• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : نقطةٌ سوداء في نزاهَةٌ مفقودة .
                          • الكاتب : علي شيروان رعد .

نقطةٌ سوداء في نزاهَةٌ مفقودة

حسبنا الله .. هي المتنفس الوحيد
ونعم الوكيل .. هي الثقةُ الموجودة
لكن!! هجرةٌ بلا مهاجرين
أو مهاجرين بلا أنصار
تلك هي الدولةُ المفقودة
 
حتى ربُنا اتخذَ خليلاً
فكيف لنا أن نعيش
بلا أخِلاء
بلا أهل أو وطن أو أصحاب؟!
 
 
لأجل المادة تدحرجت سلفية الأخلاق
وتَثَبَتت سلفية الأقوال
 
يتكلمون عن المثالية
عن الحب عن الجمال
عن المعاني الراقية
التي تُهذِبُها الشريعة السمحاء
 
أين هم،
فها أنا ذا موجود؟!
 
أولائك يلعبونَ ويمرحونَ مع الشياطين
فما بالُنا تُعساء نبكي حسرةً
حينما نختارُ جانباً مع الملائكة
 
هي كذلك!
نقطةٌ سوداء في النزاهةٌ المفقودة
و ، ،
مدرسةٌ مثالية
أكثر مما نتصور
وتلاميذ يتشبثون بالحقائق 
أكثر مما نتصور
ومدرسين يَعلَّمون ويُعلمون
لا يُقبلُ فيها إلا من ضَّحى بكل شيء
بأهله وماله وتأريخه ،، لوجهِ الله،
 
فليس لك فيها ناقةٌ ولا جمل
أي تترك الجملَ بما حمل
وتذهب بعيداً
في عالم آخر لتبني من جديد
الحجرَ والطين
فمن السهل ان يكونا
بين يديك
تُقلبهما كيف تشاء
لكن !!
لابد من قبيلةٍ تمتلِأُ بالمهاجرين والأنصار
وأخلاءُ يتآخون
 
هكذا هي الارواحُ
دائما ،،
تحتاج لأن تكون ضمن التأريخ القديم
فكيف لك ياقلبي المسكين
أن تصنع ارواحاً في اجسادٍ ميتة
أو بيتاً في مدينةٍ مفقودة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59806
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19