• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : إنتقاد الفنانين الخليجيين لموقفهم من البحرين .
                          • الكاتب : عزيز الحافظ .

إنتقاد الفنانين الخليجيين لموقفهم من البحرين

حتى الفنان الخليجي لم يسلم من ملاحقات المقاطعة والتوبيخ والهجوم الإعلامي بسبب موقفه من ما يحصل في البحرين! حيث قالت جمعية المنتجين والموزعين السعودية إن عددا من الفنانين الخليجيين توجهوا إلى السفارة السعودية في البحرين منددين بدخول القوات إلى الأراضي البحرينية، ومستنكرين التعدي على أي دولة في الخليج ! لتقوم الجمعية المباركة؟ بالتوصية القاطعة – الماحقة ! بالعزوف عن التواصل مع ولاء الفنانين! كيف؟ بحرمانهم من الظهور على الشاشات والفضائيات ووسائل الإعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة، ووصفتهم بالخائنين للأمانة والـ "الغوغائية" وأنهم انحرفوا عن رسالة الفن الهادفة، وساهموا في اشتعال وتأجج الفتنة الطائفية!! وإذ أسرد القائمة لتأكيد جدية الخبر يقينا لاأعرف جنسيات الفنانين المتمردين على الصمت المطبق الذي يلّف المواقف الرسمية والشعبية عّما تتعرض له البحرين. ضمت القائمة :خديجة الحمادي، محمد القفاص، علي العلي، حسين الحليبي، أحمد الفردان، هيفاء حسين، ياسر سيف، منير سيف، حامد سيف، حسن منصور، ياسر القرمزي، أميرة دسمال، هديل كمال الدين، علي جمعة، علي محسن، علي كاكلولي، أحمد إيراج، خالد البريكي، وحسين المهدي.
الغريب – العجيب هو إن رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين يوسف العميري ورئيس نقابة الفنانين الكويتيين د.نبيل الفيلكاوي عقدا مؤتمرا صحافيا بمقر بيت الكويت للأعمال الوطنية لمجموعة من الفنانين الكويتيين ممن ذكرت أسماؤهم داخل القائمة السوداء التي أصدرها رئيس مجلس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين محمد الغامدي بشأن 19 فنانا خليجيا- منهم سبعة كويتيين- ادعى أنهم احتشدوا في مظاهرة أمام مقر السفارة السعودية بمملكة البحرين منددين بدخول قوات درع الجزيرة للبحرين وأنهم قد تعرضوا للمملكة العربية السعودية بالسباب والشتم، وهو الأمر الذي نفاه الفنانون الكويتيون. العميري قال إن خطابا سيتم رفعه من نقابة الفنانين الكويتيين إلى جمعية المنتجين والموزعين السعوديين لحثها على تقديم اعتذار رسمي لهؤلاء الفنانين الذين تضرروا من ورود أسمائهم داخل هذه القائمة السوداء.
وقال الفنان علي جمعة إنه وقت حدوث المظاهرة أمام السفارة السعودية بمملكة البحرين كان متواجدا داخل الكويت وتساءل: كيف أشارك في مظاهرة وأنا موجود في بلد آخر.. فهل أنا «شبح» أو «سوبرمان»؟!، وإذا كان هناك دليل ضدي فليقدمه الغامدي رئيس مجلس كبة الكبة السعودي!!.
وأكد الشيء نفسه الفنان أحمد إيراج الذي قال: «فوجئت بوجود اسمي في هذه القائمة رغم أنني وقت حدوث المظاهرة كنت أصور مسلسلي مع الفنانة سعاد عبدالله داخل الكويت».
يذكر أن القائمة السوداء تضم سبعة من الفنانين الكويتيين وهم علي جمعة، أحمد إيراج، خالد البريكي، علي العلي، حسين المهدي، علي كاكولي، وعلي محسن. فأين الحقيقة؟ هل يوجد تفسير طائفي لإختيار هذه النخبة من ال19 فنانا؟ هل هناك توصيف مذهبي محدد لهم جعلهم يدخلون قائمة السعودية السوداء؟ فهل إذا تاكد حضور الفنانين للهتاف ضد توجه سياسي يحرص على بزوغه نهوض قيم الفن الأصيل، يكون سببا لمحاربتهم في معيشتهم ومقاطعتهم وربما لاحقا حرق نتاجاتهم المؤرشفة؟ لم لا لقد رأينا العجب العجاب في مهزلة مملكة البحرين في كل مفصل عدم تداوي الجرحى – اعتقالات كيفية- قتل نساء- قتل اطفال- سجن أفواه رأي نسائية – ناشطين حقوق إنسان- سجن رياضيين وشعراء ووو المسيرة الدكتاتورية لاتتوقف والصمت للاسى لايتوقف معه ونحن فقط نسمع صفارات إنتظارالقطار دون ان نشاهد النفق لان المملكة أنكرت للان النفق والقطار والمسافرين وتذاكر سفر الشهداء نحو سارية المجد والخلود ولكن صفارات القطارات لم تتوقف والطول الموجي لها مزعج للسلطات!
 

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5361
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19