• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ما رخصنا الدهر و لكن .
                          • الكاتب : زين هجيرة .

ما رخصنا الدهر و لكن

لست ادري ان كان الموقف مضحكا ام مبكيا..ما ان اذيع خبر قتل الفرنسيين الاثني عشر حتى هرع كل الرخصاء العرب و اذ يال الغرب لينددوا و يتاسفوا و ينوحوا على جدار آخر غير جدار البترول لا يفوتون اي فرصة كي يجددوا ولاءهم المنقطع النظير للغرب و كان عروقنا قنوات صرف المياه و عروق الغربيين قنوات دم من نوع رفيع جدا...ا لهذا الحد رخصنا و هنا على اولياء امورنا؟؟؟
يسقط يوميا عشرات الابرياء في فلسطين المنسية و العراق الدامي و سوريا المردومة و مالي المفككة و ليبيا الشقيقة و افغنستان الملغمة و كل ذلك لا يؤثر في ولاة امورنا شيئا بل كل هذه الجرائم من تخطيط الغرب و تنفيذ اخواننا في الوطن العربي الحبيب........
ايغلى دمهم و يرخص دمنا؟
كم طفلا يموت في سوريا يوميا؟ كم بيتا تهدم في فلسطين يوميا؟ كم امراة عربية  تبيت في العراء؟ كم عربيا يمضي هذا الشتاء تحت الخيم ؟ كم و كم و كم؟؟؟؟ يا للعارسيشهد التاريخ عليكم لا لكم يا من وليتم انفسكم مناصب لستم اهلا لها...
جريمة تبقى جريمة سواء كان ذلك في فرنسا او فلسطين او مالي او اي مكان على الارض و الانسان هو الانسان مهما كان لونه او دينه او جنسيته او جنسه...........
 ألا يحس الحكام العرب برخصهم و هم يقللون من شان رعيتهم و بالتالي من شانهم اليسوا من هذا الوطن الذي نهبوا كل خيراته الا يكفي انهم سلبوا مواطنيهم كل الحقوق و كل الثروات و سلموها للغرب ؟
ا ما آن الاوان ان يعطى للمواطن العربي قيمة كانسان على الأقل؟؟؟




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=56024
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29