أكد الخبير والباحث بشؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الخميس، تدمير العشرات من معاقل "داعش" الاجرامي اللوجستية داخل تكريت خلال ثلاث جولات للقوات الامنية وسلاح الجو ليلة، أمس، بعد استئناف العمليات العسكرية لتحرير المدينة.
وقال الهاشمي  إن "العلميات بدأت الساعة ١١من ليلة أمس، بعدما تم تنسيق الأهداف بين القيادة المشتركة العراقية وغرفة عمليات التحالف الدولي، حيث كانت البداية بإطلاق ٧٥ صاروخ من نوع القاهر والبتار واركان تجاه منطقة القصور الرئاسية وحي الزهور وبعض المباني في شارع ٤٠ واستمرت هذه الجولة الى قريب الساعة ١ صباحا مع طلعات مساندة لسلاح الجو العراقي".
واضاف أنه "في تمام الساعة ٢ صباحا بدأت الجولة الثانية بغارات سلاح الجو للتحالف الدولي والتي شاركت بها الطائرات الأمريكية والبريطانية القادمة من الأردن وقد عالجت محيط منطقة القصور الرئاسية وضفاف نهر دجلة الغربية في تكريت".
وتابع الهاشمي "فيما بدات الجولة الثالثة عند الساعة ٤ صباحا لسلاح الجو للتحالف الدولي وقد شاركت بها طائرات أمريكية وفرنسية وسعودية وأماراتية والتي انطلقت من الأمارات، وقد عالجت كتيبة "الانتحاريين" في شارع سيف الحاتم والمخازن اللوجستية في منطقة مرطبات الباندا ومبني شرطة المرور".
وأكد الخبير أن "طائرات التحالف رمت مقذوفات خاصة لتطهير العبوات المزروعة والمنتشرة بالقرب من ساحة الاحتفالات وحي الزهور وشارع صدام ومنطقة محيط الديوم للتمهيد لعملية برية من ثلاث محاور"، نافياً "قيام العمليات الخاصة المتمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب بإنزال جوي على القصور الرئاسية".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد اعلن، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، عن بدء المرحلة الاخيرة من عملية تحرير تكريت، مؤكداً ان التلاحم الوطني ومشاركة كافة المكونات بالمعارك ضد التنظيمات الارهابية زاد من زخم المعركة وسهل النصر