• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مسلسل فلم هندي فأين بديل التيار الاسلامي؟ .
                          • الكاتب : سعيد العذاري .

مسلسل فلم هندي فأين بديل التيار الاسلامي؟

الیوم اطع حتی الشارع   خل سان الهند اتباوع
هذا امنین الواف یم  وانتی ویا تح ین
لیلی منین اتعرفینه مو مال اتذبین
هذا ابن عمی اشبیك انت الواف یح ی ویای

===================================

اصلاح وتغيير الواقع نحو الافضل حسب متبنيات الانسان الفكرية والعاطفية لا يتطلب هدمه وجعله انقاضا واطلالا ثم يبدأ البناء لانه يكلف جهدا ووقتا ومالا ؛ فمن الافضل ترك البناء القديم والمتصدع على حاله والبدء ببناء جديد
لو سألت المؤسسة الدينية عن مسلسل فيلم هندي الذي تعرضه قناة الشرقية كل ليلة في رمضان لكان الجواب يحرم النظر اليه
ان ماتقوم به الشرقية -- من اعمال ومنها المسلسلات وفطوركم علينة ومسابقة هوية الاحوال المدنية ومساعدة بعض العوائل التي تقدم طلبا لمساعدتها-- جميعها اعمال تعبر عن اداء للمسؤولية التي تؤمن بها او تنسجم مع اهدافها وغاياتها
  ان التحريم لوحده لايجدي نفعا ولا يمنع ملايين المشاهدين من المتابعة وخصوصا الاطفال والشباب فالتحريم بفتوى تتكون من سطر واحد ليس حلا ولا علاجا بل يساهم في التمرد او التجرأ على الاحكام الشرعية والتروض على ذلك لان الجراة تولد جراة اخرى وتتسلسل الى ان يتجرأ المخالف للفتوى على مفاهيم وقيم اخرى
   ان من واجب المؤسسة الدينية شيعية كانت ام سنية ان تضع بديلا عن هذه البرامج فهناك الاف المحاور التي يمكن الانطلاق منها لانتاج افلام ومسلسلات اخلاقية واجتماعية وسياسية وتاريخية يتابعها الجميع بما في ذلك الاطفال والشباب  ناهيك عن الشيوخ والعجائز والكهول وطلاب العلوم الدينية وعوائلهم
  وان المحاور لا تنتهي بفلم او عشرة او الف ؛ ولا يفهم من كلامي هو التخلي عن المنبر فهو ضروري جدا في اصلاح الواقع وتغييره ؛ ويكون دور الافلام والمسلسلات تكميليا
  قصص الانبياء والاولياء والصالحين وقصص الاقوام والمجتمعات والحكومات
  الاخلاق وهي محاور عديدة وفيها قصص واقعية لا تعد ولا تحصى
 الامور الاجتماعية والاسرية بما فيها الزواج والمشاكل الزوجية والطلاق والصلح
الامور الاقتصادية ومافيها من بيع متسامح وتكافل اجتماعي واقتصادي واحسان وكرم وايثار
وحتى الاحكام الشرعية يمكن ادخالها فيها كالوضوء والتيمم والطهارة والغسل والصلاة والصيام وجميع العبادات والمعاملات
ان تاثير وسائل التوجيه والارشاد الاخرى اقل واضعف واندر من الافلام والمسلسلات لانها محدودة بوقتها ومناسبتها وقد تقتصر على الكبار مما نفقد التاثير على الاطفال والناشئين
 ولو تتبعنا سيرة الانبياء والاولياء لوجدنا دورا للتمثيل في عدة مواقع فرسول الله (ص) يامر اتباعه بجمع الحطب فيتولد منه جمع كثير وهنا ينبههم للذنوب الصغار والتي تتجمع لتكون كالجبال في حجمها
  ان جميع المعنيين مسؤولون عن تطوير وسائل التوجيه والتربية او تكميلها بوسائل منسجمة مع التطور الفكري والتقني
  ومسؤولية المؤسسة الدينية تكون اكد واشد لانها المسؤولة عن اصلاح وتغيير الواقع واستخدام الوسائل والاليات المنسجمة مع التطور او مع تفكير المجتمع مع الاحتفاظ بالوسائل المعروفة الممتدة من صدر الاسلام الى يومنا هذا وهي المنبر ومنبر الجمعة والعيد والمناسبات الدينية
   والشعب العراقي ارض خصبة لالقاء البذور ونموها بالسقي المتواصل وكل جيلنا يتذكر فيلم الرسالة في سنة 1978 حيث لاقى ترحابا واسعا من جميع اصناف الشعب من حيث قربهم وبعدهم عن الدين
  انبهر الجميع به علما انه لايتطرق الى مفاهيم وقيم الاسلام بل الى نشأته وحركته وحروبه
 فالشعب العراقي مادة خام واقرب للدين الخالص من بقية الشعوب ان وجد دعاة يطرحونه باسلوب جذاب وشيق بعيدا عن التزمت اللاواعي
  تجولت في النجف والحلة وكربلاء وبغداد والديوانية في فترات متباعدة فوجدت من اعرفهم يتابعون المسلسلات التركية ومتعلقين بعمار كوسوفو والاسمر وزيزي وبعد فترة متعلقين بمسلسل اصحاب الكهف ويوسف الصديق وصور الجميع منتشرة في المحال التجارية
  فهم يشاهدون جميع المسلسلات فاذا كانت دينية فهي افضل وكلما زادت تكون بديلا
                                    ======
                      مؤهلات قائمة

الافلام والمسلسلات بحاجة الى كتاب ومخرجين وممثلين وهم موجودون ولكن بحاجة الى بذل وعطاء بحاجة الى اموال والاموال متوفرة وهي تنفق على التبليغ والارشاد والدعوة ولكن دون تنظيم فبعض المبلغين يحصلون على اسناد من جميع مؤسسات الارشاد وبعضهم لا يحصل
  والاموال متوفرة وكافية لانتاج الاف الافلام  والمسلسلات الهادفة ووجود مئات الممثلين يمثلون باسعار زهيدة
فاذا وجد المجتمع افلاما هادفة فانه يتخلى عن مسلسل فلم هندي او الافلام التركية بلا حاجة الى فتوى تحريم او الانشغال بنقل ونشر الفتاوى
                     ======
                    الحاجة لتظافر الجهود
قال الامام علي عليه السلام :(( عليكم بتقوى الله ونظم امركم))
لدينا طاقات وامكانات بشرية ومادية عظيمة ولكن بحاجة الى تنظيم وتنسيق ابتداء بالنموذج المثالي وهو الطموح الاكبر الذي لايحتاج الا الى اخلاص وحرقة على الدين ابتداء بانتخاب مرجعية دينية من الشيعة والسنة وبقيادة مرجع واحد والبقية يكونون تبعا له وتكون الاموال والقدرات تحت تصرفه بعد تشكيل لجان في جميع المجالات ولتكن المرجعية العليا المتصدية حاليا هي المحور والمركز
  وتظافر الجهود تعني توحيد الفضائيات والمراكز والمؤسسات التبليغية والخيرية وتوحيد المواقع الالكترونية ودور النشر وهكذا
                                 =====
           تجارب من الماضي
   كانت مكتبات الامام محسن الحكيم منتشرة في جميع انحاء العراق وبعضها كان يدار من قبل الدعاة والبعض الاخر متروك ومهمل فيتصدى لها جماعة ناشطون  ولكن لايجدون مواصلة ومتابعة
  ففي بداية مجئ البعثيين كانت مكتبة دينية يديرها احد الشباب النشطين ولكن لم يتابعه او يوجهه او يسنده احد فتحرك عليه البعثيون فانتمى الى حزب البعث ونتيجة لفاعليته اصبح مسؤول الاتحاد الوطني لطلبة العراق وجاء بعده ثان وثالث فاصبحا فيما بعد مسؤولين في الاتحاد الوطني واخيرا لم يبق احد مشرف في المكتبة الدينية بل تحولت في سنة 1973 الى اشبه بالمقهى نتجمع فيه واخيرا بدأ الحضور يلعبون لعبة المحيبس ثم اغلقت المكتبة
 وبعدها اقتصرت الحركة الدينية على الناشطين في حزب الدعوة وهم يتحركون ببطئ وتسارعوا بالحركة بعد قيام الثورة الايرانية ولكن الضغوط عليهم وحماس قادة الدعوة ودور اذاعة طهران دفعهم للدخول في مرحلة الجهاد المسلح دون استعداد وزجوا الحزب بمعارك غير متكافئة مما ادى الى خلو العراق من المغيرين والمصلحين او انزوائهم
   وكان الدعاة الاوائل يستثمرون الفرص والثغرات لاصلاح وتغيير الواقع واستطاعوا تحويل الكثير من الاشقياء الى دعاة
   نقل لي المرحوم عبد الامير علي خان المنظر الفكري لحركة الدعوة الاسلامية تنظيم المرحوم عز الدين سليم ان احد قادة حزب الدعوة الاسلامية امر احد مهندسي وزارة النفط ان يكتب خطة حول تاميم النفط سلمت الى مسؤولي القصر الجمهوري في عهد احمد حسن البكر
  وقام احد الدعاة بكتابة شعر لتغنيه احدى المغنيات بدلا من الشعر الهابط وكان بعضهم يدخل في اماكن مشبوهة ليصلح الناس لانه يرى ان في بعضهم بذورا خيرة
  فينبغي ان يخلق المعنيون اناسا مثل هؤلاء قبل ان يجرف الشباب السيل الفكري والاخلاقي الاجنبي
  والان تعاد التجربة نفسها فبعض المرشدين توجهوا الى بدائل غير دينية لتوفر امكانات الارشاد لهم
ان الغزو الفكري والاخلاقي كالسيل الجارف يستثمر فشل المسؤولين الحكوميين المحسوبين على التيار الاسلامي السني والشيعي ليثبت ان الدين لايصلح لقيادة المجتمع بل لايصلح لاصلاح المجتمع
                 ====
                      تجارب الطفولة
  كنا صغارا نشاهد تمثيل واقعة الطف اي مقتل الامام الحسين عليه السلام ومقتل مسلم بن عقيل وحضور اسرة الامام في مجلس يزيد فكان تأثير التمثيل واضحا فقد حفظ اكثرنا الاحداث ونحن دون سن العاشرة فكنا نعرف موقف الحر الرياحي وزهير بن القين وحبيب وعلي الاكبر ووهب النصراني والعباس عليه السلام وجميع المواقف
  ولولا التمثيل لا نستطيع حفظ الاحداث والمواقف من المنابر فقط لاننا قد لا نحضر هذه المجالس او لا ننتبه لكلام الخطيب
  وفي الصف الخامس الابتدائي كتبت انشاءا عن واقعة الطف تجاوز العشرين صفحة وكنت احفظ النصوص والوقائع من مشاهدتي للتمثيل وكنت اسأل اخي الاكبر وبعض العلماء الواعين عن تفسير بعض المواقف فجمعتها في الانشاء ومنها
 ان مسلم بن عقيل لم يقتل الوالي الاموي عبيد الله بن زياد غدرا ليس لانه حرام ولكن يعتبر موقفا لايليق بشخصية مثل مسلم وانما يليق باي شخص غيره وكذلك ان مسلما لم يكن مامورا بالدخول في معركة وانما مامورا بنقل الاخبار للامام الحسين عليه السلام
  وان بيعة يزيد ليست شرعية لانه غير مؤهل للخلافة وان البيعة اختيارية وليس واجبة ولذا رفضها الامام الحسين عليه السلام
   ان الامام انتصر على يزيد لبقاء الاسلام بعيدا عن التحريف والتزوير
   كتبت ذلك في الانشاء لحفظي له
    فامرني استاذ اللغة العربية ان اقف امام لوحة الكتابة فوقفت فاحضر عصا وقال لي من كتب لك الانشاء قلت له انا فقال هل ساعدك في كتابته احد قلت له لا
   فقال قل الصدق ولا اضربك
قلت له اقول الصدق  فقال لا تكذب فقلت له لا اكذب عليك يا استاذ ثم كرر القول فقلت له هذه معلومات سمعتها وكتبتها فقال لا تكذب ثم ضربني وقال سابقى اضربك الى ان تعترف بكذبك فاصررت على اني لا اكذب فاستمر الى ان تعب نفسيا وجسديا
  واخيرا عرف الحقيقة فاني طالب ذكي وان اخي الاكبر رجل دين وتعلمت منه وحفظت النصوص والمواقف من تمثيل واقعة الطف فاعتذر وبكى وخصوصا بعد ان اخبروه بان بيته احترق وان ابنه قد دهسته سيارة فاعتبر ذلك عقوبة الهية له لانه ظلم طفلا بريئا من سلالة رسول الله (ص)
   ذكرت ذلك وكتبته كذكرى مؤلمة وجميلة في الوقت نفسه

                    التذكير وليس الطعن
سال السيد الخميني اعضاء مكتبه هل تاتي رسائل طعن بنا او انتقاد قيل له نعم ولكن لا نخبرك بها فقال انا لست اصلا من اصول الدين ليكون نقدي او الطعن بي خروجا عن الدين  ان النقد والطعن يوجهنا لأخطائنا فاوصلوا لي كل نقد او طعن
  انا الان في مقام التذكير وليس الطعن ، والتذكير حق من حقوق المواطن منحه له الاسلام  بل حتى النقد حق من حقوقه فاذا كان صحيحا يثاب عليه وان كان خطأ يوجه نحو الصحيح بعدم تكراره
ولكي ادفع التهمة عن نفسي واعطر الموضوع روحيا اذكر بعض مواقف رسول الله (ص) من المعترضين عليه

راعى رسول الله(ص) المواقف والآراء المخالفة والمعارضة له، واستوعب متبنّيها من أجل هدايتهم وتربيتهم وإصلاح آرائهم ومواقفهم ما دامت منطلقة من قلة الوعي وعدم إدراك الحقائق، أو منطلقة من رواسب الجاهلية، أو من حالة ضعف طارئة أو متجذرة.
ففي معركة بدر قال رسول الله(ص): إني قد عرفت أنّ رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهاً ولا حجة لهم بقتالنا، فمن لقي منم أحداً من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله; فانّه خرج مستكرهاً».
فقال أبو حذيفة: «أنقتل آباءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس؟ والله لئن لقيته للألحمنّه بالسيف».
فاستقبل رسول الله(ص) هذا القول والاعتراض الشديد برحابة صدر ولم يرتّب أي أثر أو ردّ  فعل سلبي، وحينها تراجع أبو حذيفة عن مقالته وقال: «ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، لا أزل منها خائفاً إلا أن تكفّرها عني الشهادة» فقتل يوم اليمامة شهيداً( ) .
فقد راعى رسول الله(ص) لحظة الضعف البشري  التي إنتابت أبا حذيفة، والناجمة عن رواسب الجاهلية أو الناجمة عن عاطفته نحو والده الذي لم يسلم أو الذي قتل أو سيقتل في المعركة.
وبعد معركة حنين جاء ذو الخويصرة الى رسول الله(ص) فقال: «اعدل، فانّ هذه قسمة ما أريد بها وجه الله».
فقال رسول الله(ص): ويحك فمن يعدل ان لم أعدل، خبت وخسرت ان لم أعدل».
ونهى من أراد من أصحابه قتله( ) .
وكان يوزّع الغنائم في أحد المعارك، فقام اليه رجل فقال: «اعدل» فقال رسول الله(ص): لقد شقيت إذا لم أعدل».
وقال آخر: ما اُريد بهذه القسمة وجه الله».
فقال رسول الله(ص): «رحم الله موسى! قد أُوذي بأكثر من هذا فصبر»( ) .
وأدركه إعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة أثرت حاشية الرداء بعنقه، ثم قال له: «يا محمّد مر لي من مال الله الذي عندك»، فالتفت اليه رسول الله(ص) فضحك وأمر له بعطاء( ) .
وعن عبدالله بن عباس أنّه سمع احد الصحابة يقول: «لما مات عبدالله بن أبيّ دعي رسول الله(ص) للصلاة عليه، فقام اليه فلما وقف عليه يريد الصلاة عليه تحوّلت حتى قمت في صدره، فقلت: يا رسول الله أتصلّي على عدوّ الله عبدالله بن أبي بن سلول القائل كذا يوم كذا؟ اعدّد أيامه، ورسول الله(ص) يبتسم، حتى اذا اكثرت، قال: يا (...)، أخرّ عليّ، انّي قد خيرت فاخترت»( ) .
ولمّا صالح رسول الله(ص) المشركين في الحديبية، لم يبق إلاّ كتابة الكتاب، فوثب الصحابي الى رسول الله(ص) فقال: «يا رسول الله، ألسنا بالمسلمين؟».
قال رسول الله(ص): «بلى».
قال: «فعلام نعطي الدنيّة في ديننا؟».
فقال رسول الله(ص): «أنا عبدالله ورسوله، ولن أخالف أمره ولن يضيّعني».
ولقي الصحابي من القضية أمراً كبيراً، وجعل يردّ على رسول الله(ص) الكلام، ويقول: «علام نعطي الدنية في ديننا؟».
قال ابن عباس: قال لي (...) ـ وذكر القصة ـ ارتبت إرتياباً لم ارتبه منذ أسلمت إلا يومئذ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة من القضية لخرجت»( ) .
فقد استقبل رسول الله(ص) جميع الآراء والمواقف المخالفة والمعارضة له برحابة صدر وان كانت المخالفة والمعارضة له معصية إلا أنه أراد تربية المعترضين بالحكمة والموعظة الحسنة ليدركوا عظمة الاسلام وعظمة الرسول القائد، وليدركوا أخطاءهم في التصور واضطرابهم في التصرف فقد منحهم الفرصة لتوجيه سلوكهم ومواقفهم وممارساتهم ليرتفعوا الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وبهذا الخلق الرفيع، اطمأنت قلوبهم اليه(ص) بلا قلق ولا حيرة ولا أرجحة، فاستسلموا له، وعزموا على طاعته، وجعلوا من أخطائهم دروساً وتجارباً.


  رسالة مفتوحة ابعثها من هذا المركز الثقافي الاعلامي لتصل الى المعنيين بعد ان ارسلت عدة رسائل لم يجيب عليها احد
  واوجهها الى قادة الوقف الشيعي والسني ليؤدوا مسؤوليتهم الرسالية وعلى الاقل يحللوا خبزتهم كما جاء في المثل العراقي
4—9--2010




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=540
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 09 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19