• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الضباع تهاجم الحدباء .
                          • الكاتب : احمد الكاشف .

الضباع تهاجم الحدباء

 ضباع غازية سوداء, من خارج الحدود, تحوم حول منارة الحدباء, وعلى أرض الأنبياء, شيت ويونس ودانيال, التي باتت مراقدهم مهدمة, وعلى أيدي بقايا أيتام البعث والفكر السلفي, الذي اتخذوا إذناب سقيفة بني داعش, سقيفة النصب والاحتيال.
 لتمرير مبتغى صهيوني مبيت, بعد ما صدمه بساتر, منيع أسمه الحشد الشعبي, الذي أبطل كل مخططاتهم وأمنياتهم, بدؤوا بخطة جديدة, لنشر إدعاءات كاذبة, للإطاحة بسمعته الحشد الشعبي ! والاحتيال على العقول الساذجة والضحك على الأذقان.
 
الحشد الشعبي هو نتيجة رد فعل, خرجت كوكبة من خيرة المؤمنين, (فتيه أمنوا بربهم فزدناهم هدى), من أبناء مكونات الشعب العراقي, تلبيةً لنداء المرجعية, لصد هجوم ضباع قتله مجرمين, على مناطق ثلث العراق, حيث يوجد هناك من يدعمهم, متعطش لدماء العراقيين, على غرار طائفي واضح, لا يختلف عليه اثنين.
 
بعد ما رأت المرجعية في النجف الاشرف, أن الخطر بات وشيكا  محدق بالعراق وأهلة, والكل يعرف ويتذكر, بان سماحة السيد السيستاني المتواري عن الأنظار, يراقب عن كثب, وبهدوء مطبق! كان له صبر كبيراً وجليا! لا تتحمله حتى الجبال الراسيات, على لملمت جراح العراق, وتفويت الفرصة على المغرضين من أعداء البلد, لكن هذه المرة اتسعت الفجوة وصارت اكبر, بمساعدة أهل السنة بإدخال الضباع داعش, والسيطرة على مناطق كبيرة من غربي العراق.
 
ارتأت المرجعية بعد دراسة الوضع, الذي دام وادما, قلوب العراقيين أكثر من (عشرة سنوات) توصلت من الأجدى مقاتلة، وطرد الضباع من أرضنا, والثأر ممن أساءه إلى تهديد وتهديم, مراقد الأنبياء والمقدسات, اصدر المرجع الأعلى (السيد علي الحسيني السيستاني) فتوى الوجوب الكفائي, لدفاع عن الوطن وحماية شعبة وثرواته, وملاحقة كل من أساءه وأسرف بقتل العراقيين, و القصاص العادل.
 
استجابة الثلة المؤمنة, من أبناء الحشد الشعبي, التي اتزرت يكفان الموت, تلبيةً لنداء الحق, لرد الهجمات البربرية, ومناصرة المظلومين, الذين قتلوا وهجروا عنوة من غير رضا.
 
 فحقق الحشد الانتصارات العظيمة, في اغلب المناطق, التي تحت سيطرة الضباع, في الأنبار وامرلي وصلاح الدين, وجرف النصر, ومهما أرادة قوى الشر, إن تروج الأقاويل والأكاذيب فإنها لا تغني ولا تشبع, وان إعلامهم الكاذب بات قريب نهاية.    
 
إلى من يتهم الشعب العراقي بالمليشيات, هل هي التي سرقة المصارف في الموصل, واستباحة حرمة النساء, من المسيحية  والأزيدية, وبيعهن إلى دول الخليج, هل المليشيات التي استباحة الطفل الصغير وحرمة الأولياء والأنبياء, مالكم كيف تحكمون!.               



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=54680
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19