• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حوار حول الشعائر الحسينية .
                          • الكاتب : صلاح عبد المهدي الحلو .

حوار حول الشعائر الحسينية

كنتُ دائماً انصحُ الاعزاءَ من اخوتي أن لايخوضوا في حديثِ الشعائرِ الحسينية,مادام كلُ مؤمنٍ شيعي يتبعُ في حرمة هذه الشعيرة او تلك أو حليَّة هذه الممارسة اوتلك مرجعَ تقليده.
نعم حينما يُفتي المجتهدُ الجامع للشرائطِ بحرمة ممارسة هذه الشعيرة فلاينبغي اطالةَ اللسان عليه وسبَّه وسبَّ مقلديه الذين يرون حرمتها تقليداً بأنَّ هذا أمويٌّ عدو الأمام الحسين عليه السلام وشعائره......
وكما لايحسُنُ بالمؤمن الشيعيَّ الموالي ان يتهم من يمارس تلك الشعائرَ بأنَّه مُرائي ,لايُصلي ولايصوم ,وعمله هذا من أجل حُبِّ الظهور ,وووو.....
لنفترضَ حُسنَ النية في الجميع,مادامَ الجميع يتبعون في جواز بعض الشعائر وحرمتها مراجعَ تقليدهم العدول الذي يكون الردُّ عليهم ردَّاً على الله,فهم اعرفُ بمصلحة المذهب,والأقدرُ على استنباط احكامه الشرعية,وتشخيص موضوعاتها من حيثُ الزمان والمكان.
فبالحسين الشهيد عليكم, لاتجعلوا هذه الشعائر عامل اختلاف,وقد اراد بها الائمة المعصومون عامل اتحاد.
ولكن الحذر كل الحذر ممن هو من خارج مذهبنا,او كان على ملَّتنا قالباً ,وهو عليها قلباً,ويحاربُ الشعائر لاعلى وجه التعيين,كلَّما قضى على واحدةٍ منها حاربَ اختها,يريدُ القضاءَ عليها جميعا,لذا النصيحة ان ندعَ هذه الخلافات جانبا,لأمرين,
الاول:- انَّه لافائدة منها,فمن مارس شعيرةً ما لن يتركها لقولي او قولك,ومن ترك شعيرةً ما لن يفعلها لقولك او قولي.
الثاني:- انَّ هذه الخلافات توقد نار العزم في صدور المبغضين للأمام الحسين عليه السلام للقضاء على هذه الشعائر بحجج واهية ظاهرها الرحمةُ وباطنها العذاب.
ولقد رأيتُ نموذجاً من هؤلاء دخلتُ معه في حوار عن البكاء على الامام الحسين عليه السلام,وسأنقل لكم الحوار كما هو لتعرفوا كيف يفكرُ اعداؤنا وكيف انَّ من المصلحة انهاء الخلاف بيننا...وقد بدأ النقاش بأن نشر احدهم منشوراً لصلاح الدليمي يدعو فيه الى عدم ممارسة الشعائر الحسينية ولكن باسلوب مراوغ,وانتهى النقاش بين بعض المتحاورين الى ان البكاء على الامام الحسين عليه السلام مجرد رواياااااااااااات.....فانبرى ليَّ شخصٌ اسمه الوسط علي وكان لي معه هذا الجدال.

• الوسط علي:-
). الرسول ص طول حياته وقف شامخا" لايبكي وصاحب عقيده .. البكاء للعاطفين فقط ومن يحمل قلب رقيق .. ولو كان هذا الرسول بهذه الصفات لم ينتصر .. والدين معامله .. تعاملوا معه العراقين وكتبوا اليه 18 الف عراقي وخالفوه وقتلوا الحسين . وثانيا" .. الحسين ع في الجنه ورجل بطل .. هل تشك في مقاومته للباطل وتذّل بنفسك وتعذب نفسك .. وثالثا" .. الحسين والائمه مرتاحين تزوجوا أكثر من عشرة نساء ومال وجاه ولم يستشهدوا الآ بالكبر .. واخر أعمال الحسين ع تزوج شاهزنان بنت كسرى عمرها عشرة سنوات بالقوه وهي تبكي .. اهداها اليه الخليفه عمر بن الخطاب .. والائمه المعصومين لدى بعض الشيعه لحد خمسه وليس 12 معصوم
• صلاح الحلو:-
• انت لم تعاشر الرسول صلى الله عليه واله ولاانا لنعرف انه بكى على الامام الحسين عليه السلام او لا,لذا فالحكم بيننا مصادر التأريخ,وقد روى التاريخ خبر بكائه على الامام الحسين عليه السلام,ودونك الرابط اعلاه الذي ينقل هذه الروايات في احد تعاليقي السابقة,فقولك ان الرسول لايبكي لانه صاحب عقيدة لاتؤيده النقول التاريخية...هل البكاء ينافي صلابة العقيدة؟اذن كيف بكى يعقوب على يوسف عليهما السلام,مع ان يوسف لم يقتل غايته انه غاب عنه فقط؟هل بكاء الرسول على ولده ابراهيم كما روته كتب التاريخ يخالف صلابة العقيدة؟ بقي لي خمس دقائق واذهب الى الدوام,لو شئتَ لكتبتُ لك سردا باسماء الانبياء الذين بكوا لسببٍ او لأخر,فالبكاء علامة الرقة والانسانية لاالغلظة والجفوة,وانا والله اعجب من شخص يبكي على خسارة فريقه بكرة القدم فلايعتبره منافياً للرجولة وصلابة العقيدة ولايبكي لذبح الامام الحسين عطشاناً على رمضاء كربلاء,اللهم اني اعوذ بك من القلب القاسي
.
الوسط علي :-
مشكلتنا التاريخ والسرد التاريخي ... لحد الأن ولادة الرسول غير مضبوطه ووفاته غير مضبوطه .. واهل البيت حتى أسماء زوجاتهم وولادتهم غير مضبوطه .. ولحد الان أمهات وزوجات الائمه غير مضبوطه والبعض يشكك بأمهاتهم جاريه وأجنبيه والبعض يقول عربيه .. ولحد الان مشكلة سبياكر وصار ثلاثة أشهر روايات كثيره .. فنحن أهل روايات وتاريخ كذب ودجل .. فقط امامنا القرأن نصدّق به لانه لم تجد فيه مغالاة ويتطابق مع المنطق والعقل .. وغير ذلك لانصدّق به لانه كل واحد يكتب على ليلاه . واليوم يذبحوا أولادنا اليس الافضل البكاء على اولادنا والحسين في الجنه ........
• أمس في الساعة 01:14 مساءً • أعجبني
• صلاح الحلو:-
الوسط علي انت تقول (واليوم يذبحوا أولادنا اليس الافضل البكاء على اولادنا والحسين في الجنه) لماذا تبكي على اولادك اليس هم في الجنة؟ام تشاركني في فعل البكاء على اولادك كما ابكي انا على الأمام الحسين عليه السلام فتشاركني بالفعل وتنفرد بالعجب!!! الم تقل سابقاً في احدى تعليقاتك ان البكاء ينافي صلابة العقيدة؟فكيف صار الان لاينافيها؟ويأبى اللهُ الاَّ ان يُظهر تناقضاتك الواضحات. نعم اوافقك اننا اهل روايات وكذب ودجل,ولكن اتدري من اي يوم بدأ الدجل؟ من يوم قالوا (سيدنا معاوية رضي الله عنه قتل سيدنا عدي بن حجر رضي الله عنه من اصحاب سيدنا علي رضي الله عنه) من هنا بدأ الدجل في كتابة التاريخ عندما ساووا بين ابناء الاسلام وابناء الطلقاء,وبين الظالم والمظلوم. ولاينقضي عجبي لقولِك (" .. الحسين والائمه مرتاحين تزوجوا أكثر من عشرة نساء ومال وجاه ولم يستشهدوا الآ بالكبر) ليَّ الحق ان اردَّ عليك فأقول ان ماقلته هو مجرد سرد تاريخي,ولكنه لائم هواك فصدَّقت به,الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة بنص رسول الله صلى الله عليه واله والذي روته كل كتب المسلمين ماعدا من كان في قلبه بغض الامام الحسين عليه السلام كالبخاري ومسلم والذي تعجب الحاكم النيسابوري كثيراً حدَّ الاستغراب في انهما كيف لم يخرجا هذا الحديث مع انه صحيح الاسناد على شرطيهما؟!!! !واما قولك (ولم يستشهدوا الاَّ بالكبر) فليس يشترط في الشهيد ان يكون شابَّاً لتعيَّر الائمة انهم لم يُستشهدوا الاَّ في الكبر فالاعمار بيد الله وليست بيدي ولابيد (الوسيط علي) على انني الزمك بما الزمتَ انتَ به نفسك فاقول لك مادمت المحتَ ان الشهادة لاتكون بالكبر فانَّ عثمان بن عفان الذي قتله (الصحابة) ليس شهيداً لانه قُتِلَ وعمره تسعون عاماً.
22 ساعة • تم تعديل • أعجبني
صلاح الحلو :-
واما قولك ( .. واخر أعمال الحسين ع تزوج شاهزنان بنت كسرى عمرها عشرة سنوات بالقوه وهي تبكي .. اهداها اليه الخليفه عمر بن الخطاب) فلِمَ لم تقل انَّ هذه الرواية سردٌ تاريخي؟,وقولك هذا قول كذاب اتدري لماذا؟ لانَّ عمر بن الخطاب توفي سنة 23للهجرة فاذا فرضنا انَّ عمر بن الخطاب اهدى شاهزنان للامام الحسين عليه السلام في اخر سنة من حياته وهي سنة 23هجرية,ومن المعلوم ان الامام الحسين عليه السلام توفيَّ شهيداً سنة 61للهجرة فان الامام الحسين عليه السلام بقي 38 سنة لايعمل شيئاً على حدِّ قول الوسط علي لماذا؟ لأنَّ اخر اعماله هي انَّه تزوج شاهزنان بالقوة وهي تبكي... يعني طوال 38 عاماً الامام يتزوج بشاهزنان بالقوةو شاهزنان طوال هذه الفترة تبكي, حتى وصل صدى صوت بكائها الحزين,ونشيج انينها المؤلم الى اسماع صاحب فلسفة كتابة التاريخ (الوسط علي) ونقل صوتها على الفيس هنا مشكورا...وهكذا يكتب التأريخ مزوروا التأريخ.
• أمس في الساعة 04:22 مساءً • تم تعديل • أعجبني

صلاح الحلو:-
ولكن اطرف مافي الامر كيف عرف (الوسط علي)
ان شاهزنان كانت تبكي؟ انظروا كيف يُظهر هذا الشخص سيدَ شباب اهل الجنَّة وريحانة رسول الله صلى الله عليه واله من الدنيا بمظهر الرجل الجنسي الذي لايعبأ ببكاء زوجته الصبية في ليلة زفافها؟هذا لكي تعرفوا كيف يتحدَّثُ محاربو الشعائر عن الامام الحسين عليه السلام.
===================================================
الى هنا انتهت المحاورة ولم يردَّ عليَّ هذا الذي تطاول بالكذب على الامام الحسين عليه السلام الى الان.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53009
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28