• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الأعلام والرايات في ارض المعركة وفتوى المرجعية .
                          • الكاتب : حميد العبيدي .

الأعلام والرايات في ارض المعركة وفتوى المرجعية

 لا زالت الحرب لم تضع اوزارها وهي مستمرة على الارض العراقية وما زال الجميع يخوض هذه الحرب الى جانب القوات المسلحة والقوى الامنية وكل فصيل اذا كان يمثل حزبا او جهة عشائرية عليه التقيّد بفتوى المرجعية العليا وكما اعتقد ان الخطاب الذي وجهه السيد السيستاني لم يكن لجهة او فئة او عقيدة معينة بذاتها وانما هو خطاب وتوجيه لكل العراقيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم من اجل الحفاظ على العراق وترابه وحضارته ومقدساته ومستقبل هذه الامة العراقية التي باتت اليوم على كف عفريت مع انتشار هؤلاء الظلاميين القادمين الينا من دول واجناس مختلفة .
عندما يقول السيد السيستاني عليكم برفع العلم العراقي فقط وترك كل الرايات والاعلام الاخرى فلابد وان يلتزم الجميع لأنها فتوى بشكلها الاساس ولأنها كذلك تحافظ على هيبة العراق كدولة عندما يرفع علمها فهي تفرض السيادة وتبسطها على جميع الاراضي وتعبر عن قوة التلاحم بين كل افراد المجتمع العراقي وعند ذلك فلا يجوز لأي فصيل يقاتل على الارض ان يرفع راية اخرى غير علم العراق سواء كان علما يمثل هذا الحزب او ذاك او كانت راية مكتوبا عليها ياحسين او ياعباس مع تقديسي لهم عليهم السلام او عشيرة آل كذا او قوات كذا وكذا وهذا ايضا ما أرادته الحكومة العراقية وقد صرح مرات عديدة رئيس الوزراء العبادي موجها خطابه الى كل الفصائل المقاتلة على الجبهات ان يلتزموا بالتعليمات التي تنظم عمل الوحدات المقاتلة وبفتوى المرجعية وليرفع علم العراق فقط لا غير من أجل الاخرين الذين ربما تستفزهم عبارات من قبيل يالثارات الحسين او أي عبارة اخرى فأنتم قاتلتم من اجل الحق ومن اجل العراق ومن اجل الاعراض والحفاظ على المقدسات فلتكن أفعالكم خالصة لله وللوطن ومصداقا لتعاليم الجهاد في سبيل الله ، ومن هنا نقول للاخوة في حزب الله المقاومة الاسلامية لقد رأينا اغلب الفصائل قد التزمت بما جاء في توصيات المرجعية إلا أعلامكم ما زالت الى اليوم تتفوق على تواجد الاعلام العراقية فأنتم لبيتم نداء المرجعية والمرجعية نفسها اليوم تطلب منكم عدم رفع اعلامكم الخاصة .   
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60314
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29