أكد الخبير والباحث بشؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الأحد، أن العمليات العسكرية بمدينة تكريت اصبحت بطيئة وحذرة في نفس الوقت، مشيراً إلى ان "داعش" الاجرامي فتح ثلاث جبهات جديدة خارج تكريت لفك الزخم عن المدينة.
وقال الهاشمي إن "العمليات العسكرية لتحرير مدينة تكريت أصبحت بطيئة وحذرة جداً، لاسيما وان المناطق المتبقية تحوي الاف العبوات الناسفة وفيها إنتحاريين متحصنين فيها"، مشيراً إلى أن "داعش الاجرامي مازال يسيطر على مساحة 72 كم مربع مجملها على طول امتداد ضفاف نهر دجلة بتكريت".
وأضاف أن "داعش الارهابي فتح ثلاث جبهات جديدة بهدف فك الخناق عن عناصره المحصورين داخل مدينة تكريت، الاولى في قرية المالحة شمال تكريت، والثانية في الحويش جنوب المدينة، والثالثة في منطقة جزيرة الثرثار".
وبين الهاشمي أن "القطعات العسكرية والقوات المساندة لها تقدمت باتجاه جسر الفتحة وصولاً إلى قرية الزوية التي تبعد عن قضاء الشرقاط نحو 60 كم، حيث تقف تلك القوات الان على ابواب الزوية بهدف تحريرها".
وتخوض القوات الامنية العديد من المعارك في صلاح الدين والانبار وكركوك، أحرزت خلالها تقدماً كبيرا على عصابات "داعش" الاجرامية، لاسيما بعد استعادتها الدور والعلم وتطهير 90% من مدينة تكريت والاندفاع نحو الشرقاط والحويجة