قلنا في السابق ان وزارة الخارجية هي بؤرة ومرتع للبعثيين يعيثون فيها فسادا منذ ان سقط النظام السابق وحتى يومنا هذا ولم نجد اهتماما لا من الوزير السابق ولا الوزير الحالي ولا يمكن ان نعطي العذر لأي من الوزيرين كونهما اعرف بسلوك البعث من غيرهم وخصوصا الدكتور الجعفري الذي لابد له وان يعي جيدا خطورة عناصر هذا الحزب الذين ما زالوا الى يومنا هذا يسيطرون على مراكز حساسة في الخارجية وهذا معلوم ما هي الامكانيات التي يتمكنون من الوصول اليها في علاقات العراق الخارجية والتعامل مع ملف العلاقات الخارجية من خلال سفاراتنا في دول العالم .

اطرح اليكم رقما واحدا فقط ياسيادة الوزير الجعفري وهو موجود في وزارتك الموقرة وهو مدير الدائرة الادارية شامل الحديثي الذي يوجد بحقه قرارا من هيئة اجتثاث البعث علما انه كان مديرا لمكتب وزير الخارجية زمن النظام السابق لما يقارب العشر سنوات وهو يحتمي اليوم بأحد وكلاء الوزارة الذي هو ذاته من الحقبة السابقة ما زال يصول ويجول في الوزارة وله السلطة العليا فيها ،، كل ذلك موجود بل هذا رقم من عشرات الارقام في هذه الوزارة والسيد الجعفري يريد ان يطير الى البحرين لمساعي الصلح بين الحكومة والمعارضة البحرينية ولا يبالي بما هو الاهم في وزارته واصلاحها من تلك الوجوه التي تتمكن اليوم حتى من فرض الدبلوماسيين والسفراء وغيرها من الامور في سفارات العراق في دول العالم ، اتمنى من السيد الجعفري ان لا يعتمد على مكتبه الذي يبدو نائما او غاضّا الطرف عن هؤلاء ويعمل على البحث عن بقايا البعث المقبور لتصفية الوزارة منهم ، ونطالب المنظمات المناهضة للبعث وحقبته ان لا يقفوا مكتوفي الايدي ويوجهوا نداءات الى وزير الخارجية او التظاهر امام الوزارة من اجل التطهير والتنقية البشرية فيها