• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وأنك حي لا تموت حتى تبطل الجبت والطاغوت .
                          • الكاتب : حيدر الحسني .

وأنك حي لا تموت حتى تبطل الجبت والطاغوت

 ما أجمل أن نرى العالم كله وقد أسلم ودخل فيه النور وهذا الإسلام العظيم!
وستكون الشهادة المقدسة في كل أرض بشرطها وشروطها، ومن أهم شروطها إعلان البراءة من أعداء الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام)
”عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، قال: إنما سُمّي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي، يهدي لما في صدور الناس، يبعث إلى الرجل فيقتله لا يدري في أي شيء قتله، ويبعث ثلاثة راكب، قال: هي بلغة غطفان ”ركبان“: أما راكب فيأخذ ما في أيدي أهل الذمة من رقيق المسلمين، فيعتقهم. وأما راكب فيظهر البراءة منهما - يغوث ويعوق - في أرض العرب. وراكب يخرج التوراة من مغارة بأنطاكية ، ويعطى حكم سليمان (عليه السلام). (المصدر: دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الإمامي - الصفحة 466).
”من هما يغوث ويعوق؟ فسرّها علماؤنا الأجلاء ومنهم المازندراني في مثالب النواصب، أن يغوث ويعوق هما أعداء الزهراء.
أن هنالك خلل كبير في الأمة الإسلامية اليوم، حيث يتبع العامة قادة يهدون إلى النار، ولو أنها اتّبعت أئمة الهدى (عليهم السلام) لاكتسح الإسلام الصحيح العالم.
إنّ إسلام السقيفة هو إسلام إرهابي ليس إسلام (النبي صلى الله عليه وآله). إنّ الإسلام الذي دخل الشيشان وحول الفرد فيها إلى إرهابي دموي هو إسلام السقيفه الذي هو إسلام الدم، فيجب إسقاطهم لإسقاط إسلامهم الدموي.
علة الأمة الشبعية لأن تكون مبادئها مستمدة من مبادئ الإمام المهدي (عليه السلام)، حيث قال: ”يجب علينا كشعب الإمام المهدي (عليه السلام) أن تكون مبادئنا هي مبادئه، التي منها ما نقوله في زيارته: وأنك حي لا تموت حتى تبطل الجبت والطاغوت .
وإذا أردنا ”القضاء على ”داعش“ لا يكون إلا بالقضاء أولا على جذورهم وهم أعداء ال محمد أصحاب السقيفه، فإن قضينا على ”داعش“ زماننا دون القضاء على جذورهم فسيأتي في زمان آخر ”داعش“ بصورة أخرى. يجب توعية المسلمين بإجرام إسلافهم ودعوتهم إلى البراءة منهم.
 لو أننا قضينا على جذور الإرهاب فإنه لن يخرج لنا رجل من الشيشان إرهابي قاتل. أنا واثق بأننا نعيش الانتصارات في هذه الأيام، ولكن بشرط ألا ننسى مهمتنا الأولى وهي الانتصار لأئمتنا (عليهم السلام) ولا ينبغي أن يكون الانتصار لأنفسنا، فإن الحرب ليست حربا عسكرية فقط، بل هي حربا عقائدية أخلاقية بالأساس، ويجب أن يستشعر الجندي العراقي أنه يقاتل أذيال المجرمين الأوائل“.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59413
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19