• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الوزير بين النساء وبلده يخوض الحرب ضد داعش .
                          • الكاتب : باقر شاكر .

الوزير بين النساء وبلده يخوض الحرب ضد داعش

لم يكن السادة من السياسيين الكورد وخصوصا الحزب الديمقراطي الذي يسيطر عليه آل البارزانيين ان يعيروا أهمية لهذا العراق وهو يتعرض لأشد أزمة أمنية في تاريخه ، فهم لم يحركوا ساكنا طيلة الفترة التي كانت النار بعيدة عنهم ولم تمسهم من قبل داعش حينما دخلوا بعض المناطق العراقية على الرغم ن تغيير الحكومة ورئيسها وفقا لما أرادوا وخططوا طيلة السنوات الماضية وعندما وصلتهم النار على حدود الاقليم هبوا يحملون السلاح لمقاتلة داعش لأنها كانت على بعد 30 كيلو متر عن أربيل تلك المدينة التي تعتبر حصنا بارزانيا وتعتبر خطا احمرا من قبل الامريكان اضافة الى ابنتها المدللة اسرائيل .
بعض الوزراء الكورد في الحكومة الاتحادية وهنا علينا ان نميز بين الاتحاد الوطني الكردستاني التابع لجلال الطالباني  والحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لمسعود البارزاني حيث نجد ان التلكؤ وعدم الاندفاع واضح عند الوزراء من اتباع الديمقراطي والدليل على ذلك احد وزرائهم السيد زيباري الذي يجوب العالم اليوم من دولة الى دولة وينتعش على يختات سياحية في عواصم الغرب وهو وزير للمالية وليس وزيرا للخارجية حتى يستوجب السفر الى تلك الدول واعتقد ان مكانه اليوم في العراق في ظل الحرب المشتعلة مع التنظيمات الارهابية لحاجة الدولة الى طوارئ الصرف المالي وغيرها خصوصا اذا كان قد أوقف صرف ميزانية الطوارئ إلا بتوقيعه والاخ يطوف مع عدد من النساء على أحد اليختات العائمة في البحر وسط رياح القارة الاوروبية والتي نشرتها أوان الاخبارية وعندما تشاهد الصور كأنك ترى هارون الرشيد في زمانه والعراق يحترق بنار الارهاب فهل مثل ذلك فيه حرص على البلد؟ ولكن نقول هو ذاته الوزير  الذي ترأس وزارة الخارجية لعشر سنوات مضت ولم نجد في ملف العلاقات الخارجية العراقية تقدما ملموسا بل كان الضعف سيد الموقف والعراق بعيد عن اجواء السياسة العالمية والعلاقات المنفتحة بل كان الترهل واضحا في وزارة الخارجية واعتراها الفساد بشكل كبير في أغلب سفارات العالم التي طغى عليها العنصر الكوردي والذي يدفع باتجاه العمل دبلوماسيا للاقليم وليس للعراق الاتحادي وهناك من المسؤولين الاكراد في السفارات العراقية ويحتلون مناصب كبيرة كانوا يخرجون الى مسيرات الاحتجاج والمطالبات بانفصال الاقليم عن العراق وهو يمثل دولة من جانب اخر .   



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58668
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29