• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : إطلاق "الحملة الوطنية لدعم النازحين" بمشاركة واسعة .

إطلاق "الحملة الوطنية لدعم النازحين" بمشاركة واسعة

أطلق سياسيون وناشطون ومنظمات مدنية بينهم نشطاء نازحون، أمس السبت، الحملة الوطنية لدعم النازحين، التي تهدف إلى معالجة المشكلات التي تواجهها العائلات النازحة في بغداد والمحافظات.
وفيما أشاروا خلال مؤتمر صحفي عقدوه في بغداد صباح يوم أمس، إلى أن الحملة ستتضمن فعاليات تضامن وتظاهرات كبرى للمطالبة بإغاثة وإنقاذ الآلاف من العائلات النازحة، ذكروا أن الأمراض المتفشية في المخيمات بلغت مديات خطرة تهدد أرواح الآلاف من النازحين.
وقرأت مجموعة من النشطاء الذين هم من النازحين نداء الحملة الذي وقع عليه برلمانيون وسياسيون ونخب ثقافية واجتماعية من جهات مختلفة ونشطاء بينهم من الأسر النازحة، متوجهين بالدعوة إلى العراقيين كافة، "في داخل الوطن وخارجه، للارتقاء بالنشاطات والفعاليات التضامنية، الرامية الى التخفيف أولا من وطأة معاناة أهالينا النازحين، ومن ثم لتقديم المساعدة لهم، وإسناد مطالباتهم الملحة بوضع حد لبطء الإجراءات الرسمية، ومعالجة غياب التشريعات التي تؤمّن استرداد حقوقهم، وإلى فضح الفاسدين المتاجرين بمآسيهم، ومحاسبتهم ومعاقبتهم
 
وأكد النشطاء على هامش المؤتمر الصحفي، لـ"طريق الشعب": أن الحملة ستتضمن فعاليات تضامنية عديدة، وتظاهرات كبيرة في مدن عديدة من البلاد ستنطلق كما هو مخطط لها، يوم السبت المقبل، دعماً للنازحين واحتجاجاً على بطء الإجراءات الحكومية للحد من معاناتهم.
وأوضحوا أن الحملة ليست مقتصرة على جهة محددة، وأنما هي مفتوحة لمشاركة كل الأطراف الوطنية الحريصة على مواجهة حياة النازحين، مشيرين إلى أن الحملة الوطنية لدعم النازحين ستستمر حتى الانتهاء من الأزمة الحالية وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
من جانبه، قال الطبيب الميداني مزاحم مبارك، والمعروف بـ"طبيب الشعب" لـ"طريق الشعب"، ان "العوائل النازحة بحاجة ماسة الى العلاج الطبي كأولوية في الوقت الراهن".
وأضاف مبارك، الذي نظم حملات عديدة لمعالجة النازحين وتقدين الرعاية الطبية لهم، ان "الحملة بدأت كفكرة جراء الزيارات المتكررة للعوائل النازحة الى مراكز المدن، ومعسكرات النازحين واماكن تواجدهم في الكرفانات والهياكل والابنية والجوامع والحسينيات والمدارس والكنائس"، مبيناً ان "الاوضاع الانسانية المأساوية دعت الفريق الطبي الى سرعة الدعم الصحي بالاضافة الى بقية المنظمات، لكن الامر جرى في البداية من دون برنامج منسق مع الجميع"، مشيراً الى ان "هناك مخاطر اكبر تحيق بهذه العوائل، في ظل اداء غير فعال بشكل كبير من الحكومة ومنظمات الاغاثة الدولية". وذكر انه "بالاضافة الى فقدان الاعزاء من الشهداء والمسبيات لهذه العوائل، فقد النازحون ممتلكاتهم واموالهم، وحتى المستمسكات الرسمية، وفي ظل الفساد الذي وصل الى لجان إغاثة النازحين، وبدل دعمهم واجه النازحون ابتزاز الفاسدين لقاء تسليمهم المنحة المالية".
وبشأن حجم التفاعل الحكومي مع الازمة قال انه "للأسف الشديد، فان الجهات التنفيذية، وان قامت ببعض الجهود لحل الازمة فأن اداءها جاء دون المستوى المطلوب، بسبب غياب قانون الطوارئ في البلد، واعلان تلك المناطق منكوبة".
وبشأن اوضاع المخيمات قال ان "أمراضاً معدية خطرة انتشرت فيها، منها حبة بغداد، التي أصيب منها نحو من 80في المئة من اللاجئين في معسكر سعد بمحافظة ديالى، منهم نسبة غير قليلة من الاطفال"، مبيناً ان "إجراءات وزارة الصحة لمكافحة هذا المرض في تلك المعسكرات قاصرة، لانها تحتاج الى علاج أسبوعي، فيما تحتاج بعض الحالات الى علاج يومي".
وطالب مبارك، الحكومة والمنظمات الانسانية الدولية والمحلية "صون وحفظ كرامة المواطنين النازحين وزيادة نسبة المساعدات الانسانية المقدمة الى نحو من ثلاثة ملايين نازح داخل البلاد".
 
 ------------------------
 

"شعارات الحملة"

ـ نطالب بالعمل الفوري لإنهاء معاناة السبايا.

ـ دعم النازحين ورعايتهم واجب وطني وأنساني.

ـ نطالب بتوفير السكن اللائق للنازحين.

ـ حماية الأقليات واجب الحكومة كما أقره الدستور.

ـ محاسبة المفسدين والمتلاعبين بمقدرات النازحين أجراء وطني شجاع.

ـ تحية للجيش العراقي البطل والحشد الشعبي والبيش مركة والعشائر وهم ينتزعون الأرض من مخالب الأرهاب.

ـ لتسقط داعش ومخططاتها الأجرامية.

ـ النازحون قسراً جرح دامي في ضمير الشعب.

ـ نطالب شعوب العالم بوقفة جادة مع ضحايا الأرهاب الأسود.

ـ نطالب بتشريع قانون النازحين.

ـ عودة النازحين الى ديارهم مطلب أنساني.

ـ عودة النازحين الى ديارهم .. عودة الروح الى الجسد




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58187
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19