• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : حركة أنصار ثورة 14 فبراير :إحتفاء أهالي الدالوة في الأحساء بسابع الإمام الحسين (ع) وسابع شهداء الدالوة .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

حركة أنصار ثورة 14 فبراير :إحتفاء أهالي الدالوة في الأحساء بسابع الإمام الحسين (ع) وسابع شهداء الدالوة

خاص : موقع ثورة 14 فبراير

بسم الله الرحمن الرحيم

((سينصب بهذا الطف علم كلما إجتهد أئمة الجور على محو أثره فلا يزداد الا علوا وإرتفاعا)).

(يا يزيد كد كيدك وأسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا وهل أيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد). كلمات من خطبة العقيلة زينب بنت علي بن أبي طالب عليها السلام في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في الشام.

 

في ذكرى سابع إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وشهادة أنصار السبط الشهيد الذين أستشهدوا ليلة العاشر من المحرم 2014م ، أقام أهالي بلدة الدالوة مراسم في ميدان البلدة إحتفاء بذكرى شهادة سيد الشهداء والشهداء المغدورين الذين تم إغتيالهم داخل الحسينية وخارجها من قبل القوى الظلامية التكفيرية والسلفية التكفيرية الذين يتخندقون وراء داعش والقاعدة وغيرهم من شيوخ الفتنة.

إن العمل الإرهابي والمجزرة التي أرتكبت بحق أتباع أهل البيت (ع) في محافظة الأحساء جعلت النظام السعودي في الزاوية الحرجة ، وأثبتت إنعدام الأمن للمواطنين ، حيث قامت هذه القوى بإطلاق الرصاص من المسدسات الشخصية والرشاشات ولمدة عشر دقائق على المعزين ولم نجد وقتها أي دوريات أمنية ولم تقوم مخافر الشرطة بعمل أي شيء ، وبعد أن قام المواطنين بإخبار السلطات الأمنية في قرية الدالوة فقد جاءت دوريات الشرطة بعد 45 دقيقة والمباشرة بالتحقيق في الحادث ، وهذا إن دل على شيء إما تواطوء بين رجال الأمن والإرهابيين ، أو أن هناك ترهل وتساهل كبير من قبل رجال الأمن بحق أرواح المواطنين ، حيث قال المواطنين بأنه وكل عام وفي ليالي شهر محرم الحرام تكون هناك دوريات مسيرة أمام المآتم والحسينيات ، أما هذا العام فإنعدمت هذه الدوريات ورجال الأمن ، وهذا مما يعزز إما التساهل من قبلهم ، أو التواطوء من قبل بعضهم مع الزمر الإرهابية التكفيرية للقيام بجريمتهم النكراء.

إن ما حدث من جريمة بشعة في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بالأحساء قد فضح الفكر التكفيري والنهج الوهابي السلفي الظلامي الذي تنتهجه هذه المنظمات والنظام السعودي الذي أثبت فشله ، وأنه مشروع حكم وسلطة وقتل وذبح ولو على جماجم الأبرياء وأنهار من الدماء كما حدث في زمن الأمويين والسفيانيين والمروانيين والحكام العباسيين ، وكما حدث آبان مجيء الوهابيين وآل سعود على الحكم في السعودية ، حيث أمعنوا في سفك الدماء والقيام بمجازر فضيعة داخل شبه الجزيرة العربية وفي كربلاء المقدسة حيث قتلوا وذبحوا أكثر من 20 ألف من أبناء كربلاء وهتكوا الأعراض والحرمات وهدموا المرقد الشريف وسرقوا الكنوز والنفائس هناك.

 

كما أنهم هجموا على النجف الأشرف هجوما فاشلا ، وقد قام الوهابيين ومعهم آل سعود بالهجوم على منطقة الأحساء وأستحلوها وحكموا المنطقة الشرقية (القطيف والأحساء) بحد السيف ، كما يقوم حاليا الدواعش بحكم الناس في سوريا والعراق بحد السيف بدعم سعودي وقطري وإماراتي وتركي مباشر.

إن جريمة الإرهاب في بلدة الدالوة قد وحدت أبناء المنطقة الشرقية حيث زحف مئات الآلاف من القطيف والعوامية وغيرها وكذلك من البحرين ومن الأخوة السنة الأحرار في شبه الجزيرة العربية ليشيعوا الشهداء الأبرار وليدينوا الإرهاب والوهابية وشيوخ الفتنة وقنواتهم (وصال وصفا وغيرها) الضالة والمضلة ، وإن دماء الشهداء أخرجت المراسم الحسينية والعزاء الحسيني من داخل الحسينيات في الأحساء إلى خارجه ، ونتمنى أن يرتفع مستوى الفكر السياسي والمطالبات السياسية لأبناء محافظة الأحساء ، وأن يتوحدوا مع أخوانهم الشيعة في القطيف وتوابعها للمطالبة بالحقوق والمطالبة بإطلاق سراح شيخ الطائفة الفقيه المجاهد الفقيه آية الله الشيخ نمر باقر النمر ومفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر ، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين المنسيين ومعتقلي الحراك السياسي وإدانة الأحكام القاسية التي وصلت إلى حد الحرابة بحقهم.

كما ونطالب أهالي الأحساء والقطيف في المنطقة الشرقية بالمطالبة بالقصاص العادل ممن أطلق الرصاص وأن لا تذهب دماء الشهداء وأرواحهم هباءً ، ولابد من مطالبة الشعب وعوائل الشهداء وذويهم بمحاكمة المجرمين محاكمة عادلة والمطالبة بالقصاص منهم وأن لا يتهاونوا في هذه القضية الإجرامية.

إن المسئول الأول والأخير والمسبب لهذه الجريمة هو الطاغية معاوية ويزيد العصر الملك عبد الله بن عبد العزيز ورموز حكمه وأزلامه ، ومن ورائهم من القوى الوهابية والظلامية من الدواعش والقاعدة الذين يتم دعمهم من قبل الحكم السعودي ويغض الطرف عنهم وعن جرائمهم حيث لا زالت الزمر الإرهابية تتحرك في الأحساء وتسعى للقيام بأعمال إرهابية ، وهناك أخبار متواترة عن إختطاف ثلاث بنات من أهالي الأحساء من قبل الإرهابيين وليس هناك أخبار ومعلومات عن مصيرهم ، وقد قام الأهالي في الأحساء قبل أيام بإعتقال شخص مشتبه به وتقديمه لقوى الأمن وهناك عمليات مسح وإستطلاع وتصوير من قبل الإرهابيين التكفيريين لبعض المناطق في الأحساء والقطيف ، وقد قاموا مؤخرا بتصوير مسجد الحمزة في مدينة سيهات في القطيف بحي النمر الجنوبي من أجل القيام بأعمال إرهابية مماثلة.

وكذلك تعرض مجموعة من المواطنين من بلدة العوامية للتهديد بالسلاح من قبل شخصين ملثمين بمحافظة القطيف حيث تم إقتيادهما إلى منطقة زراعية والإعتداء عليهما بالضرب والتنكيل وإطلاق النار تجاه أقدامهما ، ثم جرى إطلاقهما بإحدى البلدات بعد الإستيلاء على مركبتهما .. ولا ندري ماذا يخبيء المستقبل لأهالي المنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف وتوابعهما.

 

نتمنى من الأهالي اليقضة والحذر والإستعداد للتصدي لمثل هذه الجرائم وهذه الأعمال الإرهابية في ظل ضعف الحكم السعودي وتهاونه وتواطئه مع المجرمين والإرهابيين .. ولا يمكن التهاون وعدم إتخاذ الخطوات اللازمة للوقوف في وجه القتلة والمجرمين الذين يريدون إستباحة دماء الأهالي وإزهاق الأرواح كما قاموا من جرائم بشعة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.

 

رحم الله الشهداء الأبراء والخزي والعار للإرهابيين والقتلة الداواعش الوهابيين التكفيريين وخوارج وأموي العصر.

 

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة - البحرين

10 نوفمبر 2014




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53583
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19