• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ثرثرة البلهاء .... تُدخل ابن لادن زمن الاساطير .
                          • الكاتب : شيرين سباهي .

ثرثرة البلهاء .... تُدخل ابن لادن زمن الاساطير

أوباما يَحلمُ ونحنُ نعيش الحُلم. هَل نعد أبن لادن تحتَ بنِد الاغبياء....
أي.....
ديناميكية أسُامة في قيادةِ القاعدة هل تدلُ على أنه منَ الذينَ ينامون في الظل .... وينتظرون الغسق بالطبع لا...
هوَ من القلائل في زمن الجبناء اليوم
لانه يعرف مايُريد ...ويدرك من اين تُؤكل الشاة ...يعلم اين يضع قدمه ومن أي بئر يشرب وبأي دلو يدلو..
زَوبعةِ الامس بمقتلِ أبن لادن ....ماهي الا عباءة لتغطية اخطاء وفشل اوباما ودول التحالف في الامساك بدفةِ الشرق الاوسط ,وتدحرج أستراتيجية أوباما في توجيه أزدواجية القرار في تخطي عبارة الكفر السياسي.

ولأنه الرياح أتت مِن غيِر المتوقع ...كان المخطط له شىء وواقع الحال للدمِ العربي شىء اخر,
اسامة ابن لادن ...
يختلف عن القذاقي ومبارك وزين العابدين واخرين...هؤلاء القادة رؤسهم خاوية لا تستوعب اكثر من حجم الدولار شيء ولاتفكر الا من رأس الدبوس...لذلك اصبحوا ذكرى موجعة ومقرفة بنفس الوقت ..للعالم اجمع,لهم باع طويل في القيادة.
كَما لهم فضاءُ شاسع في الفساد والتلاعب بميزانية الدول,
هل من المتوقع ان ينتظر أسُامة الأزيز ويدلي قدميه على رمالِ التَخمين, وتحلق فوق راسه بسهولة...رائحة البارود ويستنشقها هو بخور اندلسي واذا كانت الطائرات قد اغارت على مخباءه وبهذا الحجمِ فمنَ الاستحالة أن نجد له عظمة أصبع,  وليس جثة كاملة وتؤخذ الجثة الى امريكا ويحلل الحمض النووي له.....فلنحدث العاقل بِما يُعقل,؟
ولماذَا التحليل اذا كانوا متيقنين من شخصيِة أبن لادن ...الم يرصدوه من سنين....
واذا ركزنا في الصور لوجدنا صورة لأبن لادن بنفس التقاطيع ..
هذا السيناريو الهش لماذا خَرج في هذةِ الأيام بالذات هل تخصبت ذاكرتنا كعرب لندرك اننا فريسة سهلة.... لثرثرة البيت الابيض ...؟
أوليس  بغرِيب ان نتميز بأننا من الامم التي تُصدق كِذبتها ومن ثم يأتي من يكون اكثر منا مسيلمة ..هذا أهانةُ لنا,
ثورات العالم العربي لم تأتي عبثاً هو . شىء اُعد له منذُ سنين وزرعت بذرته في اروقة الذاكرة العربية ..  لكن توقعات الامريكين وبعض القادة العرب العملاء اتت من تحت رغيف البسطاء وصحوة بطون الجياع ..
وادحضت الاتحاد الاوربي والامريكان والعرب في ازمة الاستحالة والصمود وشراسة الابطال فلابد من مخرج سريع ...
لاخطاء عدة.
ابن لادن في رقبته دماء كثيرة وكثيرون من يهبونه الدم وهو فزاعة التي ضاع العراقُ بها ..
معادلةُ خاسرة من اوباما ستُدخلنا في بحوراً من الدم الوحيد الذي سُيبحر في هذا اليُم الموت فلنسترجع ذاكرتنا الى العراق الذي يستعد لتسونامي القتل المنظم وفي وضح النهار وسراق الوطنية يتصارعون.
وليبيا وتونس ومِصر ودول الخليج والاردن وسوريا....البحرين الكويت السعودية وووو
وغيرهم سنبقا كَعرب نُدفع للامريكين ثمنَ الديناميت الذي نشتريه بقهقهات الرجل الثمل...
ابن لادن لعبة لجر الحبل وغض النظر عن ثورات العالم العربي....
هو حي ...ونحن اغبياء
واوباما يحلم ....ويعد الخراف العربية فوق رؤوسنا ليختار ذبيحةُ العيد العربي....شُر البلية مايضحك...

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5439
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 05 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16