• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سلسلة من قصص الأنبياء " قصة سيدنا إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام " .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

سلسلة من قصص الأنبياء " قصة سيدنا إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام "

المقدمة| 
 
أن الأنبياء عليهم السلام مصابيح الهدى هم الأسوة والقدوة
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) (90) سورة الأنعام سر على هذا المنهج وأتبع هذا السبيل أرسلهم الله تعالى فترة من بداية الخلق ...
تتابع الرسل والأنبياء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عدد الرسل زاد عن 300 وعدد الأنبياء زاد عن 124000 ( مائة وأربعة وعشرين ألف ) حتى كان في بني إسرائيل كلما مات نبي قام نبي ما يخلوا من الأنبياء.... وكان أحيانا في الزمن الواحد في البلد الواحد ثلاث أو أربع أنبياء ...
أرسلهم الله تعالى لإنقاذ البشرية كل ما واجهة البشرية انحرافا جاء الرسل والأنبياء عليهم السلام لينقذوا البشرية ويصححوا المسار ...وتحملوا الأذى في سبيل دعوتهم لله عز وجل ...بذلوا الجهد وصبروا وليوصلوا الرسالة كما أمرهم الله تعالى بها ...
فوجودهم حق... وحاجة للبشر ... فالله سبحانه وتعالى ما كان ليترك الناس بدون نذير حتى لا يحتج عليه أحد يوم القيامة ( أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) سورة الأعراف 
حتى ما يحتج أحد ..دائما في كل يأتي أمة نذير (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) سورة فاطر 
كل الأمم جاءها النذير حتى لا تقوم حجة على الله تعالى يوم القيامة ....هذه القصص تتميز بأنها قصص حقيقية ليست خيالية ليست من نسج الخيال إنما هي قصص حصلت في أرض الواقع وعاشتها البشرية في فترات حياتها المختلفة ...وتتميز بأنها قصص ذات عبرة وليست قصص للترف والتسلي وإنما مملئوه بالقصص التي تحمل المعاني والعبر من أجل أن نسير نحن الذين خلفناهم نسير على هذا النهج ونقتدي بهم ولا نقع في الأخطاء التي وقعت فيها أمم الرسل من قبلنا وهذه القصص عندما نتأمل فيها سنجد أنها محور التاريخ .. 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
(وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ *وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) سورة الأنعام  من 83 ــ 86 .
يقول تعالى في تبيان سبب هذا التفصيل الكثير لقصص الأنبياء في القرآن (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) سورة هود /120 .
ــ إذا تثبيت لفؤاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم  
ــ وفصل في الحق الذي أختلف فيه الناس  
ــ وتبيان لكثير من الخلل التاريخي الذي ورثناه وورثه الناس فجاء القرآن ليظهر الحق ويصحح الأخطاء التاريخية 
ــ وموعظة وذكرى للمؤمنين ..قال تعالى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ{ ليسوا بمرتبة واحدة هم مراتب }مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (  سورة البقرة / 253 . 
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ) سورة غافر /78 . 
هذه القصص التي جاءت في كتاب الله عز وجل عبر وعظة لمن كان له عقل يتفكر به يقول الله تبارك وتعالى (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) سورة يوسف /111 . 
 (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ)يوسف /3 .
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ)
 
"إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام"
 
أن القرآن الكريم يحدثنا وسبقها التوراة والإنجيل والزبور
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم 
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ )سورة يوسف/3 .
وقال تعالى ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ .....) (13) سورة الكهف .
وقال تعالى ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (176) سورة الأعراف .
هذه الآيات تشير إلى أهمية القصص وكيف أنها منهج قرآني رباني أصيل لتثبيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين من بعده
لعلهم ليتفكرون ويتأملون ويعتبرون في هذه القصص ....وذكر الله سبحانه وتعالى لنا في كتابه الكريم قصص كثيرة عن الأنبياء بعضها مفصل وبعضها مختصر ..
الذين سمي لنا منهم من الرسل 25 رسول جاء ذكرهم في بعض الآيات الكريمات ومنها قول الله عز وجل
وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل عليهم السلام، وقال تعالى : (وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين * وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ) الصافات .
(وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ) ص /45 ـ 47 .
ويترجح أنه كان رسولاً في أرض الكنعانيين "بلاد الشام في فلسطين"، في البيئة التي عاش فيها سيدنا إبراهيم .
: حياة إسحاق عليه السلام في فقرات
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي : 
 
روايات تقول 99 سنة وروايات تقول 100 سنة .. ولكن النتيجة هي في أخر المطاف تؤكد عندما ولد إسحاق كان سيدنا إبراهيم عمره مائة عام، وأذكر لكم ما ورد في التوراة : ـ 
وبلغ إبراهيم سن التاسعة والتسعين دون أن ينجب ولداً من سارة. فظهر له الرب وقال له : (( أنا الله القدير ) يعني في النص العبري (( أنا إيل شداي )). أي إيل الشديد أو القدير . سر أمامي وكن كاملاً فأجعل عهدي بيني وبينك… وقال الله لإبراهيم : ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة، وأباركها وأعطيك منها ابناً فقال إبراهيم لله : ليت إسماعيل يعيش أمامك. فقال الله : بل سارة امرأتك تلد لك ابناً… وتدعوه إسحاق، وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً لنسله من بعده. وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره تكثيراً جداً )) ( التكوين 17 : 1-20 ). وبعد زيارة الضيوف السماويين وتوكيد الرب وعده لإبراهيم في الإنجاب القريب، افتقد الرب سارة كما قال، فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابناً في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه. ودعا إبراهيم ابنه إسحاق. وكان في ذلك الوقت ابن مائة سنة حين ولد له إسحاق (التكوين 21 : 1-5 ). ورأت سارة ابن هاجر المصرية يمزح، فقالت لإبراهيم : أطرد هذه الجارية وابنها لأن ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحاق. فقبُح الكلام جداً في عيني إبراهيم بسبب ابنه، فقال الله لإبراهيم : لا يقبح في عينيك من أجل الغلام ومن أجل جاريتك. في كل ما تقوله لك سارة اسمع لقولها. فبكر إبراهيم صباحاً وأخذ خبزاً وقربة ماء وأعطاهما لهاجر واضعاً إياهما على كتفها، والولد، وصرفها. فمضت وتاهت في برية بئر السبع. ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت إحدى الأشجار، ومضت وجلست مقابله بعيداً نحو رمية قوس، لأنها قالت لا أنظر موت الولد. فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت، فسمع الله صوت الغلام، ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها : مالك يا هاجر؟ لا تخافي لأن الله سمع لصوت الغلام حيث هو. قومي احملي الغلام وشدي يدك به، لأني سأجعله أمة عظيمة. وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة وسقت الغلام. وكان الله مع الغلام فكبر وسكن في البرية، وكان ينمو رامي قوس. وسكن في برية فاران وأخذت له أمه زوجة مصرية ( التكوين 21 : 1- 21 ).
وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له : يا إبراهيم. فقال : هاأنذا.. فقال : خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المُرِيّا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك. فبكّر إبراهيم صباحاً وقام إلى الموضع الذي قال له الله. فلما أتيا الموضع بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه، فناداه ملاك الرب من السماء وقال : إبراهيم، إبراهيم. فقال : هاأنذا. فقال : لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً، لأني الآن علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني. فرفع إبراهيم عينيه ونظر، وإذا كبش وراءه ممسَكاً في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه. ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء وقال : أباركك مباركة وأُكثّر نسلك كثيراً كنجوم السماء، ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض من أجل أنك سمعت لقولي (التكوين 22 : 1-18 ).
والقص القرآنية :
يرد ذكر إسماعيل في القرآن الكريم على أنه واحد من أنبياء الله الكرام : (( قولوا آمنا بالله، وما أُنزل إلينا، وما أُنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب.)) البقرة / 136 )
(قل آمنا بالله، وما أنزل علينا، وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى والنبيون) آل عمران / 83 (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده، وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وعيسى وأيوب ويونس) (4 النساء : 163 )
أما أخبار إسماعيل فقليلة ومختصرة، وليس هناك من خبر عن مولده سوى قول إبراهيم :  ( الحمد لله الذي وهبني على الكبر إسماعيل وإسحاق، إن ربي لسميع عليم)    إبراهيم وهذا يعني أن الرواية قد قفزت فوق كل التفاصيل المتعلقة بزوجتي إبراهيم هاجر وسارة ونزاعهما. وأخبار إسماعيل لا تتجاوز الثلاثة، وهي تتفق مع أخباره التوراتية، عدا إقامته في منطقة الحجاز وتعاونه مع إبراهيم أبيه على بناء الكعبة .
1 ـ لما بلغ إبراهيم عليه السلام من العمر (100) سنة ولدت له زوجته سارة المرأة العجوز العقيم إسحاق عليه السلام .
2 ـ أوصى إبراهيم أن لا يتزوج إسحاق إلا امرأة من أهل أبيه وقد كانوا مقيمين في أرض بابل "العراق". ونُفّذت وصية إبراهيم، فتزوج إسحاق عليه السلام "رفقة" بنت بتوئيل بن ناحور بن آزر، وناحور هذا هو أخو سيدنا إبراهيم عليه السلام، فتكون "رفقة" بنت ابن عمه .
(ب) وقد قص الله علينا في كتابه العزيز جوانب يسيرة من حياة إسحاق عليه السلام،
تتلخص بالنقاط التالية :
1 ـ إثبات نبوته ورسالته، وأن الله أوحى إليه، وأنزل إليه طائفة من الشرائع .
2 ـ إثبات أنه عليم ونبي من الصالحين، وأن الله بارك عليه .
3 ـ إثبات أن الملائكة بشّرت إبراهيم بمولده من زوجته العجوز العقيم -وهي سارة-، فلما سمعت البشرى قالت: "يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب"؟ !.
4 ـ هو أبو إسرائيل الذي يرجع إليه نبل نسل بني إسرائيل. وبعد ما عرفنا أن الصالحين لهم منزلة عند الله كذلك لهم منزلة بين إخوانهم المواطنين الصالحين وكذلك إن الدولة تقيم مواطنها الصالحين ، لأنهم النموذج الأصيل الذي يكون مرآة للجميع .ويداً بيد للتعاون والتآخي للعمل ولننال حسن السيرة والسلوك لخدمة أنفسنا وأوطاننا ومجتمعنا وإن مثل هذا يحتاج للتعاون والتآخي والوفاء والمحب فيما بيننا , ولاتنسوا التعاون والتآخي لدعم المهجرين والأيتام والأرامل والمسنين والمعوقين ودعم الجيش والدولة لصد المجرمين الإرهابيين الجبناء وعلى الأخوة الأكراد البيشمركة بالتعاون  مع إخوانكم الجيش لتحرير الموصل ويجب أن يسر الجيش براً من خلال كركوك لسير لتحرير الموصل ولا تحلوا بأن أمريكا وغيرها سوف تحميكم؟! ولو لا وقوف إيران بجانبكم لكانت أربيل قد سقط وأن هم أمريكا هي تريد بناء قاعدة عسكرية في أربيل لإرهاب المنطقة وأن الذي تأمر عليكم هو السلجوقي رجب طيب ولا تنسوا بأنه يريد يوم لأكراد حكم ذاتي وأقليم كما تتمتعون به في العراق وأن الذي يدعمكم لتروجي سوق النفط المسروق بعصابات الأتراك وعصابات داعش وبيعه ب23 دولار للبرميل وهذا أحد بواد هبواط أسعار النفط لأن الداعشين يسرقون يوميا من سوريا والعراق مليون برميل من النفط الخام ويعينونه عبر ممرات تركيا ب 23 دولار للبرميل وهذا هو حرام لأنه قوة الشعبيين وكلاهما أيضا من الأكراد وأن رجب الذي قال أن الأكراد في تركيا البكا كا هم إرهابيين وقتله فسحقهم واجب فكيف تضعون يدكم بيد هذا الذي يريد تدمير الأكراد وأن كل المؤامرات التي يحكها هي لتدمير الاستقراء في كردستان العراق وأقول لكم يا أخي مسعود بن الملا مصطفى البارزني كن كما كان أبوك المرحوم جلد قوي العقيدة مؤمن بالله وبالوطن ونعم ما قال الشاعر في هذا الصدد : من حلقت لحية جاراً له فليسكب الماء على لحيته , سبق وأن ذكرتك بهذا البيتين قبل أن تتوجه داعش لمحاربة أربيل ب22 يوم ولم تبالوا بالخطر ولكن عندما وصلوا لحدود أربيل ب32 كليو متر أو 35 كليومتر كان أول دولة دعمتكم هي إيران ولم تدعمك تركيا بل كان تتدفق الداعشين من الخفاء ضدكم .. المهم اصحوا من غفلتكم وتعاونوا مع الجيش العراقي لأنه جيشكم وقوتكم وأن العراق هو عراق من شمال إلى جنوب ومن الشرق إلى الغرب كله جمهورية العراق ونهدي لجميع الشهداء ومن مات على الأيمان ثواب الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح وأمي فيها نصيب والمؤمنين والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين والعاقبة للمتقين .
 وإلى للقاء لقصص نبياً أخر .
أخوكم المحب 
behbahani@t-online.de



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53710
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28