• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ايها العرب احذروا لقاء ال عثمان وال سعود .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

ايها العرب احذروا لقاء ال عثمان وال سعود


نعم ايها العرب ايها المسلمون  احذروا من لقاء ظلام  ووحشية ال عثمان ومن جهل وتخلف ال سعود
يعني  انهم يعدون مؤامرة خبيثة يعني انهم يدبرون شرا ضد العرب والمسلمين
الحقيقة ان هذا التقارب وهذه الزيارة من قبل اردوغان الى ال سعود والتي تزامنت مع زيارة الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي كانت مفاجئة وغيرمتوقعة قد تكون للبعض الا انها بالنسبة للذي يعرف نوايا  ال سعود واردوغان يرى الامر طبيعي
فاردوغان بحاجة الى المال ليستمر في الحكم وال سعود هم البقر التي تدر ذهبا
وال سعود بحاجة الى  الحماية ليستمروا بالحكم واردوغان هو القوة القادرة على حمايتهم
كما ان اردوغان يحلم بأعادة ظلام ال عثمان التي يسميها الخلافة العثمانية قيل ان هذه الفكرة طرحها ال سعود على اردوغان  وانهم سيقفون الى جانبه بشرط نشر الدين الوهابي من خلال فتح المجال للمنظمات الارهابية الوهابية ومساعدتها مثل القاعدة النصرة داعش بوكوا حرام انصار الشريعة انصار السنة وغيرها من الاسماء في تركيا  والعمل معا لذبح السوريين والعراقيين على اساس انهم شيعة روافض كفرة ثم البدء  بتقسيم سوريا والعراق الى مشيخات عائلية على غرار مشيخات الجزيرة والخليج تابعة الى  خلافة الباب العالي
لكن وصول اخوان المسلمين الى الحكم في مصر وانتخاب محمد مرسي الاخواني رئيسا لمصر بدا اردوغان ينتقل الى محمد مرسي والاخوان باعتبارهم اكثر وجاهة لتحقيق اهدافه واحلامه بأعادة الظلام العثماني تلك  الخلافة الظلامية المتوحشة التي دمرت الاسلام والناس اجمعين  والتي اول من داسها بحذائه وقبرها كما يقبر اي قذارة نتنة هو الشعب التركي
الا ا ن ال سعود غير مرتاحين للاخوان المسلمين لانهم لا يعترفون بالدين الوهابي رغم  الاغراءات المالية الكثيرة التي يقدمها ال سعود وفعلا استطاعت ان تكسب الكثير من الجهلة والمتخلفين  الى الدين الوهابي  وتحرك هؤلاء بدعم وتمويل منهم ضد الشعب المصري وفرض الظلام الوهابي بالقوة وقتل كل من لا ينتمي الى هذا الظلام وانتشرت الفوضى والحرب الاهلية بين مكونات الشعب المصري كما ان الشعب المصري هو الاخر استيقظ من نومه واعلن حربه على الدين الوهابي وقرر العودة الى الاسلام الى مذهب اهل البيت الى التشيع  وبدأ التشيع ينتشر بكل مكان من مصر
واخيرا  خرج الشعب المصري رافضا لحكم اخوان المسلمين وللمجموعات الوهابية الارهابية السلفية  وبالتالي وقف الجيش المصري والشعب المصري موقفا واحدا واطيح بحكم محمد مرسي والاخوان والمجموعات الارهابية الوهابية
فاردوغان وقف مع محمد مرسي والاخوان وال سعود وقفوا مع عبد الفتاح السيسي
من هنا بدأ الاختلاف بين اردوغان وال سعود
فاردوغان كان يعتقد ان الاخوان سيعودون الى مصر بل وسيحكمون كل الاقطار العربية وكان توقعه خاطئ لا يدري ان الاخوان فشلوا وانتهوا ليس في مصر وحدها بل في كل الاقطار العربية واعتقد انه ادرك هذه الحقيقة اخيرا
اما ال سعود فكانوا يعتقدون انهم تخلصوا من ند قوي لهم هم الاخوان كما لديهم القوة وهي المال الذي بواسطته يضعون السيسي في جيوبهم 
لكن الشعب المصري بشكل عام رفض ال سعود ودينهم الوهابي وكل المجموعات الارهابية الوهابية وقالوا بصراحة
ا ن ال سعود هم الذين اشار اليهم القرآن الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها
وهم الذين اشار اليهم القرآن الكريم  اكثر المنافقين والكافرين كفرا ونفاقا
وهذا يعني ا ن ال سعود لا يمكنهم الاعتماد على مصر كما ان اردوغان هو الاخر وصل الى قناعة لا يمكن الاعتماد على الاخوان المسلمين
وهذا يعني العودة الى النقطة الاولى
اردوغان يعتمد على ال سعود في تحقيق حلم عودة ظلام ال عثمان
وال سعود يعتمدون على اردوغان في حماية عروشهم من غضب ابناء الجزيرة ونشر الدين الوهابي
الحقيقة ان المنطقة العربية بما فيها تركيا تمر بمرحلة حرجة وصعبة فهناك تغيرات كبيرة وقوية نحو الحرية والديمقراطية هناك تحولات عاصفة وسريعة لا يمكن لانظمة فاسدة مستبدة ان تثبت امامها كنظام ال سعود وال ثاني وال خليفة وحتى نظام اردوغان لهذا جاءت زيارة اردوغان ولقائه مع ال سعود من اجل مواجهة هذه الدعوات الشعبية من خلال
دعم ومساندة المجموعات الارهابية الوهابية
خلق الصراعات والحروب الاهلية بين ابناء الشعب الواحد او بين بلد واخر
اثبت ان هذا اللقاء جاء جاء بتوجيه بأشارة من اسرائيل
لان هذه المجموعات الارهابية الوهابية تقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
 الا ان هذه المجموعات الارهابية بدات تضعف وفي طريقها الى الزوال والتلاشي وان نظام ال سعود هو الاخر في طريقه الى الزوال والتلاشي
هذا يعني ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  مثل ال سعود ال ثاني ال خليفة ال نهيان في خطر وكذلك اسرائيل واحلام اردوغان
لهذا بدأ ال سعود يستنجدون بأسرائيل باردوغان بالسيسي
لهذا اسرع ال سعود الى مايلي
اولا فتح حدودها البرية والبحرية والجوية للجيش  والطيران الاسرائيلي لضرب ايران
ثانيا تكوين جيش واحد يضم الجيش المصري والتركي والاردني وجيوش هذه العوائل الفاسدة باشراف قادة من اسرائيل لمواجهة ما سموه المد الشيعي
ثالثا دعوة اردوغان  والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرياض وانهاء الخلاف بينهما والتوجه لنشر الارهاب والظلام الوهابي
وهذا دليل على ان المنطقة العربية تمر بمرحلة حرجة وصعبة وعلى ابواب ولادة جديدة
لكنها في صالح الشعوب الحرة
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58552
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29