• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اهانات حنان الفتلاوي للشيعة مستمرة .
                          • الكاتب : صباح الرسام .

اهانات حنان الفتلاوي للشيعة مستمرة

عودتنا الدكتورة حنان الفتلاوي عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون وعبر الفضائيات باستخدام اللهجة التسقيطية التي تستهدف الجهات السياسية الاخرى وفي الاونة الاخيرة تستهدف النجاحات والخطوات الايجابية لحكومة العبادي والتي تسميها الدكتورة حكومة انبطاحية ، وآخرها استهداف الاتفاق النفطي بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان ومحاولتها تشويه الحقائق ، وقد تظاهرت بانها حريصة ومتباكية على ابناء البصرة وعلى الشيعة ، وهنا نتحاسب حساب عرب ، هل نسيت الدكتورة عندما فازت قائمة الشيعة بالاغلبية بالانتخابات وكانت مرشحة ضمن قائمة كفاءات مع علي الدباغ وقد خسرت الدكتورة حنان وكانت ردة فعلها اتهام الشيعة بالطائفية رغم مباركة المرجعية بنتائج الانتخابات ، وصبت غضبها على الشيعة والجميع يعلم ان العالم كله ضد الشيعة .
وعندما انضمت الى قائمة المالكي كلهم أتخذوا شعار تسقيطي لإسقاط اكبر حزب سياسي بفضله وصل المالكي للسلطة وهو المجلس الاعلى الاسلامي الذي يريد اقامة اقليم الذي كفله الدستور ، وكانت دعايتهم عراق واحد وان الشعب لا ينتخب من يريد تقسيم العراق ويقصدون المجلس الاعلى ، وهذا التسقيط ليس للمجلس الاعلى فقط بل تسقيط اقليم الوسط والجنوب ، والكل يعلم ان المجلس الاعلى نادى وتمسك باقليم الوسط والجنوب وكان السيد عبد العزيز الحكيم يصرخ بان اهل الجنوب عاشوا المظلومية والحرمان وبسبب مطالبته بحقوق الشيعة اتهم بانه طائفي ، والكل يعلم ان المناطق الشيعية عاشت الحرمان في زمن الطاغية وتحتاج ميزانيات خاصة لكي تلتحق بالمناطق الاخرى ، وجناب الدكتورة وكتلها لم يساندوا هذه المطالب رغم انهم يملكون القرار ، وحتى قانون البترودولار حاولوا سرقته اعلاميا ويقولون مشروعنا والكل يعلم ان الذي طرحه وصاغه واعلنه المجلس الاعلى وسانده التيار الصدري وصوت عليه مجلس النواب واصبح قانون نافذ ، لكن الاستاذ نوري المالكي لم يطبقه وهاهي البصرة تصرخ ولم تحصل على حصتها من البترودولار ، ومشروع قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الذي يخدم البصرة وهو حق ابناء البصرة ومشروع تأهيل ميسان لم يجدا طريقهما للنور وبقيا في ادراج حكومة المالكي رئيس كتلة حنان الفتلاوي فلماذا لم تدافع عن اهل البصرة واهل ميسان للحصول على حقهم ، ان من يريد ان يخدم شعبه والقيام بواجبه عليه استثمار موقعه التشريعي او التنفيذي وليس التباكي الكاذب عبر الفضائيات .
كما ان تساؤل الدكتورة عن مجزرة الصقلاوية كان شماته بحكومة العبادي عندما قالت يجب على الحكومة ( الموقرة ) ان تعطينا تفسير لهذه المجزرة وظلت تقول هؤلاء الضحايا مساكين ويجب المحاسبة ويجب ويجب الخ نعم كل قطرة دم عزيزة ولكن ، اين كانت من سقوط اربعة محافظات واين كانت من مجزرة سبايكر التي اعتبرت جريمة العصر ؟ لماذا لم تطالب بمحاسبة الحكومة ومحاسبة القادة الامنيين في البرلمان ؟ صمتت واكتفت بمطالبة تعويض اهالي الضحايا والكل يعلم ان مسالة تعويض الضحايا لا تحتاج مطالبة ، وكان الاجدر بها ان تطالب مثل غيرها بحجز القادة الامنيين وتقديمهم الى المحكمة باعتبارهم خونة لكنها سكتت لسبب ان القادة محسوبين لنفس الجهة السياسية ، ولم نسمع لها صوت في عمليات تهريب الارهابيين من السجون واكبرها هروب الارهابيين من سجن ابو غريب لم نسمع لها صوتا ، ناهيك عن الذين تم تسليم الارهابيين الى بلدانهم خصوصا الى مملكة الارهاب السعودية لكسب ودها .
انها تهين المشاهد الذي تعتبره حسب عقليتها بانه غبي ويصدق ما تقوله وكلما ظهرت في الفضائيات امام الخصوم تحمل معها بند ورق بحجة انها تحمل بيدها أدلة وملفات وعندما يطالبونها بعرض الاوراق ترفض ولم تعرض ورقة واحدة على الشاشة ، ولانها كاذبة ترفض عرضها فهي تحملها فقط للضحك على المساكين واتحدى من يقول انها عرضت ورقة واحدة قبل كتابة هذه السطور .
ونأتي على الاتفاق النفطي بين الحكومة واقليم كورستان الذي اثار حفيظة الدكتورة حنان الفتلاوي ، وهي تعلم ان الاتفاق خطوة صحيحة وشجاعة لوزير النفط عادل عبد المهدي ورئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي لانه يصب في مصلحة الطرفين خصوصا حكومة العبادي الذي استلم العراق خرابا وعجز كبير في الميزانية وهذا الاتفاق يسد العجز اولا ويعيد الثقة بين الاكراد والمركز ثانيا ، وهذا يعني ان الحكومة الاتحادية ستستلم مليارات من ورادات نفط كوردستان ، بينما في السابق نسمع صراخ عبر الفضائيات فقط بان الاقليم يصدر ولم يعطي حكومة المالكي دولار واحد ، كما ان جميع الاقتصاديين اشادوا بهذا الاتفاق وجميع الذين قالوا كلمتهم فنينا أشادوا بهذا الاتفاق الا الذين في قلوبهم مرض حاولوا تشويه الاتفاق لغرض سياسي غايته التشويه ، ان اللهجة الكاذبة تعتبر اهانه للشيعة وكما معروف ان الكذب والاستغفال اهانة فلا يمكن لأي شخص ان يكذب ويستغفل شخص آخر يحترمه وهذا دليل على عدم احترامها للآخرين .
ان من يريد خدمة الشيعة عليه ان يعمل على إقامة إقليم الوسط والجنوب لكي يحصل المكون الشيعي على حقه ويقبض حصته حسب نسبته السكانية مثل الاكراد ويكون لهم حكومة إقليم ووزارات ، لكي تخرس الأفواه التي تقول ان الاكراد عندهم وزير في الاقليم ووزير في الحكومة الاتحادية وهذه نسمعها من حنان الفتلاوي دائما ، بأمكان الشيعة ان يكون لهم وزراء في الحكومة الاتحادية ووزراء في الاقليم الشيعي ، فمن يتباكى على الشيعة عليه ان يحمي الشيعة بالفعل وليس عبر الفضائيات وهذا لا يكون الا بأعلان اقليم الوسط والجنوب ، لكي يحصل الاقليم على حصة 65 بالمئة من الموازنة السنوية بينما حصة الاكراد  17 بالمئة وهذا يعني ان الشيعة يحصلون اكثر من اربعة اضعاف ما يحصل عليه الاكراد ، وايضا سيكون وزراء في الحكومة الاتحادية ووزراء في الاقليم وهذا يسرع بناء واعمار المحافظات وطبيعي سيكون اقليم الشيعة افضل واقوى بكثير من اقليم كورستان ، لكن للأسف المنافقين يتباكون زورا في الفضائيات ولا يعملون لمصلحة الشيعة واقعا بل يحاربون من يريد ان يأخذ الشيعة الى بر الامان .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=54797
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29