كافة التعليقات (عدد : 2)
• (1) -
كتب :
د. بهجت عبد الرضا
، في 2014/12/21 .
أختي الغالية الباحثة الكبيرة إيزابيل بنيامين. مرورك على قصيدتي وكل مواضيعي يشرفني ويغمرني نورا. إن كلماتك تفيض إنسانية ورحمة وإذا كان الشعر عبارة عن تشبيهات وصور شعرية ففي كلماتك التي علقت بها على قصيدتي كثير من التشبيهات والصور الشعرية فأنت شاعرة ولو لم تكتبي شعرا موزونا. أما عن آلام النازحين ومعاناتهم فإنها كانت تجربة لن أنساها حيث كنت ضمن وفد من الأطباء وبعض العاملين الصحيين في وزارة الصحة وقمنا بزيارة للتعرف على الأحوال الصحية للنازحين في أربيل ودهوك وكانت هذه القصيدة رد فعل عفوي بعد زيارتنا لمخيم باجيت كندالا في دهوك ومهما كتبت في قصيدتي يبقى الواقع أكبر من الكلمات. تحياتي لمرورك النبيل الراقي أيتها العراقية الأصيلة.
• (2) -
كتب :
إيزابيل بنيامين ماما آشوري
، في 2014/12/21 .
آه من المخيمات
وهل تسعُ لما رايت الحكايات
ماذا احكي لك عن المخيمات
بشرٌ فيها لا يدري احيٌ هو أو مات .
الجلاد يأتي . تحت عنوان المساعدات
الضحية هم الصبايا الفاتنات
حيث البيع والشراء . والمزايدات
كل ذلك . في المخيمات
كلُ مهترءٍ غازلهن
والطاعنون في السنين
لوحوا لهن ببقايا فُتات.
توابيتُ تمشي ، مجرد رفات
واليتاما يولدون من ، يتيمات
ماذا اقول لك . يا دكتور . عن المخيمات.
ـــــــــــــــــــــ
إيزابيل .
لستُ شاعرة ، ولكنها نفثةٌ من نفثات.
|