• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : رحبت منظمة اللاعنف العالمية (مقرها واشنطن) ببيان مايعرف ب( مجلس حكماء المسلمين) الذي صدر عقب اجتماعهم في القاهرة وتوصياتها القيمة التي تتعلق باوضاع المسلمين وتبريء ساحة الاسلام .
                          • الكاتب : منظمة اللاعنف العالمية .

رحبت منظمة اللاعنف العالمية (مقرها واشنطن) ببيان مايعرف ب( مجلس حكماء المسلمين) الذي صدر عقب اجتماعهم في القاهرة وتوصياتها القيمة التي تتعلق باوضاع المسلمين وتبريء ساحة الاسلام

رحبت منظمة اللاعنف العالمية (مقرها واشنطن) ببيان مايعرف ب( مجلس حكماء المسلمين) الذي صدر عقب اجتماعهم في القاهرة وتوصياتها القيمة التي تتعلق باوضاع المسلمين وتبريء ساحة الاسلام.

حيث دعا المشاركون في اجتماع القاهرة إلى "ضرورة تشكيل تيار فاعل يتصدى لتيار العنف والإرهاب، من خلال فعل جماعي قوي ومنظم، يلم شمل الأمة، ويوحد جهود أهل العلم والحكمة، ويواكب تطورات الواقع بكل تفاصيله"، وفق ما نقل موقع "أخبار مصر" الرسمي.

 في البيان تاكيد على أن مجلس حكماء المسلمين "شرع في وضع خطة استراتيجية متكاملة، لتفعيل السلم في العالم، والإسهام في نزع فتيل الإرهاب بكافة أشكاله"، لافتاً إلى أن لجان المجلس سوف تعمل على "إطلاق مبادرات عملية ملموسة"، اعتباراً من مطلع العام 2015 المقبل.

وتهدف تلك المبادرات إلى "الخروج بالأمة من نفق الفتنة المظلم"، وذكر البيان أن بعض هذه المبادرات يتضمن "إجراء مراجعات جادة لكثير من الأفكار الدخيلة"، بينما بعضها يتميز بالطابع "العملي والميداني"، بما يعزز "قدرات الأمة على الإسهام في صناعة السلام العالمي."
 وفي البيان خطاب الى الشباب جاء فيه:
"فإلى شباب الأمة، نصيحة مشفق، أن لا يحاولوا ما يفوق طاقة الأمة وعافية المجتمع المسلم، فيرهقوا أنفسهم ويرهقوا أمتهم، ويستعدُوا عليها الأمم في غير طائل، ويهدروا القيم الإصلاحية والشرعية، وأن يصغوا إلى صوت الحكمة، وأن يعلموا أن فرص العدالة مع السلم أفضل من فرصها مع الحرب، حكاماً ومحكومين."

وخطاب للامة المرحومة: "وإلى الأمة جميعها بكل شرائحها وفئاتها، بيان وموعظة – حكاماً ومحكومين - بوجوب إطفاء نار الفتنة، وحقن الدماء، وترك النزاع والشقاق، وتحجيم الخلاف، وأن يجنحوا دائماً للحوار والتوافق، فما أضر بالأمة شيء كما أضرت بها الانشطارات الفكرية والاصطفافات الطائفية، والإقصاء والاستقطاب."

كما وجه خطابا الى زعماء الامة و ولاة الأمر جاء فيه: "وإلى ولاة الأمر، دعوة إلى بذل كل ما هو متاح، لتحقيق مستوى من العدل والازدهار لجميع المواطنين، مما يسهم - لا محالة - في إطفاء نائرة الفتنة، وأن يفعلوا الوعي الذي بدأ يتشكل لدى كبار صناع القرار في العالم، بضرورة الاستمداد من حكمة العلماء، وتجاوز المقاربات الأمنية والعسكرية كحل وحيد، والعدول عن ذلك إلى تبني حلول فكرية مجتمعية شاملة."

وختم البيان بتوجيه رسالة الى العالم بقوله: "وإلى العالم أجمع، إعلان ببراءة الإسلام مما ألصق به من تهمة الإرهاب، فالإسلام صانع السلام على مدى أربعة عشر قرناً، ولا يمكن أن يحكم عليه انطلاقاً من حالة ظرفية، لها أسباب تاريخية متشعبة، وهو إعلان باستعداد حكماء الأمة في الإسهام في صناعة السلام العالمي، على بصيرة بمنطلقاتهم الفكرية ومسؤولياتهم الحضارية."




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53028
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29