▪ من أفتى الناس بغير علمٍ فليتبوأ مقعده من النار
 أن مسألة الافتاء بغير علم هي من أكبر الكبائر، نبديً أسفنا الشديد لما آل إليه حال هذه الأمة بعد سقوط النظام الديكتاتوري الصدامي في العراق بنشوء ظاهرة مراجع الحواسم . وهي ظاهرة اختلاط الحابل بالنابل بتصدي أصحاب الهوى والمطامع الدنيوية لوظيفة المرجعية المقدسة
ومن هؤلاء الشيخ فاضل المالكي.

▪الشيخ فاضل المالكي خطيب حسيني معروف ، صاحب صوت شجي ، طريقته في الرثاء الحسيني من أجود الطرق وأرفعها .

▪ الشيخ فاضل المالكي من الشخصيات التي أثارت جدلا" كبيرا" جدا في إلاوساط العلميه .

▪ فقد تصدى الشيخ فاضل المالكي للمرجعيه الدينيه رغم افتقاده لأبسط المقدمات فلم يعترف بأجتهاده أي من المرجعيات الكبيره مما أثار امتعاضه ونقمته عليهم.

▪ هاجم الشيخ فاضل المالكي مرجعية النجف الاشرف و وصفها بأقذع ألفاظ وانبذها .

▪ فقد تطاول الشيخ فاضل المالكي على المرجع الأعلى للطائفة واصفاً اياه بألفاظ نترفع عن ذكرها احتراماً منا لهيبة الطائفة وقدسيتها .

▪ حاول الشيخ فاضل المالكي تسفيه آراء المراجع الكرام كما رأيناه ومن شاشات بعض الفضائيات ك قناة الشرقيه التابعة للبعثي سعد البزاز
وقناة الجزيره القطريه .

▪ ادعى الشيخ فاضل المالكي حصوله على إجازة اجتهاد من السيد صادق الشيرازي إلا أن الآخير نفى ذلك بل صدر من مكتب السيد الشيرازي بيان ادنه للشيخ فاضل المالكي متهما" اياه بسرقة الحقوق الشرعيه .

▪لشيخ فاضل المالكي موقف معاد للشعائر الحسينيه فهو يستنكر بعض الشعائر
ك التطبير مثلاً حيث صدرت منه كلمات أساء فيها إلى بعض المؤمنين الموالين بسبب ممارستهم لبعض الشعائر الحسينية .

▪أستغل الشيخ فاضل المالكي اتباع الخط الصدري مدعيا" ولائه لفكر الصدرين وهي محاوله بائسة لاستدراج الخط الصدري لتقليده وقد نجح إلى حدا" كبير .

▪ فتح حوزات ومدارس دينيه في عموم العراق وهنا نضع علامات استفهام عن الجهة المموله له ولمرجعيته المصطنعه !!! .

▪ لم نسمع له أي شيئ يذكر في المواقف الحساسة التي تمر بها الامه
نعم انبرى من على الحسينيه الجعفريه في الكويت هذه السنه لتسفية الفتوى التاريخية لمرجع الطائفة الإمام السيستاني دام ظله الوارف بخصوص وجوب محاربه داعش بالوجوب الكفائي .

▪ الشيخ فاضل المالكي يعيش في إيران ولا زال من أشد الناقمين من المرجعيه العليا ففي كل لقاء له مع العراقيين الزائرين له يدعوهم لمحاربة حوزة النجف الاشرف ولأسباب غامضة للبعض ومعروفه للبعض الآخر .
 ▪ وفي الختام : فليحذر المؤمنون من الاغترار بأمثال هؤلاء!! وليرجع إلى من يثق به من العلماء في معرفة أحوال بعض المعمَّمين المثيرين للشكِّ والريبة.