• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مؤيد اللامي يقف وراء قتل او انتحار الدكتورة الحسناء سوسن توفيق .
                          • الكاتب : د . صلاح الفريجي .

مؤيد اللامي يقف وراء قتل او انتحار الدكتورة الحسناء سوسن توفيق

طبيبة تخدير والدها طبيب تسكن بغداد جاءت و كل املها ومستقبلها ان تتم الاقامة في مستشفى صدام في مدينة العمارة انذاك وبالضبط عام 1997 شابة جميلة غير متزوجة من عائلة بغدادية راقية كانت مثال الاخلاق والقيم كما حدثني الدكتور ؟ وبعض زملائها وفجأة وبعد فترة ابتدأت المضايقات من قبل الدكتور مدير عام صحة ميسان سالم الساعدي وهو عضو قيادة شعبة لحزب البعث المنحل و كان مدير امن العمارة وسالم الساعدي وكبار ضباط الامن يسهرون دوما برفقة السمسار لهم مؤيد عزيز اللامي لليالي حمراء وخاصة علاقته الحميمة بمعاون مدير امن ميسان المقدم لؤي والذي كان يتردد لدار مؤيد اللامي في منطقة الجديدة ليخرج سكرانا اخر الليل كان عمل مؤيد النقيب الحالي للصحفيين هو الاعلانات لدوائر وله محل صغير في شارع دجلة ويتردد عليه كبار ضباط الامن والمخابرات فضلا عن كونه عضو قيادة فرقة خالد ابن الوليد وآمر سرية لفدائيين عدي وله رسالة خاصة ذكرتها الزميلة زكية المزوري في الكثير من مقالاتها وكانت الدكتورة سوسن توفيق تريد الانتقال او الرجوع لبغداد وكانت تراجع مدير عام الصحة فطلب يوما اليها الحضور وكان الى جنبه مؤيد اللامي وصديقه الحميم معاون مدير الامن ولحد الان لم نعرف ما جرى لان بعد رجوعها بساعات كانت منفعلة جدا وحينما سألها العض ممن موجدين حاليا ذكرت فانه اعتدي عليها وستذهب الى السيد الرئيس شاكية وبدا الكل بتهدئتها وتسكين روعها الا انها بعد ساعة حدثت الكارثة الكبرى وهي ان الدكتورة سوسن توفيق سقطت من الطابق الاخير او السادس لتسقط جثة هامدة لتكون رقما اجراميا جديدا في تاريخ حزب البعث وعناصره وسماسرته النقيب الحالي وأشكاله وأعوانه لقد انتهى الامل وسكبت اخر قطرات الشرف من جباه لاتعرف خوف الله ولا الاخلاق ولا حتى الانسانية وفورا جاء مدير الامن ومعاونه ومدير عام صحة ميسان ومؤيد اللامي ليحضروا ويطمئنوا على ان الشاهد الوحيد على الجريمة انتهى لتطوى حياة الدكتورة الشهيدة المظلومة المعتدى عليها بأسوء نهاية ليكتب بأنها انتحرت في التقرير وانها كانت بحالة هستيرية ولم يعرف لماذا ؟ وأغلق الملف ومات والقي في بئر مظلم ولكن والدها الدكتور حاول مقابلة صدام ولكن للصدمة والرعب من الجهة الامنية مات بالسكتة القلبية فيما اذا عرفنا بان الدكتورة هي الابنة الوحيدة لوالدها ولكن المشيئة الالهية شاءت ان يكون هناك شهود على التاريخ كي يحدثوا من لم يكن حاضرا وبعد سنين كي تنقل الحادثة بكل امانة ومهنية ومما دفعني للبحث عن الموضوع هو في 27-3-2012 حاول مؤيد اللامي اغتيال الكاتبة والصحفية الزميلة زكية المزوري مع اطفالها الثلاثة حين اقدمت لزيارة مدينة العمارة لإجراء تحقيق صحفي ولعل التشابه بطريقة القضاء على كل من يحاول فضحه كما في التفنن الكارثي لمقتل الدكتورة الشابة الجميلة بطريقة الانتحار وهي تراجع لاتمام نقلها الى بغداد للمدير السكير المعربد البعثي المنحرف سالم الساعدي وعلاقته بمؤيد اللامي وتعريفها به مع معاون مدير الامن كما نقلت هي للبعض وليس لدينا تفاصيل ونتركها للقارئ الكريم او اللبيب كي يحدد كيف انتحرت ولماذا وهل اغتصبت عنوة ؟ وهل القيت من الطابق السادس من فبل الامن او اخرين لان القضية فيها ثلاثة سالم الساعدي معاون مدير الامن ومؤيد عزيز جاسم اللامي ؟وهم اصدقاء قابلوها سوية وعند انتحارها ايضا حضروا جميعا ؟ وأما الزميلة زكية المزوري فقد اتصل هاتفيا بمجموعة لا دين لها ولا ضمير كي تقوم باغتيالها في الفندق الذي تقيم به وقام اخر بالإبلاغ عنها بأنها تحمل دولارات مزورة كي تعتقل وهي هاربة منه في الطريق بتهمة كيدية بلا اي شكوى او دليل ادانه مع اولادها وسائقها وبلا اي امر قضائي ثم تدخل السيد المحافظ والقاضي مشرق ناجي عضو البرلمان عن كتلة الاحرار وحازم الدراجي ورئيس المجلس عبد الحسين عبد الرضا كي يفرجوا عنها وتعود لبغداد خائفة مطاردة ؟وكل ذلك كونها معارضة لصدام وقلم شجاع وجريء لا تأخذها بالله لومة لائم كما صدر بيان من نقابة الصحفيين موقع من الصحفي علي عبد الواحد يستنكر فيه الجريمة وتعهدات من المذكورين بالتحقيق وقامة دعوى ضد مؤيد اللامي وأعوانه من المنفذين علما انها ذكرت لي بأنها تمتلك وثائق تدين اللامي وصحافيوه الاراذل الذين يمارسون دور ارهابي لقتل الروح الصحفية والحرية على طريقة سيدهم النقيب ؟ والمستغرب ان السيد المحافظ الاستاذ علي دواي لازم ذكر للأخت زكية المزوري بأنه يمتلك ملف كامل وتفصيلي عن مؤيد عزيز ولكنه محفوظ لا اعرف لماذا ؟ كما ابلغها انه مشمول بالاجتثاث بالكتاب المرقم 56 بتاريخ 1-4-2007 الصادر من الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث-لجنة ميسان كما انه عند ترشيحه للنقابة كان من اقوى الداعمين له السيد مدير عام نفط ميسان علي معارج البهادلي كما ان رئيس محكمة استئناف ميسان القاضي حيدر حنون اللامي اقاربه وصديقه وتربطه به علاقات قوية جدا وجلسات خاصة تثمر في بغداد دوما وأكيد اغلق ملف محاولة اغتيال الصحفية الاخت زكية المزوري بكل مافية وعادت مكسورة الخاطر لم تحقق الا محاولة شجاعة عجز عنها رجال الاحزاب والدين والمصالح كي ترعب دكتاتور بتاريخه السيء ؟ واود ان اسال السيد حيدر حنون رئيس محكمة الاستئناف من اصدر اوامر باعتقالها ولأي شيء هل مجرد اتصال بسيط ؟ منه ام ماذا والعجيب ان الثلاثة الجدد كلهم ينتمون لنفس التوجه دولة القانون - او حزب الدعوة ولا ادري هل حقا ان السيد الشهيد محمد باقر الصدر- قدس- قال لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ؟ بدأت اشك بذلك حقا ورحم الله شهداء حزب الدعوة الذين قضوا في احواض التيزاب منهم الشيخ عارف البصري والأستاذ عبد الصاحب دخيل والأستاذ حسين معن ورحم الله الدكتورة الشهيدة المظلومة المغتصبة سوسن توفيق والتي انتحرت بالسقوط او القيت من الطابق السادس لمستشفى صدام اللعين كي تكون شاهدة عصر على اعتى دكتاتورية وإجرام وفساد وإفساد ولتكون وصمة عار بجبين البعث وأجهزته الامنية وسماسرته السفلة لعنهم الله جميعا وهذه شهادة للتاريخ لا أبتغي سوى وجه الله العظيم الكاتب د- صلاح الفريجي


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : د.صلاح الفريجيw ، في 2015/10/30 .

علما لدينا معلومات وشهود واسماء حول القضية والاسم المطروح ليس الا مستعارا للاسم الصريح الذي نحتفظ به لوقت اقامة الدعوى القضائية من قبل ذو المجني عليها وتقديم مالدينا من ادلة وشهادات حول الموضوع تفصيلا ولايعنينا شيئا الا بمقدار اظهار المظلومية لطبيبة عراقية قضت قتلا على ايدي الجلادين المغتصبين في حقبة البعث الصدامي البغيض



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=56646
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29