• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كذبة القدس العربي الصفراء .
                          • الكاتب : حميد العبيدي .

كذبة القدس العربي الصفراء

 تبقى القدس العربي وغيرها من وسائل الاعلام العربية  تحاول وتحاول في قلب الحقائق وتغيير المفاهيم لنشر التفرقة بين ابناء العراق وهي بذلك تدخل ضمن قائمة المتاجرين بارواح العراقيين ودمائهم من خلال تقاريرهم الكاذبة التي يزرعون بها حالة التفرقة بين ابناء المحافظات العراقية خصوصا وان بعضها يتعرض الى حرب ابادة على يد الارهاب.
كل الحقائق تشيرالى ان تنظيم داعش الارهابي دمر وحرق وقتل وعمل على دفن التاريخ والحضارة وهو عدو الانسانية الى درجة ان الحياة اصبحت معدومة في المناطق التي دخلها في الانبار والموصل وصلاح الدين فكانت حياة الناس سقيمة وهو ما عرفه العالم وما نقلته القنوات الفضائية بعد تحرير تلك المناطق كيف ان داعش كانت تتعامل معهم واغتصبت حياتهم وحولتها الى جحيم مستعر دون هوادة لكل من يخالفهم النصوص والطاعة لتصرفاتهم والويل والثبور لمن هو أب لعدة فتيات ولا يمنح عناصرهم اياهن بل وصل الامر الى ان البعض نقل عن وقائع اصعب واغرب من الخيال بأن من يمتلك زوجتين او ثلاث او اربع عليه ان يطلق منهن والابقاء على واحدة من اجل تلبية ملذاتهم الدنيئة ، فأي سقم هذا واي عيش كان الناس يعيشون فيه ولماذا سكت الاعلام المتعري والخبيث الذي يحاول ان يرسخ معلومات كلها كاذبة وغير حقيقية على أن الحشد الشعبي قتل وحرق البيوت وجاء الى تلك المدن لينتقم ويثأر كما قالها البعض من على عدد من القنوات في حين ان الواقع يشير الى عكس ذلك تماما والذي نقلته قنوات عالمية اجنبية وليس عراقية حتى يقال انها منحازة ، انتم في اعلامكم حين تبثون الفرقة وزرع الفتنة اقبح من عاهرات الليل ومجونه ،، تقول جريدة القدس العربي المعروفة التوجة والانصياع لأفكار الثلة السياسية العراقية الناقمة على تحرير المدن من داعش بل هي الجناح السياسي لها في العملية السياسية تقول "  وذكرت مصادر أن محافظتي كربلاء وبابل تطبق إجراءات أمنية مشددة تجاه دخول النازحين من محافظة الأنبار المجاورة بحجة المخاوف الأمنية من تسلل عناصر من تنظيم « الدولة» من الأنبار اليهما، كما أقامت السلطات الأمنية في كربلاء خندقا على طول الحدود بين المحافظتين لهذا الغرض، علما أن طريق الأنبار كربلاء هو الطريق الوحيد المفتوح حاليا بين الأنبار وباقي محافظات العراق، كما أنه الطريق الوحيد للتواصل بين العراق وسوريا والأردن." ان روحية الخطاب تدلل على أن تلك الصحيفة وغيرها تعمل على تصغير وتحجيم سلطة محافظتين واعتبارهما محافظات خاضعة وغير مسموح لها الرفض او القبول وفقا لمقتضياتها الامنية وهي نظرة استعلائية بعثية كان البعث ونظامه يستخدمها مع جميع محافظات الفرات الاوسط والجنوب العراقي وفي نفس الوقت فان كربلاء هي من تولي اهتماما كبيرا بالنازحين وتحت اشراف المرجعية وبالتنسيق مع حكومتها المحلية بل اكثر من ذلك ذهبت العتبتين الحسينية والعباسية الى ارسال المساعدات والمواد الغذائية الى النازحين البعيدين الذين لا يريدون المجيء الى كربلاء او بابل فلماذا هذا التحريف ومحاولات الوقوف حجرعثرة بوجه جهود الحكومة العراقية في تحرير المدن من خلال زرع الفتنة والفرقة بين ابناء البلد الواحد ، ولكن لا عتب عليكم وانتم مطايا لاجندات خليجية وتابعين أذلاء لمواخير الاعلام العربي وتستمدون دعمكم المالي منهم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59621
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28