• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اتضحت نوايا اتحاد القوى في الحرس الوطني .
                          • الكاتب : حميد العبيدي .

اتضحت نوايا اتحاد القوى في الحرس الوطني

 جلد البعث لن يتغير وتبقى ألاعيبهم قائمة ما قامت الدنيا وتتخذ أشكالا وأطوارا مختلفة  تتبع الوقت والحالة التي يعيشونها وكيفية المخطط الذي يبحثون غمار الخبث فيه.
بالتأكيد ان اتحاد القوى ككتلة سياسية في البرلمان العراقي فيها العديد ممن كانوا قد اختلط دمه بفكر البعث والحنين اليه مع ميل كبير الى الطائفية التي امتطوها بعد العام 2003 يوم سقوطهم وسقوط كل الرؤوس العفنة فيهم وإنهاء حكمهم الأسود ، لذلك بقوا الى يومنا هذا ما زالوا يحلمون بالعودة الى الوراء لينزوا مرة اخرى على رقاب الشعب العراقي
اليوم يبرهنون انهم يعيشون هذا الحلم للسيطرة على البلد من خلال رفضهم قانون الحرس الوطني لانه يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة بل يريدون ان يرتبط بالمحافظ او الحكومة المحلية ليكون تعيين الضباط والقادة من قبلهم وعلى القائد العام فقط ان يمول ويسلح ويدفع الرواتب ويبدو انهم يقولون له ما عليك سوى انتظار إطلاقات الغدر منا لأنهم بالتأكيد سيضعون لقيادة الحرس الوطني ضباطا من عهدة البعث والجيش السابق الذين نراهم اليوم يرتدون الزي الأفغاني ويطلقون اللحى الكثة ويذبحون ويحرقون ويقتلون حتى الحضارة والتاريخ وسوف يخلعون ملابس الارهاب ويحلقون لحاهم ويعودوا الى صفوف الجيش او بالأحرى الحرس الوطني وذلك ما أشار اليه احد نواب اتحاد القوى في تصريح له بالقول" وتابع عجمان "لا اعتراض على ان يرتبط الحرس بالقائد العام بمسالة التدريب والتسليح والتجهيز، لكن كارتباط عام للحرس يكون بالمحافظة ومجلس المحافظة، مثل ان يتم اختيار قادة الحرس بالمحافظة عن طريق مجلس المحافظة"، لافتاً الى ان "هذا المطلب متفق عليه ومثبت بالاتفاق السياسي، لكن مسودة القانون لم تنص على ذلك"  فحذاري حذاري لكل الوطنيين ان يقبلوا بهذا التعديل الأعوج لان دوافعه خبيثة وتؤدي الى هلاك العراق وإرساء داعشي بوجه اخر ولا اعتقد ان أهالي المناطق الغربية سيقبلون بعودة مثل هؤلاء المجرمين للتحكم فيهم بعد ان اذاقوهم الويل وجلبوا لهم جهلة الارض وقذارات المجتمعات ليستلطوا على حياتهم واعتقد ان هذا من الضيم ولا أظن ان عراقيا أصيلا يقبل الضيم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=57673
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29