• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : البروفسور الشاعرة امل السبع في حوار .
                          • الكاتب : نجم الجابري .

البروفسور الشاعرة امل السبع في حوار


كل ما نقوله عن منتظر... 
لا ينتهي...
لأنه المختصر المفيد....
و الحزن الذي لا يختصر...
اشعر.. ان كل ما نكتبه....
و كل ما نخطبه....
ليس بذات قيمه....
لأننا نعيش في الهزيمة....
هيهات...لو بإمكاني ان اصبح وردة
 تقطفها صبية من دمشق....
لو استطيع ان اصبح نخلة ..
في ظلها. ينام من سينقذ الشام...
لو تستطيع ان تبلسم الجراح....
ادمعي...ذرفتها....
و اضلعي ...فرشتها....
من اجل طفلة في وطني تجوع...
و امرأة تبحث في الدموع عن عزاء...
و لحزن الروح دواء....
و امة مفجوعة. منكوبة تبكي بلا دموع...
و صوت طفل سابح في برك الدماء....
يسأل عن "محمد"...
و لا سمعه "محمد" و لا "يسوع"...
فصوت "موسى" في هذا الزمان وحده المسموع...

حاورها نجم الجابري
مشاعر المرأة تحرك العالم وتدخله الحرب كما تدخله السلام وان كانت غير معلنه لكن عندما تتبلور تلك المشاعر الى عشق وشعر وقضية للإنسان والوطن تجعل المتصدي والمتلقي معا يترنمان بقصيدة تحمل ايقاعات القلوب وتخترق المعاني وتحترق المواجع
مع امل السبع تشعر أنك في قلب القصيدة ففي هذا الحوار وحيث تبتسم ابتسامتها العذبة لكل القراء وجدناها قامة شعريه قلم حر وجريء والحديث اليها يؤكد انها امرأة عربيه 
تحولت الى رياح لا تسكنها القضبان
برزت امل السبع كحقيقة ساطعه في ظل كل هذا الكم من العبث الشعري والثرثرة اللغوية لتخلق نمطا مستقلا وعلامة فارقة عكست شخصيتها الإبداعية وقدمت نصوصا دون تعقيد لغوي في صياغة مميزه سوف يتوقف النقاد حولها كثيرا.
د.امل السبع ..سورية –اميريكية..مقيمة في الولايات المتحدة- واشنطن..حاصلة على الدكتوراة من جامعة وولدن الدولية- الولايات المتحدة في التجارة و ادارة الاعمال-ادارة التجارة الدولية و الاقتصاد السياسي.و حاصلة على الماجستير الاعلى في الادارة و التجارةالعامة للريادة و الاستراتيجيات الادارية من جامعة سترييرالعالمية -واشنطن. بروفيسور في جامعة جورج واشنطن و جامعات اخرى.كاتبة و شاعرة و ناشطة سياسية.العديد من المقالات الصحفية في اللغتين الانجليزية و العربية و العديد من اللقاءات الصحفية و الاذاعية.
س1 / لنبدا من الوعي وتقلب الوعي هل أن السلبية  اوالايجابيةفي تقلب الوعي تبعا للمتغير السياسي أو الزمكاني .
ج-1) مما لا شك فيه ان تكون الوعي العام عند الانسان و تطوره بكل مراحله العمرية له ارتباط لصيق في عاملي الزمان و المكان بكل محتواياتهما الثقافية و الاجتماعية و السياسية و حتما الانعكاس السلبي او الايجابي لهذا الوعي يرتبط جزئيا بهذا الثالوث.

س2 / مساحة السؤال التي تلاحق الجدوى أتت بألوان قاتمة لكي يكتمل الدليل نعم أنت – امرأة شاعرة – وساحرة أيضا في هذا الحوار أبحث  عن لمسات اصطاد فيها بقايا الرحيل الظاهر إلى جوهر قضيتك ،حديثي عن غربتك آو اغترابك خارج أسوار المتعة والحرية في أمريكا ؟
ج_2) تتلخص قصتي مع المهجر خارج اسوار المتعة برحلة علمية اكاديمية لا تخلو من المصاعب و حجر الاساس فيها الجد و الاجتهاد لبلوغ الحلم الاكاديمي و اجاز الانجاح العلمي و المهني. قد الخص اجابتي على هذا السؤال في احدى ومضاتي ..( علمني المهجر عاما بعد أخر..
كيف اتحول من امرأة عربية الى رياح لا تسكنها القضبان..).

س3 / في نصوصك تبدو ( قصائدك) كيان مستقل ومشتعل لكنه يرسم المؤلف بتجرد،أنت خارج البنيوية وحتى التاريخانيه بمعنى هل إن لقصائدك الق وافق معرفي يسجل لك هذا الانزياح او الانحراف الشعري شكلا ومضمونا كيف تتمكني وأنت شاعره تعيش في الغرب أن لاتناص زماني أو مكاني في تجربتك أم إن هناك انفتاح للنص على مرجعيات مختلفة؟؟
ج-4)  شكرا على مصطلح " كيان مستقل" في وصف قصائدي..حقيقة في ظل كل هذا الكم من العبث الشعري و الثرثرة اللغوية سعيت بشدة الى الدقة في موضوع النص الشعري و التصميم على خلق نمطية مستقلة كعلامة فارقة تعكس شخصيتي الابداعية او الشعرية ثقافيا و لغويا مع التشديد على القيمة اللغوية و المتانة التصويرية دونما المبالغة في التعقيد اللغوي في الصياغة الشعرية. بالاضافة لان الحياة في الغرب و الادب الغربي الذي هو جزء لا تجزأ من دراستي و ثقافتي منذ الطفولة له اثر كبير على تجربتي الشعرية بما يمكن ان نسميه لمسة الاختلاف او التميز عن النمطية الشعرية سواءا في الشعر الكلاسيكي او النثري.

س4هناك من يظن أن قصيدة النثر تتكيء على المنجز الغربي،لكن الواضح ان الشعراء العرب يمتلكون مرجعيتهم فبثوها في قصيدة النثر ولذا حققت كل هذه الدهشه عند المتلقي وأنت واحده من هؤلاء لكن مازال المتلقي العربي لايشغل الحيز المطلوب الى حدما؟سؤالي كيف تقرأين واقع قصيدة النثر وهل اغنت تجارب روادها حتى الان؟
ج-(4 نعم هذه حقيقة ان القصيدة النثرية دخلت عالم الشعر العربي من خارج اراضيها و يمكن اعتبارها احد اشكال التطور الشعري بغض النظر اذا كنا سنختلف عى سلبية الظاهرة او ايجابيتها كصورة عصرية للنص الشعري العربي..انا اؤيد النص النثري و احترمه ذات الاحترام الذي اكنه للنص الشعري العامودي اللهم اذا تكاملت في النص مقومات النجاح الشعري من حيث المتانة اللغوية و الابداعية للنص مع موسيقى شعرية تجذب الاذن و تقوم مقام "العروض او البحور " في الشعر الكلاسيكي العامودي. القصيدة النثرية من وجهة نظري اضافة مهمة جدا و غنية بالابداع للشعر العربي و لدينا اسماء فاخرة اتقنت القصيدة العربية و اخرجتها من القالب الواحد "للبحر" و هذا قد سمح بمزيد من استخدام الخيال و الحرية بالتدفق اللغوي ايضا للشاعر..وساعد وسهل ترجمة القصيدة العربية الى اللغات الاجنبية .
س5 هل ان التاريخ الديني يشكل مزيجا من اللاهوت والسيره؟ الى أي مدى شكل هذا المزيج تأثيرا واضحا وواقعيا على مخرجات الادب سيما الشعر لدى امل السبع ؟
ج) بالنسبة للانعكاس الديني على ثقافتي العامة ارى اني عشت في بيئة دينيه تنويرية تخلو من الغلو و السلفية و الايدويولوجية الدينيةو التي  تقوم على تاسيس الحياة على اساس الحب و السلام و التسامح و الاخلاق الانسانية . البيئة الثقافية لاسرتي تقدس العلم و الادب و قيمتة الفكرية في بناء الانسان و المجتمع. و من هنا كان لدي ثقافة تشجع حب الشعر و الابداع و الرقي الفني.

س6نصوصك تجيء بالحب والدفق والجديد والتجديد نعم طرية وناعمه ترتدي بهاء اللغة تثير العاطفه وتزداد اقترابا من الموضوعيه هل انت بهذا لاتترجمين مقولة اليوت بأن على الشاعر ان يهرب من عواطفه،لااتخيل كيف تكون امرأة وشاعره تتقمص دور امرأة من خشب بل اجزم ان قصيدتها تحترق!مارأيك؟
نوعا ما اتفق مع هذه المقولة لخلق نص شعري موضوعي وحيادي و لا يقوم على التجربة الشخصية العاطفية للشاعر و انفعالاته العاطفية ..بل على القدرة الابداعية للشاعر على الابداع الفكري و اللغوي في خلق فكرة او التجاوب مع فكرة ما و البناء الخيالي و الابداعي في ادارة المفردات و الصور لخلق النص. و رغم ذلك نستطيع ان نقول ان الشاعر لا يمكنه ان يهرب من العامل العاطفي و لا يمكن له ان يكون حيادي تجاهه دائما. فالشاعر دائما بحاجة للمحفز العاطفي لكي يكتب نص شعري اي كان نوع العاطفة وطنية او رومانسية ...حزن ..فرح..و لكن الشاعر اكثر من نصفه خيال ..اذ ان الانتاج الشعري لا يعتمد على التجربة الشخصية للشاعر والا لراينا ضحالة في الانتاج الشعري..و من هنا تجد ان شعراء المهجر لديهم الكثير من المحفزات العاطفية للانتاج الشعري من منابع الحب و الشوق و الحنين العاطفي لكل ما له صله بالاهل و الحب و الوطن و الذكريات و رغم هذا تجد ان الخيال الشعري لدى شاعرالمهجر يضخم واقعها بدرجات قصوى.

س 7يقال ان الشعر لايخلو من خطيئه؟ ماذا تمثل الخطيئة عندك وهل من خطايا؟
لا اعتقد اني وقعت في مغبة الخطايا الشعرية..اذ لم اقد الشعر الى عاطفة جوفاء يوما وما نصلته من ثوب اللغة و لا العكس اذا لم يقدني ما يسمى بشيطان الشعر لاخرج خارج شخصيتي الواقعية كثيرا..اذا انني في الواقع العملي و بعيدا عن الشاعرة انا امراة واقعية و قيادية اكثر منها شاعرية..اتعامل مع الابداع ايضا بعقلية الاداري الذي يتحكم باللغة لخلق صور و نصوص شعرية مدروسة اكثر منها انفعالية و ارتجالية.
س8يقول الشاعر سعدي يوسف( لك ماتشاء الاحكايات النساء) كيف تقرأين تلك المحنه التي يعيشها الانسان بين الحضور والغياب وكيف نجعل من الحبيب كيان مقيم او مقيم في  كيان؟د. امل السبع
ج)الحضور و الغياب هما ايضا عوامل تحفييز عاطفي للابداع عند الشاعر..فبين هاتين الحالتين تظهر الكثير من المشاعر التي تلهم الشاعر لتصوير نصوص يقيم بها الحبيب او يهجرها حينا اخر.
س9كنت ممتحن ،
ج) (أتدري يا بحر..؟
 لم اعي انك كففت عن عناقي..
حتى وجدت الفراغ يمر بيننا...!
و لم اعي انني اقف على رصيف الغياب..
الا عندما اذهلني صوتا يناديني..
ارتفع من تلك المراة...
التي خرجت مني و سكنت ..
في عينيك).
س )متعب منك-متوهما بأن لااصحو الا منك،
ج- و اقول..( كيف لذلك الشوق الممتد...
من اقصى الغياب الى اقصى القصائد...
ان يحضر كل وقت...
و يجدك غائب...!
و في زمن المرايا...
كيف اضحت شواطئ الشمس...
ظل انين و حنين....
موجعة قصائد تحمل النار و الحرائق....)
س) هطول الامطار في قميصك
ج) (في صباحاتي الوردية..
لا أحد يشبهك...
عندما تقتلع الاماكن الباردة من زوايا الشوق...
سيختبئ عطري على جبينك...
على قميصك..
و سيزهر كروم تفاح ..
على صفحات الليل يا وجه القمر)
س)،تعلمت منك كل الابجديات،
لكني
 ككوة من نور لاتغادر التواريخ،
انا بين احتمالين
ادناهما منك ابعد؟
ج) (
 قرأ العاشقون الجراحَ / كتبنا الجراحْ
 زمناً آخراً، ورسمْنا
 وقتنا:
وجْهيَ المساءُ، وأهدابكِ الصّباحْ
وخُطانا دمٌ وحنينٌ
 مثلهم/
كلما استيقظوا ، قطفونا
 ورَمَوْا حبّهم ورمونا
 وَرْدَةٌ للرّياحْ

س)مالك الان تبدين لي قسوة امرأة نقرت من شفتيها العصافير(ماذا يعني هذا قاطعيه من اشعارك؟
ج)"أن أرتقَ بك ما تهرّأ من حلمي..
وأحيك من صوتكَ جناحين
 أخدشُ بحوافها أطرافَ الغيم
 أن أنحتَ من رائحةِ حزنك
 صنماً للخيبة
 وتميمة للأوقاتِ الضائعة
 بين انتظارين
 أن أعدو وأعدو..
ولا أجد أمامي إلا السراب..
أية هزيمة تلك التي تلازمني
 كما ظلي"
س10 بكلمة واحده:
ملحمة جلجامش،(ج_النفس البشرية) جديدك (ديوانيين شعريين)، ماذا تنتظرين (العودة)، موعد كاذب (الوحدة العربية)، حديقة حمراء(الوطن)
س11 عندما يكون الوطن تابوتا على شكل وطن اذا ماقلنا ان الجنه تبدأ من الشام فأين تنتهي؟ وهل سيحط الطائر الفينيق العصي على الفناء يوما ام انه ادمن الغربه والاغتراب
ج)لا تزالت الجنة تبدأ و تنتهي في الشام ...هي ذاكرة العاطفة التي لن تبرح الجسد الا في مثواة الاخير..اما طائر الفينيق قد قلمت جناحية و جوانحة ..ذات شفاء ..سيفرق بين الوطن و مسقط الرأس..!
س12 ديوانك البكر متى يخرج من فرن معاناتك انتظرناه كثيرا انه كالحب لايكون افتراضا متى يرى جحيم هذا العالم؟
ج)قريبا جدا سيرى النور ..في الحقيقة أخذتني الحياة الاكاديمية بعيدا عن الشعر ..و لكن اعود دائما الى السيد الشعر اكثر شوقا...و اقول
(على مدى عمرٍ خنتُ الشعر.
كنتُ دائمة الإنشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعريّة.
حرصتُ أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل.
لا تبحثوا في هذه النصوص عن أشعاري،
 ما هذه المجموعة سوى مراكبَ ورقيّة، لامرأةٍ
 محمولةٍ على أمواج اللّهفة، ما ترك لها الحبّ
 من يدٍ سوى للتجذيف بقلم...)
س13احساسك العميق وثراء كلماتك وانسكابها الرفيع بأنسيابيه وجمال ذوقك يجعلك شاعره راقيه هل ان الشعر في حياتك قضية ابداع فطره ام ذكاء المبدعه ام المجد ام ماذا؟
ج) الشعر في الحقيقة بالنسبة لي قضية ابداع فطري و ذكاء ابداعي مدعوم بتصميم على تطوير هذه الهبة الالهية بالقراءة الدائمة..رغم ان وجودي في المهجر و حياتي الاكاديمية ابعدتني كثيرا عن التركيز على العطاء الشعري .
س14هناك من يرى ان للابداع جنس رغم جماله الروحي غير المنتهي القادر على التوحد مع قصيدته سؤالي هل ان النص الذي تكتبه امل السبع لايكتبه رجل مثلا؟
ج)هذا صحيح نوعا ما..فاللغة الحوارية في الشعر العاطفي تختلف بعض الشئ لغويا و تعبيريا بين الشاعر و الشاعرة..و لكن معظم قصائدي الوطنية و الانسانية و السياسية و حتى العاطفية يمكن ان يكتبها الرجل الشاعر بكل بساطة و ذلك لحياديتها اللغوية و النوعية.
س15اين الرجل في قصيدتك؟ متى تبكين؟
الرجل حاضر في قصائدي و له كل التقدير...و لكن هو ليس كل الشعر.
ابكي كلما زارني البكاء.
س16اخبريني عن نص لك لايغادر ذاكرتك؟
ج) هناك الكثير من النصوص التي لها صدى خاص في ذاكرتي ..ساهديكم احدها..
(أيا صدى..
قمر السهر يناديني...
و الليل معبد العشق و العشاق...
و منهل اللهفة..فيه للفتنة سجاية...
و غواية الروح للاشواق...
و صهيل القلب تتراقص اوتار هواجسه...
في ثنايا الولع و العيون الحسان...
عيناك في لج الظلام قبلة...
و بريق فتنة..و قصيدتان...
كلما اطلت بفتنتها تجتاحني...
و تزرعني في سماء الولع..
نجمتان...
تؤجج في الصميم رماد الجمر...
و تبعث في الاوردة لحن شغف وافنان...
سيوف تقتلني على المياسم بوهجها...
و تنثر حمم الشوق رشفة من ارجوان...
كما تشتهي انفاس العطر تسكرني...
كتناهيد السمر في غفوة الاشجان...
من حيث لا ادري اغرق انا في بحرها...
فتقذفني بين امواجها الحسان...
تؤرق اجيج الوله في وجدي...
و تنساب مرارة صبر و اشواك صبار...
و كانها عواصف تجرف منارتي...
و تزاحم اللوعة في ضيق الشريان...
أيا فتنة تأبى الا ان تقتلني...
برماح خضراء و نشوة الهذيان.)

س17لنعود الى البدايه والى الطفوله تحديدا كيف كانت وهل كان هدفك واضحا في ان تصبحي شاعره لم اقرأ لك نصا يناغي هذه المرحلة رغم ان الكثيرمن نصوصك رسمت معانات قضية الطفل سيما الطفل السوري؟
ج)طفولتي هي طفولة نموذجية ..طفلة سعيدة و مدللة لاسرة ميسورة عملت جاهدة لتطوير ما تحمله هذه الطفلة من مقومات للنجاح و التألق و التفوق و الابداع العلمي و الادبي.

س18- هل مازالت المرأة العربية  الشاعرة تعيش هواجس أنوثتها أم أنها غادرت فوبيا الخوف من الناس
ج) لا تزال المرأة العربية تعيش ازمة ثقافة و مجتمع و سياسة للتعبير عن افاقها الفنية و الثقافية و الابداعية..لن تخرج المرأة من هذا الهاجس الا اذا تغيرت الصورة النمطية عنها اجتماعيا و ثقافيا و ذلك من خلال تغيير مجمل القوانيين المدنية و السياسية التي تهمش موقعها الاجتماعي و السياسي و الثقافي.
س19 هل جربتي كتابة القصة أو الرواية؟
في الحقيقة كما ذكرت سابقا مشواري العلمي و الاكاديمي الطويل قلل من حجم اهتمامي و من وقتي و فرصي للالتفات الكلي للادب و الكتابه سواءا الشعرية او الادبيه. لم اكتب الرواية و لكن اتطلع قريبا لابدا هذه المرحلة و التي اتوق جدا لخوضها.و لكن طبعا انا كاتبة مقال سياسي و ثقافي باللغتين العربية و الانجليزية.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : بسام عقيلي ، في 2015/08/23 .

عاشت بنت بلدي... امل السبع......



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58524
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29