• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : محمد الياسين وحلم داعش : هل تعرفوه؟ .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

محمد الياسين وحلم داعش : هل تعرفوه؟

تبقى زوائد النفايات تخرج مع الريح مهما تعاقب عليها الزمن او تخضرمت تحت الارض فلا بد من يوم تفوح رائحتها الكريهة والنتنة لتخرج الى هذا العالم المليء بالورود ورائحة الخيرين فيه فتزكم تلك الرائحة النتنة وتعكر المزاج وتلوث البيئة بما تحمله من روائح غير مقبولة في اجواء نقية .
يحاول من يسمي نفسه بالناشط السياسي محمد الياسين وانا اجزم ان الكثير بل اغلبية الشعب العراقي لا يعرف من هو هذا الشخص الذي يريد ان يفرض نفسه على الساحة من خلال تلك البهلوانيات التي قامت بها قبله دولة الامارات العربية المتحدة عندما اصدرت قائمة باسماء المنظمات الارهابية في المنطقة والعالم ويريد هو ان يقتبس الفكرة منهم وتطبل له قناة فضائية مثل قناة التغيير الممولة من البعث وامثال خميس الخنجر وكل ذلك العمل والجهد وصرف الاموال من اجل الوصول الى غاية واحدة ومهمة هي الوقوف بوجه بعض المنظمات العراقية التي تشارك من خلال اعضائها وغيرهم من قواعد الشعبية في الحشد الشعبي الذي وقف بوجه الارهاب وتصدى له بعزم استجابة لمراجع الدين حيث اعطوا الدماء والارواح من اجل ان يبقى امثال الياسين والعاني والسليمان والدوري وغيرهم ينعمون براحة البال والامان على بيوتهم واموالهم وعرضهم ، يريد هذا الناشط السياسي جدا !!!!!! ان يصدر قائمة باسماء المنظمات الارهابية في العراق وجلها من المنظمات التي تعمل اليوم مع القوات الامنية جنبا الى جنب في الدفاع عن العراق ليضيف اليها بعض المنظمات مثل منظمة بدر والعصائب والكتائب وجيش المهدي وهي منظمات جميعها مشارك في العملية السياسية ولديهم نواب ممثلين لهم عن الشعب العراقي وفي النهاية انقاذ رقبة داعش من قبضة سواعد هؤلاء الشباب الذين بدأوا يحاصرونهم من كل جهة وفي النهاية العمل على شل عمل الحكومة العراقية وايقاف انطلاقتها السياسية في ظل اجواء التأييد الدولي الذي تحظى به منذ تشكيلها وحتى اليوم وهذا ديدن المنافقين والمتخاذلين والمتآمرين على العراق طالما انهم بقوا عبيدا للدولار واجندات الدول الخليجية وغيرها وقد بدأنا نسمع الكثير من السياسيين العراقيين ومنهم برلمانيين يصرخون ليل نهار وهم يشبهون ابناء الحشد الشعبي بالمجرمين والقتلة ويبدو انها رسالة منسقة بينهم وبين هؤلاء المعتوهين من خارج العراق لانقاذ تنظيم داعش الذي لم يتوانى حتى من التنكيل بهم وتشريد ابناء محافظاتهم من العراقيين البسطاء الذين وقعوا ضحية هؤلاء السياسيين المتسلقين صدفة الى العملية السياسية وصادروا قرار القواعد الشعبية لتلك المناطق في المحافظات الغربية . 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=54509
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28