• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من قمة حصار وست إلى ألقمه العربية / عرب وين طنبوره وين .
                          • الكاتب : علي الغزي .

من قمة حصار وست إلى ألقمه العربية / عرب وين طنبوره وين

في الستينات من القرن الماضي قرائنا في درس ألجغرافيه إن قمة حصار وست أعلى قمة في جبال العراق

وكنا كأطفال نتفاخر في المدرسة بهكذا قمة جبليه في شمالنا الحبيب وقد بنينا طفولتنا وان تكون انفونا عاليه كعلو قمة حصار وست وهكذا هم العراقيون تربوا وترعرعوا على الأنوف المرفوعة عاليا لأنهم أهل قضيه كون العراق ومنذ تأسيس ألدوله العراقية قد مر باحتلالات وانتدابات وحروب ودكتاتوريات وقساوة حكام قد خبر السياسة ولا يضاهيه أي عربي في مجال النضال وحب الحرية والرأس المرفوع .
ونتيجة المخاض الذي مرت به الدول العربية شكلت عام 1945 جامعة الدول العربية وكان من بين المؤسسين العراق . هذا وقد دعي إلى اجتماع أول قمة عربيه عام 1945 من قبل الملك فاروق إلا انه مر بتأجيلات كان أولها من الأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق طلب التأجيل . وتكررت الدعوة لعقد القمة عام 1946، فطلب الرئيس اللبناني التأجيل وتأجلت بضعة أشهر وعقدت أول قمة عربيه في نفس العام والمضحك المبكي إن قرارات هذه القمة كتبت بماء الذهب كان نتيجتها كرد فعل ضد الإجماع العربي هو صدور وعد بلفور عام 1948 من قبل وزير خارجية بريطانيا وكان لهذا الوعد سيء الصيت الصدأ العالمي والعربي وبحيث طبع في كتب التاريخ في المدارس وتكاد لا تمر سنه في الامتحانات الوزارية إلا ووعد بلفور هو السؤال الأول كذلك في امتحانات نصف ألسنه بحيث أصبح الوعد أشبه بسورة الحمد في ألفاتحه فهذه كانت من نتائج القمة الأولى أضاعت فلسطين وأصبحت شماعة لكل قائد انقلاب عسكري في الدول العربية يضع قضية فلسطين هي المحور وللان لا فلسطين تحررت ولا القمم العربية أسدلت الستار.على قممها
وقد توالت القمم وكانت قمة الخرطوم في عام 1967 وبعد حرب حزيران والتي اشتهرت بقمة اللاءات لا صلح.لا تفاوض. لا اعتراف بإسرائيل فبقيت ضفة القناة وسيناء وطابا بيد الاسرائليين إلا أن أنور السادات ضحى بسمعته من اجل إنهاء الحرب وإجراء صلح مع إسرائيل وهذا ثمار قمة الخرطوم
فعلى أي قمة تعولون يا قادة العراق . على قمة بغداد عام 1978 فكانت نتيجتها إسرائيل احتلت جنوب لبنان عام 1979 أم تعولون على قمة فاس عام 1981 والتي استغرقت 5 ساعات وحتى القادة العرب اعتقد بقوا بلا عشاء وأجلت إلى إشعار أخر بعد زعل العصفور على بيدر الدخن وزعل الحكام العرب وتأجلت القمة إلى عام 1982 شاركت فيها جميع الدول العربية عدى مصر وليبيا واعترفت لأول مرة بحق إسرائيل في الوجود وطالبت بانسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967. الم تكن هذه القمم مهازل من اللاءات إلى الاعتراف بوجود إسرائيل وهذه كلها حصيلة القمم العربية وذلك هو لايوجد لدينا حكام كجبل حصار وست كي تكون عنده قمة لان غالبية الحكام العرب هم وديان للجبال الراسيات ليكونوا مكان تجمع القمامة والقاذورات .
إن جميع القمم التي عقدت كان هنالك رد فعل بضربه قاضيه للإسرائيليين لتأديب الحكام العرب وكانت نتيجتها التطبيع وإلغاء كافة القرارات السابقة.
واني إذ استغرب من حكومتنا لماذا تطالب وبشده بإقامة قمة عربيه في بغداد حتى الله في كتابه الكريم يقول (هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون) فهل يستوي العميل والخائن والرجعي مع التقدمي والمؤمن بقضية المصير فكيف ترغب حكومتنا إن تصافح من نادى بقتل العراقيين حكام السعودية الذين أمعنوا سفكا للدماء في المنطقة العربية أم مع حاكم سوريا جلاد العصر الذي أمعن قتلا بأهل حماه وحمص ودرعا أم مع ألقذافي ارعن العصر الذي بدا إجرامه من اختطاف السيد موسى الصدر وللان يقتل يوميا بالمئات من أبناء الشعب العربي الليبي فكيف إذن تصافحون أيادي قذرة نكلت بشعوبها فهل هؤلاء يصنعون خيرا للعراق هم لم ينفعوا شعوبهم .
نأمل من حكومتنا أن تنظر بمصلحة العراق والعراقيين وليتذكروا إن جميع القمم العربية لم تجمع شمل العرب ولا نستطيع الدخول لأي دوله عربيه إلا بفيزا وأفضل حالا منا الفلبيني والسري لانكي
ما فائدة 31 قمة عربيه عقدت ماذا تغير في حال العرب من احتلال إلى احتلال ومن سيء إلى أسوء والعرب مقسمون شيع وقبائل وطوائف دينيه ومشايخ وكانتونات ولنرى من قادتنا السياسيين إن يمعنوا التفكير ويتركوا اللهاث خلب قمة السراب العربي
ولتكن هامات سياسينا وقادتنا شامخة كشموخ قمة حصار وست ويتركوا طنبوره وعباءتها والمال الذي يصرف على ألقمه العربية ينفق على الأرامل والأيتام أو إنشاء معملا صناعيا ليعمل فيه العراقيين بدلا من القمم التي لا تجدي نفعا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5285
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29