• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : يحاولون قتل الحسين ع من جديد .. دواعش ال اميه .
                          • الكاتب : قاسم محمد الياسري .

يحاولون قتل الحسين ع من جديد .. دواعش ال اميه

من رمضاء بلال الحبشي  ومجازر اليمن قديما الى رفاة حجر بن عدي ومجازر العراق في بادوش وسبايكر حديثا

طغاة قريش وعتاة العرب لم يستطيعوا مواجهة دعوة الحق و كلمة السلام الا بالاجرام
والتعذيب والتنكيل. يحبسون المسلمين الاوائل ويعذبونهم بالضرب والجوع والعطش
وبرمضاء مكة إذا اشتد الحر كما فعل امية ببلال الحبشي وكما فعل بنو مخزوم بعماربن ياسر وامه وابيه ولم يهدأ اجرام وكيد الامويين الوهابيين الدواعش حتى قال ابوسفيانه قولته المشهوره عن الخلافه (((يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة  فوالذي يحلف به أبو سفيان  ما من عذاب ولاحساب ولا جنة ولا نار ولا بعث ولا قيامة))) فكان هذا الحد الذي رسمه ابو سفيان لخلافة الدين.. وأما الدم بكل انواع القتل والاجرام أو التربع على السلطة والتسلط على رقاب واموال المسلمين ومقدراتهم واي شخص يشكل تهديدا لتربعهم على دولة محمد الهاشمي واهل بيته
وجاء دو ابنه معاويه ابن اكلة الاكباد الذي أحرق في اليمن أربعين ألفاً من المسلمين ـ وإباحته قتل الأطفال ونهب الأعراض ـ هو وعامله في اليمن  وشتمّ الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله)  وبعده جاء دور يزيد لعنه الله الذي جمع
كل المجرمين والقتلة  وكل فجار العرب واجلافها ومرتزقتهما ليقتلوا الحسين شر قتله بكربلاء.لن تردعهم لا القيم الانسانية ولا المباديء الاسلامية ولاحتى اعراف العرب وتقاليد فرسانها عن ارتكاب كل جرم وهتك كل ستر. فقتلوا حتى رضيع الحسين .. ومثلوا بجسده  ورضوا اضلاعه تحت حوافرالخيل ومنعوعنه الماء وسبَوا بنات النبي محمد وشهروا بهم بين الامصار من العراق الى الشام .. واليوم سرعان ما عاد الدواعش الامويون الجدد  في عقول الشباب المغرر بهم  فبدأ التخريب بفعل احفاد حسن قطب خريج المدرسه الصهيونيه الحديثه  والدواعش احفاد محمد بن عبد الوهاب
 الصهيوني المتاسلم وانكشف الخداع و التزوير وظهرالمختبئ بين ثنايا كتب التاريخ والمخبأ تحت لحى مشايخ الضلال والفتنة في جزيرة العرب والخليج متناغما مع اطماع الدوله التركيه الحديثه وعثمانيتها التي لا تخفي اطماعها بالامبراطوريه المنسجمه مع الاطماع الصهيونيه والهدف واحد منذ عهد العثمانيين .. فسارع الامريكان لانقاذ موقف الصهاينه والاتراك وال سعود لان عملهم في دعم الدواعش والارهاب انكشف .. وهنا  ادرك الامويون الجدد( من الترك وال سعود) ان خطر الوعي الاسلامي كشف الاعيبهم وبدأ يهدد عروشهم وسلاطينهم. فلم يستطيعوا مواجهة هذا الوعي الا
 بإرثهم القديم عن (سلفهم) فأرسلوا دواعشهم من كل بقاع العالم الى العراق لاجهاض الوحده الوطنيه من خلال زرع الفتنه الطائفيه  وهم تبين لا يفرقون بين طائفه واخرى ويحذون حذو اسلافهم الاوائل من عصابات معاويه  وابنه يزيد يذبحون ويهتكون ويسفكون ويتجاوزون كل الحرمات والانظمة والقوانين والقيم والمباديء والاعراف. لم يسلم منهم طفل ولا  امرأة ولا شيخ ولا رضيع ولم يسلم منهم حتى  رفاة حجر بن عدي في الشام الذي نبشوا باحقادهم قبره بعد الف واربعمائة سنة حيث قتله معاوية لما لم يستطع ان يحتمل صدق كلمته وصفاء توجهه نحو الحق ولما صار حد كلمة حجر يهدد
 عرش معاوية  فالقوم دواعش اليوم ابناء القوم دواعش الامس  والهدف واضح كما حدده شيخ السلف ابو سفيان لعنه الله ......... اما الملك والتسلط على الرقاب والعباد  او حرب ابادة لا هوادة فيها.فاصبحت المعمورة باجمعها طرفين لا ثالث .. لهما اما دواعش مجرمون .. او أناس بشريون مسالمون. هذه  متراجحة طرفين لا ثالث لهما ... البشرية ضد الهمجية حزب الشيطان الخاسرين ... ومحور شر امريكا ومخابراتها ..  ومحور خير الانبياء ورسل السماء.من يؤيد ويشجع ويدعو للدواعش المجرمين القتلة فهو شريكهم بالجرم ومن يغض الطرف عن اجرامهم فهو شريك معهم بجرائمهم ضد الانسانية.اليوم
 قد تبين الرشد من الغي.اليوم لا نفاق في الدين.اليوم أفصح الكل عن خياره وانتمائه .. اما مسلمون في ركب محمد النبي الامي واهل بيته كبشرٌ تحت راية الانسانية ... واما كائن داعشي مجرم خائن فاجر سفاك يشق طريقه بالدم والاجرام والتنكيل في حزب الشيطان ومحور شر الدواعش المجرمين القتلة بين الشام والعراق الذين هدفهم أن يقتلوا الحسين  من جديد كما قتله اجدادهم ال سفيان واولادهم ال اميه . ولكي يهدموا أسس الدين .. غريبا موتورا كما  ارادته خلافتهم .. ولكي يئدوا ويوقفوا الوعي الاسلامي المتنامي كما عمل اجدادهم من الدين كرة يتلاقفه صبيان بني أمية ليقفوا
 الرساله المحمديه السمحاء وليعود الدين اجوف مملوء بالرعب والتنكيل موسوم بالارهاب والبذاءة والتخلف .. فتبا لهم وقد وعد الله انصاره الفائزين(ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم). وطوبى  لهم وقد وعد الله حزبه المفلحين (ليظهرنه على الدين كله ولو كره المشركون) ... ولو كره الكافرون .. نعم ولو كره الداعشيون ...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53025
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28