• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : مجزرة سبايكر افضع من حلبجة والانفال .
                          • الكاتب : حميد الموسوي .

مجزرة سبايكر افضع من حلبجة والانفال

 ما ان انتشر خبر مجزرة القرن ( سبايكر ) المجددة لمجازرنا المتواصلة والتي ستتواصل مادامت حبال الارهابيين عفوا ( المجاهدين ) على غواربهم حتى تداعت الاصوات بضرورة ضبط النفس وتهدئة الامور حتى لاتستيقظ الفتنة التي يسعى لاشعالها اعداء العراق !.
ترى لماذا تطول مساعي اعداء العراق جهة بعينها ؟!.
ولماذا يتوجب على هذه الجهة الهدوء والصبر وضبط النفس ؟! والى متى ؟!.حتى ان بعض السياسيين والمسؤولين الذين تستضيفهم الفضائيات تثور ثائرته ويهدد بالانسحاب من الحوار بمجرد توجيه سؤال حول مجزرة سبايكر او الصقلاوية او سجن بادوش بحجة ان هذه المواضيع حساسة وتثير الضغائن !.لمن يريد  ان يسدل الستار على   مجزرة سبايكر لتصبح   نسيا منسيا مع ماطوي ونسي .
من  مجازر..النخيب و الحلة ... ومجازر البصرة ...
وديالى،ومدينة الصدر ،وحي العامل ..نقول ان مجزرة سبايكر افضع من حلبجة والانفال ...اعمق  من مذبحة الارمن على يد العثمانيين ..ولا تعامل مثل احداث التفجيرات اليومية و التي لايمر يوم الا واعلن القبض على ذباحين وامراء ومجندات وولاة ووزراء مرموقين في دولة الذبح والا غتصاب والتفجير الاسلامية ...
صحيح ماذا عن كل هؤلاء المجرمين والقتلة المحكومين بالاعدام عدة مرات والمعادة محاكمتهم  عدة مرات وترفض رئاسة الجمهورية المصادقة على تنفيذ الحكم  ؟.هل سيطلق سراحهم اتماما للمصالحة الوطنية ؟!.
الم يهرب  عتاة ذباحي شعبكم من سجون البصرة والحلة والموصل والمطار وصلاح الدين وديالى وغيرها ؟!.لجنة البرلمان الامنية المكلفة بالتحقيق في مجزرة سبايكر والمشكلة منذ عدة شهورمازالت تماطل وتسوف وتؤجل لغرض تمييع القضية وطيها في المنسيات. ومادامت احكام الاعدام معطلة والقضاء مشلول ومكتف ينتظر مصادقة رئاسة الجمهورية ورئاسة الجمهورية غير مقتنعة بالاحكام التي يصدرها القضاء ، واللجان البرلمانية تشل لغرض التمييع والتسويف وذر الرماد في العيون ...فلماذا تتعبون قوات الجيش والشرطة في البحث عن المجرمين ولماذاتعرضوهم للموت او التعويق ....
وفروهم لحمايتكم ودعوا الذين انتخبوكم يلاقوا مصيرهم المحتوم .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60899
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19