• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : لنْ يفلحَ قومٌ بايعوا داعش ! .
                          • الكاتب : صالح المحنه .

لنْ يفلحَ قومٌ بايعوا داعش !

كثيرون الذين إستبشروا وطبّلوا وأيدوا وفرحوا لداعش وخليفتها المجنون ! ليس غباء منهم وجهلا بجرائم داعش وخرقها لقواعد الدين الإسلامي من ألفه الى ياءه وتحريفه والحكم بما لم يُنزل الله .. وإنما تلبيةً لرغبة طائفية عمياء جاثمة على صدورهم ينتظرون من يزيلها عنهم ولو كان داعشي المذهب والتطرّف ...لذلك ما إن أعلنت داعش دولتها وخلافتها ...سارع المرضى والطائفيون وبدون أية مراجعة أو تفكير بمواقف تلك الدولة المزعومة الى إعلان الولاء والتأييد لها ..! وأكثرهم لايحبونها ولكنّ إستهوتهم شعاراتها وأهدافها  التي تنادي بقتل الرافضة وتصفيتهم عن بكرة أبيهم ...وكأنها وصفة ناجعة لدائهم المزمن...تلك الشعارات...قد أراحت  الكثير من الذين يحملون فايروس إبن تيمية القاتل والذين يعانون من مرض الطائفية المقيت ...ثم توالت البيعة لهذه المجموعة الإرهابية من قبل شواذ الإمة ومنحرفيها بشكل علني وسرّي...كانت بيعة  بعض غربان السياسة المنافقين لها بشكل سرّي لأنهم مكلفون بواجبات أخرى وبعضهم قد دسّ أنفه في العملية السياسية والأخر يغازلهم من دولٍ مجاورة...أمّا المرتزقة والحاقدون على الشعب العراقي والفصائل الإرهابية في مختلف أنحاء العالم قد أعلن بيعته بشكل علني...حتى أن  بعض الشعوب العربية المعبئة طائفيا تظاهرت تأييدا وإعلانا لمبايعة خليفة الدواعش أبي جهل البغدادي ! حبّا ورغبةً ونصرة له على أعداء الإمّة الإسلامية (الروافض).! وأخيرا لم يسلموا من شرّه وأحرقتهم نارُه...ولكن من أهم المطبلين والمبشرين لدولة الخرافة  قناتهم الرسمية (الجزيرة)التي تبنّت الخطاب الإرهابي منذ تأسيسها والى يومنا هذا.! وتعهّدت ببث رسائل الإرهابيين والمجرمين الذين يتصلون بمكاتبها بشكل مباشر ومتواصل ...! وأحتضنت جميع المجرمين والخونة الذين يبثون الفرقة وسموم الفتنة بين الشعوب وروّجت لخطاباتهم الطائفية الإجرامية ... واليوم تستبشر قناة الجزيرة ببيعة القرود والخنازير لخليفة المنحرفين والهاربين والتائهين أبي جهل البغدادي ...فلقد لوّثت الأثير وأسماع العالم بتكرارها بث صوت آكل القرود النيجيري زعيم حركة بوكو حرام الإرهابية وهو يعلن البيعة والولاء لخليفتة المنحرف !فبئس الخليفة وبئس القرود التي تبايعه...

 

وكأن الجزيرة تزف بشرى لمؤيدي وموالي داعش الإرهابية  ...وأنّ النصرَ المؤزّر جاء يحمله هذا المسخ الوسخ ببيعته لخليفة داعش ...وما هي إلا إنكسار وخيبة تعيشها الجزيرة ودولتها اللاإسلامية ..وستهزم إنشاء الله شراذم الإرهاب وتُطهّر أرض العراق من شرّهم ...ولن يفلح الخونة والإرهابيون وأتباعهم أبداً.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58877
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28