.رغم أنّي أحترم الخيارات السياسية لهوية الدولة والأحزاب المشاركة  فانني شخص مستقل سياسياً، وليس في قناعتي أن أنتمي إلى اي حزب مهما كان..لكن ليس أتخلى عن مذهبي وديني الشيعي الذي اره على حق تابعت.

 

الحوار مع السيدة الدكتورة حنان الفتلاوي والدكتور عبد الرزاق الشمري..في السومرية كان ممتع وموفق وجري وحقيقي إصابة الدكتورة الهدف..ووضعت النقاط على الحروف دفاعاً عن مذهب المظلومين .الفقراء الشيعة  منذ تسعون عام والشيعة..تدفع قرابين من الشباب الشيعة للموت لمرضاة الحاكم المستبد..منذ زمن ونحن مظلومون ومحاربون ومهددون..في العراق يوميا نقتل ونذبح علی الهوية منذ أكثر من ( احد عشر سنه ) فضلا عن السنين السابقة التي قتلنا فيها بشتی الوسائل والمهازل لا ذنب لنا..صح السلطة في يد الشيعة لكن لم تقدم شيئ للشيعة ما زال الفقراء يسكنون في العشوائيات ويعملون في الزبالة وشبابهم  في الشوارع لا مدارس ولا عمل والخرجيين لم يتم تعينهم في دوائر الدولة فقط التعين أقرباء المسؤولين  والحزبين ينطبق علينا المثل                    ( مكرود ماعندك حزب ) 

وبالرغم من اعتدال نهجنا الاسلامي على نهج محمد وال محمد الاسلام الصحيح .. لانذبح إنسان مهما كان ذنبه ولا نفجر أنفسنا مثل هؤلاء المتوحشون المتطرفون الذين يدعون الاسلام زوراً وبهتانا..ارحمونا أيها العرب المتعطشون للذبح.. نحن اصحاب حضارة من زمن ونحن اصحاب ثروة من زمن ونحن العرب اصحاب مظايف ودواوين عامره نكرم ونحترم الضيف مهما كان مذهبه ودينه عرب أصلين  حسب معتقدنا الشيعي ونهجنا الاسلامي المتمثل بأئمة اهل البيت من نسل علي ابن ابي طالب ابن عم الرسول الكريم محمد صَلِّ الله عليه واله وسلم وزوج البتول فاطمة الزهراء وأولادهم الحسن والحسين..إماما قام او قعدا.. وذريتهما الأئمة اهل البيت الطاهرين..ليس فيهم صفوي إيراني نهائيا لكن ينعتونا شركائنا بالوطن بغضاً بنا بسبب السلطة التي خسروها بالعراق ..والتي لم تغادر عقولهم  عقدة السلطة والزعامة ..ولم يؤمن بالنظام الديمقراطي أبدا..من سقوط الصنم ولحد الان عبثو في الارض فسادا وقتلا وتدميرا وتأخيرا لعجلة التقدم بالعراق وبالأخص مناطقهم  التي تم تدميرها بالكامل .. يقول المثل «النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله».

لكن أقول أنتم  الذي تدعون بأنكم أهل السنة والجماعة وأن علماءكم الكبار أحمد بن حمبل والشافعي وأبو حنيفة والمالكي ..وعبد القادر الكيلاني ع / من أين أصولهم هؤلاء الأئمة ( فرس ) صفويون إيرانيين ..فأنتم تدعون بأن الشيعة صفويون.غير صحيح ابحث عن التاريخ ..نحن الشيعة ليس صفويين أبدا أسأل الله أن يهديكم للطريق الصواب