كشف رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت، الأحد، أن  عصابات داعش الارهابية تحاصر 120 عائلة نازحة قرب منطقة الثرثار ، التي تبعد 20 كم شمال الرمادي .

وقال الكرحوت، إن "120 عائلة أغلبها من النساء والأطفال نزحت من منطقة الزوية التابعة لقضاء هيت واتجهت إلى شمال الرمادي باتجاه منطقة الثرثار، لكنها وقعت أسيرة بيد العصابات الداعشية ، التي قطعت الماء والغذاء عن جميع تلك العوائل".

وبين الكرحوت أننا "طلبنا من الحكومة الاتحادية البدء بعملية عسكرية لفك الحصار عن العوائل المحاصرة في الثرثار قبل أن يتعرضوا إلى الهلاك ، بسبب قطع الماء والغذاء عنهم ". لافتا إلى أن "مصير تلك العوائل ما يزال مجهولا".

وفي سياق متصل كشف الكرحوت أن "القوات الأمنية بدأت عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار للبحث عن مئات العوائل التي حاصرتها العناصر الارهابية من عشيرة البو نمر،  بعد أن نزحت من ناحية الفرات باتجاه قضاء هيت". مشيرا إلى أن "قوات الجيش تجري بحثا عن الأحياء أو من توفي بسبب صعوبة الظروف في الصحراء الغربية".

وكانت العصابات الداعشية قد نفذت مجزرة  بحق رجال من عشيرة البو نمر رفضوا الانضمام إليها ، حيث  أعدمت نحو 238 شخصا من العشيرة أمام أنظار المارّة في قضاء هيت.

ومن جهته كشف الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البو نمر بمحافظة الانبار، الاحد، ان تنظيم "داعش" اعدم 67 شخصا من العشيرة بينهم نساء واطفال شمال الرمادي.

وقال الكعود في حديث إن "داعش أعدم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، 67 شخصا من عشيرة ألبو نمر بينهم نساء واطفال في منطقة رأس الماء قرب بحيرة الثرثار شمال الرمادي".

وأضاف الكعود أن "هؤلاء المعدومين هم من بين 200 شخص من العشيرة حاصرهم التنظيم منذ يومين"، مبينا أن الـ"125 المتبقين مهددين بالقتل أيضا".

وتابع ان "هناك معلومات وصلت لدينا تفيد ان التنظيم اعدم 30 شخصا اخرا صباح اليوم".

يذكر ان الشيخ الكعود أكد، في (31 تشرين الأول 2014)، قيام تنظيم "داعش" بإعدام 50 شخصا من أبناء عشيرة البو نمر ومحاصرة 200 آخرين بينهم نساء وأطفال شمال الرمادي.

النهایة

المصادر: السومریة+شبکة الاعلام