• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري .
                          • الكاتب : علي الزاغيني .

أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري

 برعاية السيد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ مهند الدليمي وعلى قاعة نقابة الأطباء في بغداد / المنصور أقيم  حفل توقيع المجموعة الشعرية الخامسة للشاعرة العراقية حياة الشمري ( انا  وحشود من اللا احد ) بحضور حشد كبير من الأدباء والمثقفين ووسائل الإعلام  وأدار الجلسة الشاعر مثنى احمد نوري .
رحبت الشاعرة حياة الشمري بالحضور وعبرت عن شكرها وامتنانها واعتزازها بهذا الحضور الجميل الذي اضاء يومها ومنحها سعادة كبيرة . 
كان اول تحدث الدكتور عبد الرضا علي عن المجموعة الشعرية  وعن قصيدة النثر  وعن تجربة الشمري  من خلال قراءته للمجموعة الشعرية وأثنى كثيرا على ما قدمته  الشاعرة من جمال  الحرف وأضاف الدكتور خلال حديثه ان قصيدة النثر انها نص مفتوح وهو لا تستطيع  ان تصل  الى نهايات محددة  , وتطرق ايضا الى  الأخطاء التي  تحدث خلال الطباعة وهذا ما يجب ان ينتبه اليه الشعراء وخاصة الحركات التي يجب ان ينتبه عليها  قبل الطباعة  , وفي نهاية حديثه قدم تهنئته للشاعرة وتمنى لها المزيد من العطاء .
وبعدها القت الشاعرة  عدد من نصوصها  للترك المجال لعدد من الادباء  والنقاد والشعراء للحديث عن مجموعتها الشعرية  وهم ( الناقد نجاح كبة  / الدكتورة نادية هداوي / الاستاذ رفعت الصفار / الشيخ فيصل الزبيدي /  الشاعرة غرام الربيعي / الفنان عمر مصلح / الاستاذ حيدر الدهوي / الاستاذ عبدالله العزاوي ,) وغيرهم وقدمت للشاعرة عدد من الشهادات التقديرية والدروع والهدايا بالمناسبة
 

 وكان مسك الختام حفل غنائي للمطربة العراقية امل  خضير
ومن الجدير بالذكر ان المجموعة الشعرية  ( انا وحشد من اللا احد )  تقع في  127 صفحة  من الحجم المتوسط وصمم الغلاف الفنان العراقي عمر مصلح وتنفيذ حذيفة عمر وطبعت بمطبعة  الرفاه  / بغداد – البتاوين  , وتضمنت 36 نصا .
جاء في الاهداء
الى النفس الحانية  وهي ترى ذاتها ... الشاعرة تعبر عما في أعماقها من أبجدية   الشجن المستحب لتعانق ضفافها, وضفافه وضفاف الثرى الذي صاغهما معا ..

وقد احتوى شعري الغلاف الخلفي  احدى نصوص الشاعرة
اعشقه بين الشفتين
واعتمر الكلمات
مرفوعة بك يا حبيبي
لكن اخاف  يوما
ان اكون من منصوبات
الاناث
وعذري اني احبك
و لا ارضى لدهر
ان يحعلني  من المجرورات

 جدائل الليل
تتشابك اضلعي
تحت عواصفك
المطرية
وقلبي الارجواني
يقطر في صحنك فاكهة
تقضمني
فيتنفس الشتاء معنا
عبق الاس
ينزع قميص ضيابه
ويقترب ... يقترب
..نقترب ..
ننفض ..
جدائل الليل عنا
بفضة جسدينا
قد ااجل ارتعاشاتي
موتي ..
الى حين تنفرط
  شفاهي على مسامات
جلدك المسحور
او حينما تذوب
بين يديك
صبية عاشقة
مهووسة
اتمدد على صدرك
المجبول
من طينة الارض
لاذوب  بقطعة
السكر

 الجرح محطات
اتسلل
في لوعة الحب
حين يمر صوتك
في دمي
ينتشلني
من زاوية  الانكسار
فامضي
اريد التساقط
على ضوئك
الندى والشجن
الليلي
 لاامتلك رفض
لغتك
و لا
طيورك التي تعود
في المساء
الا تعلم
اني نجم مضيء
طوته السنون
وجرحي  محطات
وشطان جرفتها
السيول
نورسي
العدم 
يسكن  الطريق
راسي نافذة افق
تطرح الاحلام
ونورسي
يلتقط النهار
وعلى خارطة  جسده
رسم زمنه  المستحيل
القادم  ... هو  ... هو
يلونه وجه الحياة
يا ايها الليل  الغافي
على هدب  نورسي
لتضئ الجراح
شمعتك  للقادمين
ولتوقظ الامل
في الرمال
 فتغدو التراتيل
ارغفة للجائعين


 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58420
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29