بيان

مركز دراسات جنوب العراق

لماذا يستهدفون الحشد الشعبي وانتصاراته التاريخية؟

1-                       ان الحشد الشعبي هو الرئة التي تنفّس بها العراق الصعداء بعد الفتوى التاريخية  للمرجعية الرشيدة.

2-                       حقّق الحشد الشعبي انتصارات أذهلت المراقبين والجميع  فقد تحققت في وقت قياسي وفي ظروف دولية ومحلية واقليمية معقدة.

3-                       لولا الحشد الشعبي لسقطت بغداد وعاثت داعش في كل شيء.

4-                       الحشد الشعبي أسقط المخطط الكبير واللئيم الذي سوّقته دول كبرى ودعمته بعض دول الطوق العراقي واخرون وكان المخطط يستهدف منطقة الخليج كلها من غير استثناء . وللأسف الشديد فان حكام الخليج  لازالوا يحرقون بلدانهم وشعوبهم وثرواتهم بأيديهم.

5-                       وحين فشل المخطط أشعلوها طائفية مجنونة في اليمن فقتلوا بالأمس المصلّين وانتهكوا حرمة بيوت الله الامنة وصلوات الجمعة المقدسة . فهل يغيب على احد ان هؤلاء بمخططاتهم ضد الدين والمدنيين والمؤمنين  لايمتون للاسلام بصلة؟

6-                       لازال المخطط اللئيم يراهن على الطبقة السياسية الداعشية في العراق وهناك تواصل وتشاور ودعم مفتوح اقليمي ودولي أرعن.

7-                       في ضوء ماتقدم يدرك أبسط مراقب للمشهد العراقي الملتهب ان العراق على صفيح ساخن قابل للتمددعلى طول المنطقة وعرضها.

ماهو الموقف؟

1-                       الحشد الشعبي يجب ان يبقى خطا أحمر ويجب معاقبة خطوط الشعوذة السياسية والداعشية  وايقاف قنوات الفتنة والتحريض ضد العراق وابناء الحشد الشعبي  وهذه مهمة الحكومة بالدرجة الاولى .

2-                       العراق يقاتل اليوم بأبنائه الشرفاء نيابة عن أمن المنطقة كلها والعالم في مواجهة أعتى ارهاب دولي فوضوي ومبرمج تدرّ عليه الامكانات المختلفة من كل كل مكان. ولابد ان يثمّن العالم أجمع ويدافع عن هذا الدور الكبيرالذي يقوم به ابناء الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر الشرفاء وفصائل المقاومة الباسلة.

3-                       انهم يعادون الحشد الشعبي ويتامرون على انجازاته بتشويهه والتخويف منه ومحاولات تفتيته كما التحديات التي وضعت بوجه المقاومة  اللبنانية بعد انتصارها في تموز 2006.

وذلك كله حتى لايفتضح أمر من تورط بدعم داعش والمخطط اللئيم.

4-                       ان مسك الارض وحفظ الانتصار والدفاع عن الابطال المضحين هي مسؤولية الشرفاء وعليهم ان يمارسوا دورهم في تحقيق ذلك كله

(ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)

مركز دراسات جنوب العراق

21-3-2015