اوردت وكالات الانباء(*) خبر قيام المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بتكريم رسام الكاريكاتير المسيء للرسول الكريم (ص) معتبرة اياه شجاعا يستحق التكريم ..لقد حصل ذلك تحت عناوين حرية الصحافة والنشر والراي ولكن ماذا كان سيحصل لو ان احدا ابدى رايا او قدم نقدا يتعلق بما يسمى ((الهولوكوست))المزعوم وحاول مجرد محاولة للتشكيك بحقيقته ولو من باب البحث التاريخي او العلمي؟؟ لاشك ان هذه العاهر وامثالها من الصليبيين المعادين فقط للاسلام والمسلمين سيقفون بوجه تلك المحاولة ويتهمون القائم بها بـ((معاداة السامية)) وانكار ((حقيقة))تاريخية تعتبر مقدسة عندهم على الرغم من الماخذ والثغرات التي تبرز للباحث المتجرد عن الاهواء والضغوط ..وقد حدث لبعض الباحثين والمؤرخين في اوربا ان قدمتهم سلطات بريطانيا وفرنسا الى المحاكمة وفرضت عليهم العقوبات لانهم اشاروا في بحوثهم ودراساتهم الى عدم صحة المزاعم الصهيونية بشان ((الهولوكوست)) ولم تطبق في تلك الحالات معايير حرية الصحافة والراي والبحث التاريخي !!اليست هذه سياسة الكيل بمكيالين ؟!!
ومن ابرز اسباب ودواعي الانتقادات والهجمات الاعلامية الموجهة للرئيس الايراني احمدي نجاد تصريحاته المشككة بالهولوكوست حيث يعتبر التشكيك حتى لو كان بادنى درجة جريمة دولية لاتسمح بها ((ديمقراطيات)) ميركل وساركوزي واليزابيث تحت اي ظرف وفي اية مناسبة ولاتغتفر..اما الاساءة للمسلمين وتدنيس القران الكريم ورسوم الكاريكاتيرالمشوهة لحقيقة الرسول الاعظم فمسالة فيها نظر!!!
لقد قامت عاهر المانيا بخطوتها المستفزة لمشاعر وعقائد اكثر من مليار مسلم دون اكتراث بالنتائج المحتملة لانها متيقنة تماما من صمت ((اصدقائها))الحكام العرب والمسلمين وعدم غيرتهم على دينهم ونبيهم ,فالاحداث والتصرفات تثبت هذه الحقيقة وان ((ميركل)) لن تلقى من ((خادم الحرمين)) و((حسني مبارك))و((عاهل المملكة الهاشمية))غير التبجيل والاحترام خلافا لما يصرح به القران الكريم )) لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ))..اليست العاهر ميركل من الذين حادوا الله ورسوله ؟
 ***************************************     (*) برلين ــ وكالات الانباء
كرّمت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، اليوم الأربعاء 8-9-2010، الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد، الذي أثارت رسوماته المسيئة للنبي محمد (ص) احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي، قبل 5 أعوام.

وحصل فيسترغارد (75 عاما) الذي يعيش تحت حماية الشرطة على جائزة تقدير \"لالتزامه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القيم الديموقراطية على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت\" التي يتعرض لها، كما قال المسؤولون عن جائزة ام100 ميديا 2010.

وتنوي المستشارة من خلال حضورها الاحتفال، تمرير رسالة بأن \"حرية الصحافة كنز ثمين\"، كما قال المتحدث ستيفن شيبرت في ندوة صحافية.