• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قولوها بشجاعة، داعش وليدة فكر التكفير الإسلامي .
                          • الكاتب : صالح الطائي .

قولوها بشجاعة، داعش وليدة فكر التكفير الإسلامي

داعش وكل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ليست غريبة عن الإسلام، في الأقل ليست غريبة عن الإسلام المتداول اليوم، والذي هو في غاية البعد عن الرسالة السماوية التي أنزلت على نبينا محمد (ص)، فالإسلام الذي جاءت به رسالة السماء يبدو من خلال نصوصه المقدسة، ومن خلال التطبيق العملي لمناهجه ورؤاه وتعاليمه وحتى حدوده الشرعية؛ مساحة مفتوحة بلا أي قيد نحو الرحمة والألفة وقبول الآخر والتعايش؛ حتى مع أكثر العقائد غلوا وتطرفا، ودستور المدينة المنورة الذي سنه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لتنظيم العلاقة بين المسلم والآخر بالمدينة المنورة بعد ان دخلها مهاجرا، والذي يزيد عدد فقراته على الخمسين، هو الدليل الأكبر لمن يبحث عن دليل.
فضلا عن ذلك نجد الخطاب الإسلامي العام قد جاء لا لتأكيد وجود الآخر فحسب، وإنما للنص على احترامه، وعد ذلك الاحترام جزءً من مكارم الأخلاق الإسلامية، والشواهد على ذلك يصعب حصرها. يكفي أن الله تعالى بعث نبيَّه محمداً(صلى الله عليه وآله) ليتمِّم مكارم الأخلاق، فقال جل ذكره: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} وهو ما أكده (صلى الله عليه وآله) في جوابه على من طلب منه أن يدعو على المشركين: "إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة". أما الإسلام الذي وصلنا، فيبدو مختلفا كثيرا عن أصله الأول، حيث يبدو مشبعا بروحٍ إكراهية، قسرية، رافضة، غاضبة، متشددة، حدية، تكفيرية.
والأكثر نكاية من ذلك أن الباحث في التاريخ الإسلامي؛ وبدون كثير مشقة وتعب، يجد أخبارا وروايات تكاد تصادر أي فرصة أو أمل بالعثور على حيز للقبول بالآخر مهما كان ضيقا وتافها، فكل روايات التاريخ صورت الدين الإسلامي على أنه دين لا يؤمن إلا بالقتل والسبي والغنم؛ حتى قبل أن نعرف القاعدة وداعش والسلفية الوهابية، وغيرها، وكل كتب التاريخ الإسلامي، نقلت لنا صورا للمذابح التي ارتكبها المسلمون تحت ذريعة نشر الإسلام، وتحت غطاء الجهاد والفتوح الإسلامية، وهي لا تمت بصلة للإسلام إلا من حيث التسمية. 
وأنت حينما تسألهم: لماذا توجهتم بفتوحكم إلى آسيا وأوربا، تلك البلدان الغنية بمالها وجمال نسائها وغلمانها، تجاهدوا على أرضها، وتسبوا نساءها وغلمانها باسم الجهاد الإسلامي، ولم تتجهوا صوب أفريقيا الفقيرة السوداء، لتفتحوها، وتدخلوا أهلها في الإسلام؟ لن تجد لديهم ما يجيبونك به.!  ولا أظنه صادقا أو دقيقا في ملاحظته؛ من يتجرأ ويدعي أن كتب التاريخ تحدث عن فتوحات في أفريقيا، فأفريقيا المذكورة يقصد بها تونس لا غير. 
فأين ذهبت: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} التي قال المفسرون بشأنها، والقول لابن كثير: "يقول تعالى: (لا إكراه في الدين) أي: لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام؛ فإنه بين واضح جلي دلائله وبراهينه، لا يحتاج إلى أن يُكره أحد على الدخول فيه". وأين ذهبت: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"  وأين ذهبت: "الدين المعاملة"، تلك المفردات الإسلامية الصحيحة؛ التي لا يمكن تفسيرها بعيدا عن نصها، لتحل محلها: "جئناكم بالذبح"؟ إن المسافة الفاصلة بين (الرحمة) و(الذبح) هي عين المسافة الفاصلة بين إسلام محمد (صلى الله عليه وآله) والإسلام المحرف الذي طوعته النظرية السياسية العربية لتحقيق غاياتها الدنيوية.
يعني هذا التباين الكبير أن هناك من نجح في قلب تراتبية الإسلام فكرا وعقيدة وسلوكا، ولهذا السبب بالذات بدأ الإسلام رحلته نحو التغريب في وقت مبكر، ليعود كما جاء غريبا؛ مصداقا لقوله (صلى الله عليه وآله): "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"( )
إن جهازا ينجح في قلب هذه التراتبية، وينجح في مصادرة مضمون رسالة سماوية؛ لابد وان يكون في غاية الوعي والتطور، ومتمكنا من التأثير، وله قدرة اختراق المنظومات بكافة أنواعها، بما فيها المنظومة الدينية على عظمتها، وله القدرة على تغيير مفاهيمها ومصطلحاتها وقوانينها وأحكامها؛ في وقت لم تنجح أوربا بالرغم من تقدمها العلمي والحضاري في تغيير المفاهيم في محيطها إلا في حدود النصف الثاني من القرن العشرين.
والغريب أننا سنكتشف بعد حين أن هذا الجهاز الجبار لم يعمل بمعزل عن الدين، وإنما نجح فعلا في تطويع الدين نفسه، ليمرر من خلاله منظومته الفكرية والسياسية، أي أنه نجح في تحويل العقيدة نفسها إلى حاضن لأفكاره؛ التي تطفلت على بعض جزئيات العقيدة، لتنمو من خلالها وبواسطتها، وتنتقل وتنتشر عن طريقها بين صفوف المسلمين، ومن هنا تأتي عظمة وقدرة وقوة هذا الجهاز. 
فالمفروض أن (علوم القرآن)، و(علم التفسير)، وموضوع (الناسخ والمنسوخ) و(أسباب النزول) و(الحديث النبوي)، وحتى الكتابات والمدونات التاريخية؛ كلها جزئيات مهمة في المشروع الفكري العقدي الإسلامي، جيء ببعض منها لتبسيط غموض النص القرآني، أو شرح علوم القرآن، أو تقريب النص إلى العقول، والاهتمام بالتفصيلات الدقيقة التي لم يهتم النص القرآني بها. أما التدوين التاريخي فقد جاء لتثبيت وقائع وتواريخ وأحداث لمن يأتي من الناس بعد عصر المسلمين الأوائل، لتكون لهم عِبرة، يستقون من مضمونها أساليب تعاملهم مع ما يستجد من أحداث في عصرهم، حيث تولى المسلمون الأوائل مهمة الربط بين الجيلين؛ بعد عصر البعثة المشرفة. 
وإذا بها كلها أو في جزء كبير منها، تتحول إلى أدوات وآليات تسهم في تمرير المفاهيم السياسية والقبلية والعصبية البعيدة عن روح الدين ومنهجه؛ وتلقي بها إلى المسلمين أنفسهم، وتدعوهم إلى الإيمان بها، والتخلي عن المفاهيم الصحيحة.
ولن نفاجأ كثيرا حينما نكتشف من خلال التعاطي مع الحوادث والأحداث أن هذا الجهاز الجبار الذي قلب التراتبية، وخلق مجموعة أفكار منحرفة، لا تتواءم مع المشروع الديني، وأقنع الناس بالاعتقاد والتعبد بها، يتكون من منظومات متطورة جدا، ترتبط فيما بينها، وترتبط كلها بالمنظومة الأولى (السياسة العربية) ارتباط تابعية. وقد تعاونت هذه المنظومات فيما بينها، لتخلق عدة عقائد يرفضها الإسلام ولا يرضى بها لأنها غريبة عن منهجه، مثل عقيدة التكفير.   
بمعنى أن خطورة التكفير تأتي من أهمية الآليات التي أسهمت في تأصيله، وتطويره، وتحويله إلى مبدأ عقدي شرعي قائم، يمارسه بعض أكثر الناس تشددا في المسائل الدينية، ويدعون من خلاله إلى رفض الاعتراف بجدية أو صدق الآخر عقيدةً وفكراً ووجوداً، لدرجة أنه أصبح يرى الآخرين كلهم على اختلاف مشاربهم وعقائدهم بما فيهم أتباع الفرق الإسلامية، وأتباع الأديان السماوية الأخرى؛ أعداء حقيقيين لا محتملين. 
إن هذه الآليات التي كان الكثير منها إسلاميا، أسهمت في صنع وتأصيل ونشر عقيدة التكفير لدى بعض المسلمين، بعد أن ألبَستْ الأصول التي تسمت بها أثوابا أخرى غير أثوابها الحقيقية، حرفتها عن معناها وأصلها، وهذه الآليات هي: 
1. السياسة العربية
2. منظومة الأحاديث النبوية
3. منظومة التفسير والتأويل
4. منظومة الناسخ والمنسوخ
5. منظومة أسباب النزول
6. المدونات التاريخية. 
ونجد من خلال البحث والمتابعة أن الآلية الأولى، وأقصد بها: نظرية السياسة العربية، هي التي تولت عملية التغيير، وهي التي طوعت وسخرت الآليات الخمس الأخرى لتخدمها، وتمرر مشاريعها ورؤاها واستراتيجياتها إلى الناس من خلالها. وسنتحدث بشيء من التفصيل عن هذه الآلية المرعبة، أما الحديث عن الآليات الأخرى فيكفي أن ترجع إلى أي كتاب من الكتب التي تناولت أبحاثها لتجد ما يدلك على ما تعرضت له من تحريف.
السياسة العربية
لم يحظ تعامل العرب بالسياسة وإجادتهم لها في عصري الجاهلية والإسلام باهتمام الباحثين ولم يعط نفس الأهمية التي أعطيت إلى أمور أخرى اقل منها أهمية، بينما تثبت الوقائع أن هناك رجالا بلغوا شأوا سياسيا عاليا، غُيب ذكر هذا الجانب من شخصيتهم، ولم يشر إلى ممارساتهم السياسية بسبب عدم استخدام مصطلح السياسة بمعناه المتداول اليوم، فالعرب كما هو معروف كانوا يطلقون على النابغين في إدارة الأمور اسم (الداهية) يقصدون؛ كما في قواميس اللغة: الرجل العاقل، جيّدُ الرأي، البصيرُ بالأمور، الماكر، الشيطان، المخاتل. وهي ذات الصفات العامة التي يوصف بها السياسيون الناجحون المعاصرون في العالم كله. وفعلا يجد من يتابع سلوك الداهية، أنه سلوك سياسي بحت، بل إن تعريف السياسة على أنها: "فن الممكن" ينطبق على كثير من سلوكهم. 
ولنأخذ مثلا (عمرو بن لحي الخزاعي) هذا السياسي الرأسمالي الجاهلي الذي أراد أن يرفع المركز الاجتماعي والسياسي لمكة ليدر عليه ذلك مكاسب يحلم بها، فقام بعمل كبير بكل المقاييس؛ عندما بدأ يدور في أنحاء الجزيرة، ويقنع البدو وعرب المدن بالتخلي عن أربابهم، لينقلها ويضعها في مكان مقدس هو بيت الله، ونجح بإقناعهم كلهم، فتحول البيت إلى وكر للأصنام تزوره القبائل لتعبد اربابها وتقدم لها النذور، فتحولت مكة إلى مركز ديني وتجاري كبير، وطريقا لمرور القوافل التجارية، وهنات حانت فرصة تحقيق الأرباح حيث فرض عليهم (العشور)، وهي مشابهة لضريبة المكس الحالية. ومن هنا اكتسب عمرو صفة السياسي البارع، جاء في المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام: "وكان عمر بن لحي محترما ً في مكة سيد قومه، يشرع لهم، فيقبلون شرعه, ويبتدع لهم، ويستحسنون بدعته". وسواء جاء هذا الفعل بسبب ملكته السياسية أو بسبب زيارته إلى الشام وتأثره بثقافتها فإنه يدل على أن السياسة كانت موجودة وفاعلة في ذلك المجتمع سواء بتأثير البيئة أو بسبب التناقل الثقافي. وهكذا نمت على يديه طبقة من السياسيين التجار في مكة قبل الإسلام، تولت محاربة الدين الجديد حينما أدركت انه منافس قوي، فحركت العامة بحجة الدفاع عن دين الأجداد، وحينما فشلت مساعيهم لجأوا إلى الحيلة والتلون السياسي، فاعتنق بعضهم الإسلام، وانتظر آخرون دخول الإسلام إليهم في مكة، فكونوا طبقة (الطلقاء). وبالرغم من توهين النبي الأكرم (ص) لمركزهم الاجتماعي، ومنع توليهم الحكم، تمكنوا بحكمتهم وحنكتهم السياسية من قلب الموازين، وأصبحوا قادة الأمة، الذي خلق لهم الكثير من الأعداء والمعارضين.
ومن ذكائهم السياسي أنهم أوجدوا منهج التطرف ليتعاملوا به مع من يعترض عليهم، فهم حينما وجدوا المعارضة تقف بوجه تحقيقهم ما يحلمون به لجأوا إلى طريقين:
الأول: تكفير من يعترض عليهم، وتأليب الأمة ضده. ومن هنا نشأت عقيدة التكفير الأولى، وكان هذا في عام 32 هجرية.
الثاني: مصادرة أهم جزئيات الإسلام وإفراغها من محتواها العقدي، والاستعاضة عنه بمحتوى موضوع ومدسوس، وهذا ما تم بعد استيلائهم على السلطة. 
ومن هنا بدأت عملية تغريب الدين. فالتكفير لا يمكن أن يجد له مكانا مع وجود عقيدة قوية يتعلق الناس بها، لكن متى ما أصبحت غريبة عنهم، وأصبحوا غرباء عنها، ممكن لكل المشاريع التخريبية أن تمر.!
ولكي تبدو القرارات السياسية مقنعة لأمة مؤمنة مثل أمة الإسلام الأولى، كان لابد للمكر السياسي أن يمرر مشاريعه من خلال مباني العقيدة. وهنا تمت مصادرة أهم مبانيها مثل التفسير والتأويل والحديث النبوي والناسخ والمنسوخ، فأخفيت الكثير من حقائقها، وحلت مكانها قصص وروايات سياسية. ثم في مرحلة لاحقة قاموا بالسيطرة على التدوين التاريخي فثبتوا قناعاتهم ورؤاهم تلك فيه، وصادروا الجزء الأكبر من حقيقته.
وهكذا نجحت النسخ الجديدة من هذه العلوم الدينية؛ وهي بعيدة عن الأصل، وقريبة لكل أنواع ابتداع، في إعادة بناء نمط التفكير الإسلامي، ولذا وجد التكفير مكانا رحبا، ونما بيسر، وتنقل تاريخيا، ليصلنا بصورته الجديدة التي تمثلها السلفية والقاعدة وداعش وبوكو حرام وجبهة النصرة وشباب الصومال، وغيرهم.
ونستنتج مما تقدم أن التكفير ليس عملا مبتدعا بمعزل عن الدين، وإنما هو إعادة بناء للتعاليم الدينية؛ وفق رؤية سياسية، ولهذا السبب تجد كل التنظيمات المتطرفة تعود بقراراتها وأحكامها إلى المنظومة الدينية، ولا تتحدث بمعزل عنها، ابتداء من النشأة والتكوين، والراية التي تتخذها كل منها على شكل نسخة من إحدى رايات النبي (صلى الله عليه وآله)، مرورا باعتزال المجتمع، والهجرة، وصولا إلى نظام (الحاكمية) الذي يكفر الجميع، ويبيح قتلهم باسم الدين. 
فضلا عن ذلك ينسبون كل عمل يقومون به، بما في ذلك حرق الأسرى وسبي نساء الآخر وغنم اموال المسلمين وغيرهم، وتدمير الآثار التاريخية، وحرق الزرع، وقتل النساء؛ إلى تفسير آية أو حديث نبوي أو واقعة تاريخية، وإذا اعترضهم نص مقدس يلجأون إلى الناسخ والمنسوخ ليبطلوا حكما، ويُفّعلون آخر على هواهم. 
لذا يتوهم من يرى أن التكفير والتطرف والإرهاب لا دين له، أو أنه نتاج دين رابع، أوجدته قوى خاصة. لا، وألف لا، ونحن يجب أن نتحلى بالجرأة والشجاعة ونعلن أمام الجميع أن كل تلك المجموعات تعمل وفق المنهج الإسلامي، وأنها كلها من نتاج المجتمع الإسلامي، وأتباعها يدينون بالولاء إلى الإسلام قبل ان يدينوا بالولاء لها، ولكن الاختلاف يقع في نوع الإسلام الذي يؤمنون به، فنحن وكل المعتدلين في العالم نرى أنهم أخذوا نسخة الإسلام المحرف، وتعبدوا بأحكامها، وتركوا إسلام الأصل، ذلك الإسلام الجميل، ولذا يجب محاربتهم بقيم ومثل وأخلاق الأصل وحدها.
تشخيص وعلاج
إن التكفير ظاهرة مركبة لها أبعادها الفكرية والعقدية والاجتماعية والسياسية، ولذا لا يمكن حصر موضوع تشخيصها وعلاجها  في إطار رؤية واحدة، فالمجتمع كله مسؤول بشكل مباشر عن ذلك، بدأً من الحكومات مرورا بالمؤسسات الدينية والتعليمية والتربوية، والأسرة، وانتهاء بالفرد نفسه، والتعامل معها يجب أن يكون: 
فكريا، دينيا، نفسيا، علميا، تربويا، سياسيا، اجتماعيا، اقتصاديا. 
ويجب أن تقوم مبادئ علاجها، على:
السعي الجاد لتشخيص العوامل والأسباب التي أسهمت في نشوء التطرف والتكفير في المجتمع قديما وحديثا. 
قيام المؤسسات الدينية والسياسية والتعليمية بلعب دور اكبر من دورها الحالي، عن طريق:
تشخيص مواطن الانحراف والخلل التي يعتمدها المتطرفون.
الضغط على المنفلتين من أتباعها الذين يروجون لعقيدة التكفير أو حتى لعقيدة كراهية الآخر والنفور منه.
وقف المناكفات والمواجهات الدينية بين الفرق والأديان.
تخفيف اللهجة الحادة في الحوار والنقاش مع الآخر.
مراقبة صرف الحقوق والأموال الشرعية والتبرعات في المؤسسات الدينية والساجد.
إعادة النظر في مناهج النظام التعليمي في البلدان العربية والإسلامية.
إعادة النظر في النظام التعليمي للمؤسسات الدينية.
إعادة النظر في الدروس التي تعطى في الجوامع والمساجد.
تنظيم النشاطات المشتركة للأطفال والشباب، للتقريب بين شباب الأمة، وإدامة التواصل فيما بينهم.
التعاون بين الجامعات والمؤسسات العلمية والجهات الأمنية لاحتواء عقيدة التكفير، والسيطرة عليها من خلال الإرشاد والعقوبات الصارمة الرادعة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59102
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19