بغدادية الخشلوك وفيحاء الطائي

التساؤل شيء مشروع (بس لا يستلمنا المقاتل الحمداني)، عون الخشلوك، مجهول بالنسبة لأبناء الناصرية تاريخيا،( لااهله زناكيل، ولا اصحاب ديوان)، عون الخشلوك (لا معارض لنظام صدام، ولا قائد بالانتفاضة الشعبانية)، هذه حقائق من ماضي الخشلوك، هناك حديث عن كونه جزء من منظومة البعث آنذاك، لم نتمكن من إثباتها،( لعد منين جاب هاي المليارات)،(ثلث قنوات فضائية، مشاريع ومساجد) لأغراض دعائية، بالنسبة لكادر قنواته لا يتعدى مجموعة من النساء (الشقراوات)، وعدد من الإعلاميين البارزين في مجال عملهم (بس ياخذون لهدات فلوس)، فقط انور الحمداني معروف بتاريخه (اللوكي)، لهذا يستخدم مفردات البعث ويلتزم بتوجيهات القائد (الضروطة) لحد ألان، عند ذكر القادة العسكريين يسبقها بكلمة ( المقاتل) التي وجه بها (صديم ابواقه الاعلامية في حينها)، علاقة الخشلوك بالعائلة المالكة البريطانية واتباع الديانة المسيحية،(يجوز الخشلوك علاقته بالعائلة علاقة عائلية منذ الاحتلال البريطاني للعراق، وانه مسيحي)، سيأتي الرد (هذا يعبر عن اعتدال، والمسيح احد مكونات الشعب العراقي)، (هاي قديمة) لان هناك مكونات أخرى وقع عليها حيف الإرهاب، لماذا لم تشملهم العناية الخشلوكية، المعطيات تقول أن الخشلوك، يعد لدور مستقبلي، لتنفيذ أجندة العم سام في العراق، وما خطواته إلا تعبير عن ذلك، وسنجده احد مرشحي الانتخابات القادمة.. 
سلفه محمد الطائي الذي هو الأخر مجهول التاريخ في البصرة، استولى على قناة الفيحاء، من الإعلامي هاشم الديوان، ليوظف الغواني فيها( شهد ومن لف لفها)، ويبكي دموع التماسيح على البصرة وأهلها ومحروميتها، إزاء هذا الضغط النفسي على القائد الطائي، اضطر ليرشح للانتخابات، ويصرف المليارات، ليفوز كنائب في البرلمان، وانتظر أن يتسلم منصب وزاري يتمكن من خلاله تعويض أبناء البصرة سنوات الحرمان، يعيد توزيع الثروة النفطية على أهل البصرة (بس كون يلزمون سرا)، رغم انه لم يكن يعنيه نوع الوزارة لكن المهم يكون وزير، يحضر اجتماعات مجلس الوزراء، ليرفع تقارير دقيقة، لما يأس من الوزارة، تحول إلى داعية لإقليم البصرة، يجوب المدن البصرية باكيا على ارث مسلوب، خطواته لحد ألان جيده لاستدرار العواطف وتحريكها، (بس كون ما يرشح إذا صار الإقليم)، حتى يثبت حسن نواياه،(بس هوه بالخطوة الأولى غدر بصاحبه القاضي وائل عبداللطيف، اتفق وياه على مكان للقاء، وانطلق من مكان أخر)، هكذا هي الممارسات الأخلاقية اتجاه أهله البصراويين ( وسائل خبيثة تثمر نتائج طيبة!). 
كلا الأخوين الخشلوك والطائي  يشتركان بصفات متشابهة، بالانتماء للمحافظات الجنوبية المهمة، التي هي محط أنظار الجماعة بالغرب، أموالهما مجهولة المصدر، وخطواتهما متشابه في العزف على الوتر العاطفي الذي عليه أبناء تلك المحافظات، العراق بعد2003، شهد ظواهر غريبة عديدة (جند السماء، اليماني، الامام الرباني، اليعقوبي (صدك اشو هذا اتخبل ببناء الجوامع، وانوب كلها بشوارع تجارية، شنو السر، ومنين الفلوس)، المرجع العراقي العربي، فضلا عن داعش وما عش وما سواها)، هذه الظواهر التي كلها تثير الفتن في الجانب العقائدي، والخشلوك والطائي يثيرانها في جانب أخر، الفساد ونقص الخدمات، والمحرومية وكلها حقيقة، لكن توظيفهما لها (كلمة حق يراد بها أجندة بدأت تتضح معالمها)، إذا كنا نعرف أن شرقية البزاز وزمانه يمولان من أموال الشعب العراقي التي صرفها له صدام، لينفقها بعد التغيير بتخريب العراق (حتى يسلمه أتراب كما وعد)، وان كانت بغداد الحزب الإسلامي وتغيير البعثيين والطائفيين، يمولهما المال الخليجي (لأسباب حقدية على أسيادهم في العراق)، ليخبرنا الخشلوك والطائي عن أموالهما من أين..؟!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=61558
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18