• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نحن طائفيون وانتم شعب الله المختار .
                          • الكاتب : عماد حسن شرشاحي .

نحن طائفيون وانتم شعب الله المختار

بسم الله الرحمن الرحيم
 بدءا  ستكون مقالتي مختصرة جدا  فارجوا قبول الطرح على ان أوكل للقارئ عناء المراجعة من المصادر الاصلية . قد كتب
الكاتب الفلسطيني احمد مطر مقالة ردا على سؤال صديق له عن من هم الطائفيون  وان هنا لن اكتب ردا وافيا على ما طرح  ولكن  اصحح بعض الاتهامات  انصافا  للحق .
 سوف ابدء كلامي بالاية القرانية الكريمة من سورة الحجرات
 وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)   . وقد اورد  الكاتب حديثا   نصه 
عن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه متفق عليه .
قد اوردت الاية القرانية  وهي   دليل  على ما  ساقول  ان  رسولنا  الاكرم صلى الله  عليه واله وسلم  قد اخبرنا  وهو  المعلم بعلم الله  للغيب ان  الكذابين سيكثرون من بعده وقد علمنا  طريقا  سليما  ان نعرف  باطل الحديث من صحيحه
وهو عرضه  على القران الكريم  . ولان القوم  يقدسون الرجال  والاحاديث فقد  وقعو بمتاهات  لا  مخرج منها الى الرجوع  للحق   وركوب سفينة محمد وال محمد  للنجاة .
اولا  وكما  رآيتم ان الاية القرانية تحدثت عن ما يجب على المسلم المؤمن فعله اي واجبهم  المفروض من الله  ان  يفعلوه و الا  فانهم  سيحاسبون على ترك الواجب المفروض
وهو  ان  وقع نزاع بين مجموعتين من المسلمين فان واجب ان  الامة دعوتهم اولا لنزع الاقتتال  ثم  الاحتكام  للحق والقران الكريم  فان ابو الرجوع للحق وجب على جميع الامة مقاتلت الطائفة التي ترفض الانصياع للحق  . يعني انه يصبح
قتل  المسلم  الباغي واجبا  الهيا  مفروضا من الله  . وبهذا
فان الحديث  الذي ذكره  الكاتب احمد مطر يرمى به  عرض الحائط ولا قيمة  له  . والعقل  يابى ان كيف يكون الله العدل  وهو يدعو ان يدافع المرء عن  نفسه ثم يكون  من اهل النار لانه  رفع السيف في وجه  المسلم .   اما   اورده  من  مصطلح  اهل السنة   و الشيعة  والروافض  والنواصب  
فاليكم  اخواني   كلنا  يعلم ان  عمر ابن الخطاب جعل  الخلافة شورى في ستة  من الصحابة  وقسمهم حسب زعمه الى فريقين ورجح الكفة التي فيها عبد الرحمن ابن عوف وان ابو  التصالح على اسم  خليفة تضرب اعناقهم بعد  مرور التوقيت  وهو ثلاث ايام . وقال عبد الرحمن بعد ان  انقسمو اصحاب الشورى كما تنبا عمر   فقال عبد الرحمن للامام  علي ابن ابي طالب عليه السلام اتقبل  ان  تحكم بكتاب الله وسنة نبيه  وسيرة (سنة)الشيخين  فقبل  علي  كتاب الله  وسنة  نبيه  ورفض سنة الشيخين  فرد  الكلام  عبد الرحمن  ابن  عوف  الى عثمان ابن عفان  قبل  عثمان  سنة الشيخين  فمن يومها  سمي  من تابع  علي ابن ابي طالب  بالروافض  ومن  قبل بالشيخين بالسنة    ولم يكن ابدا  سنة  النبي  ص  و والا فاننا  ندعي  جميعا  سنته  ولكن  الخلاف   هو رفض علي وسنة  الشيخين  فمن مال مع علي  كان رافضيا  وكل الشيعة  روافض  لن تجد شيعي  واحد  ملتزم  بالصلاة  يقبل  سنة  ابي بكر وعمر  ولن  تجد
سني  واحد  تعرض  عليه  سنة  النبي  ص في علي يوم الغدير  وسنته في  الائمة  12  والكثير  ويقبلها  و يتشيع لاهل البيت   ع  ويعادي كل  اعداءهم  . اترك عنك  الكلام  فقط باللسان  ولكن  هات الحق واعمل به  وصدقه . ان ادعي  حب اهل  البيت   واترضى  على من  ظلمهم وتسبب في  ظلمهم   اي حب  ؟؟
ثم  ان  جميع  السيارات المفخخ  كانت  تستهدف  الشيعة 
في العراق  والشرطة  والجيش  بحجة انهم  روافض  ويدعمون الحكومة الشيعية  .   يمكن مراجعة  ارشيف  الاخبار   للوكالات العالمية  او  الموثوقة  ستجد ان   الاف  المفخخات كانت  تستهدف فقط  الشيعة  حتى عندما  يقتل  السنة  بالمفخخات  كانت وراءها القاعدة كما حدث في الانباء   في حادث المتطوعين  قبل سنين  وغيرها   وهو ما دعى اهل الانبار  للانتفاضة ضد  القاعدة جماعة الزرقاوي.
 واخير   هناك  قول  جميل  للامام  علي  ع لا يحضرني  هو في  نهج البلاغة  في رسالة  لمعاوية  كان يدعي معاوية  ان الحرب  اكلت العرب  فقال له الامام  ان من يقتل  على الحق فالى الجنة ومن يقتل على الباطل فالى النار   . يعني 
مبدء  علي  ع  مبدء حق وباطل   ومبدء معاوية  مبدء عنصري  يريد السلطة  ولو  بالباطل  والتسلط  وابتزاز المسلمين . واننا  كنا دوما  نقتل ونظلم  ولم ينصفنا احد
الا اننا  كنا دوما ندعو  لوحدة الصف ونضحي من اجل  قضية اسلامنا المظلوم  وقضايا امتنا   وقفنا مع العثمانيين  الذين اضطهدو الشيعة  وهمشوهم وارتكبو المجازر بحقنا في العراق ولبنان ولكن حين جاء البريطاني المستعمر  وقفنا ضده مع قاتلنا ومضطهدنا العثماني لاننا نشعر باسلامنا واننا ملزمون بالدفاع عنه حتى لو تركتم فلسطين فان  الشيعة لن تتنازل  عنها  رغم كل ما نواجهه من تهم باطلة 
وحرب  شعواء  منذ قيام  الثورة الاسلامية  .
واننا  روافض  سنبقى  روافض  وكل من  يترضى  على معاوية  فهو  ناصبي  وسيلقى  مصير  معاوية   واهل  السنة  اخواننا  رغم ان هناك  حرب خبيثة  مدفوعة الاجرة  
لجر الامة لقتال طائفي  ولكن  بشرفاء الامة  سنهزم  كل المنافقين   ومعهم  اسرائيل  وستشهد  الامة  صلاة  الامام  الثاني  عشر  الهادي المهدي ع  في القدس وخلفه روح الله  عيسى  ابن مريم   وعد الله  الحق  ومن اصدق من الله قيلا
 والحمد لله  ربنا 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53774
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20