• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لقد قلناها ياسيد بارزاني ليس لكم غير حكومة بغداد : اردوكان لا يؤتمن .
                          • الكاتب : باقر شاكر .

لقد قلناها ياسيد بارزاني ليس لكم غير حكومة بغداد : اردوكان لا يؤتمن

 ليس لكردستان غير حكومة العراق الاتحادية ولا حضن يحمي ابناء الشعب الكوردي غير حضن العراق فلا الحكومة التركية ولا اللجوء الى الحاضنة الجغرافية التركية تنفع أهالي كردستان العراق لأننا امام متغيرات ومصالح سياسية تتمسك بها تركيا ولن تسمح على الاطلاق بالتمدد الكوردي في المنطقة اكثر من حدود كردستان التي ترتبط بالحدود التركية  العراقية فلم يكن في بال اردوكان غير مصالحه ومصالح حزبه الاخواني وبالتالي هي مصالح تركيا التي لا يمكن تجاوزها من اجل مجاملات هنا وهناك من قبل اردوكان او رئيس وزرائه داود اوغلو ، ولذلك على السيد مسعود البارزاني ان يتوقف قليلا  عن التشبث بوهم الدعم التركي له ويلتفت الى حكومة بغداد وان يختار في تعاونه وحماية منجزات كردستان السيد رئيس الوزراء العبادي الذي جائهم بقلب مفتوح ويد ممدودة من اجل العمل سويا لأن الجانب التركي وهذا الحزب الحاكم الاخواني لم  ولن يتراجع عن مصالحه ومصالح تركيا التي تنحصر في اخماد الحلم الكردي وتحقيقه حتى على مستوى ما تحقق لأكراد العراق ، فلن يسمحوا ان يحصل ذلك على الاراضي التركية في ديار بكر وغيرها .
لذلك هذا ما تحدثنا به سابقا من ان الغول العثماني سوف ينقلب عليكم في أي لحظة وها هو اليوم يفعل ذلك في قصفه الجوي على ابناء القومية الكوردية في تركيا كما نقلت ذلك المسلة (بغداد (المسلة) - تجسدت مخاطر امتداد الحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي الى تركيا ،  الثلاثاء مع ورود تقارير عن قيام السلاح الجوي التركي بقصف مواقع مقاتلين أكراد غاضبين من رفض أنقرة تقديم يد العون لحماية الاكراد في سوريا.  وينظر الاكراد بحسب محللّين الى انها خطيرة ، لأنها اشارة واضحة من الحكومة التركية، الى انها لن تسمح للنفوذ الكرد بالتردد، كما تقطع آمال رئيس اقليم كرستات مسعود بارزاني في التعويل على الكرد في اقامة مشروع دولته الموعودة. وفي ذات الوقت، ينتظر الاكراد من البارزاني موقفا حازما تجاه القصف التركي لمواقع مقاتلين أكراد.) وهذا يأتي بعد سقوط العشرات من القومية الكردية في تركيا على يد قوى الامن  بسبب تظاهراتهم احتجاجا على الموقف التركي من عدم السماح لهم بمساندة اكراد كوباني في سوريا وهذا ما يعني عدم السماح لهم بالتمدد ، ولذلك على السيد البارزاني ان يلتفت الى حكومة العراق وشعبه وان يتعامل بقوة على دعم ومساندة حكومة العبادي حتى يعيش المجتمع الكوردي بأمن وسلام وينعم بخيراته وينسى الحلم الزائل ان تركيا ستساعده فهذه كذبة كبيرة عليه نسيانها .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52388
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18