• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عجيب أمور غريب قضية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

عجيب أمور غريب قضية

الاوضاع الامنية والسياسية في العراق اصبحت غامضة وتزداد غموضا  بدا ذلك منذا الغاء الاستحقاق الانتخابي اي الغاء نتائج الانتخابات  الغاء ارادة الشعب وتغيير الفاشل بالاكثر فشلا ودخلنا مرحلة كل من يده اليه  وتهديدات البرزاني وتصرفاته على اساس انه القائد الضرورة وانه رئيس مشيخة كردية مستقلة لا يعترف بوجود وطن اسمه العراق  في الوقت نفسه يخضع خضوع العبد الذليل  لاردوغان 
فبدأ تحالف غريب عجيب ضم البرزاني ومجموعته وعزت الدوري ومجموعته وابو بكر البغدادي ومجموعته داعش الوهابي والصرخي الشيعي ومجموعته وبعض المجموعات المشتركة في العملية السياسة  تحت اشراف والي الباب العالي السلطان اردوغان بدعم وتمويل من قبل ال سعود وال ثاني الهدف منه ابعاد الشيعة  عن الحكم وتهميشهم وبالتالي القضاء عليهم
من التصرفات التي تحير العقول  وتثير الدهشة والاستغراب منها
عدم السماح للجيش العراقي بالدخول الى مشيخة البرزاني والى المحافظات الغربية التي يطلق عليها الساخنة وفي بعض الاحيان الثائرة  في حين يرحبون بجيش موزة وحصة وجيش اردوغان تحت اسم التحالف الدولي ويرفضون رفع العلم العراقي ويمزقونه ويسحقونه في احذيتهم ويرفعون علم موزة وعلم حصة وعلم اردوغان وعلم صدام ويقدسونه
يسمحون ويرحبون لطائرات موزة وحصة واردوغان  التحليق في اجواء مشيخة البرزاني وفي المحافظات الغربية في حين يمنعون تحليق الطائرات العراقية في هذه المناطق على اساس الاولى طائرات صديقة وشقيقة والثانية طائرات عدوة محتلة
يرحبون بداعش والقاعدة الوهابية ويتحالفون معها ويطلقون عليهم ثوار العشائر هدفهم انقاذ ابناء هذه المناطق من المحتلين الشيعة 
الهدف من ذلك مساعدة داعش وتحقيق اهدافها وهي ذبح الشيعة تشريدهم تفجير مراقد ائمتهم والغاء التشيع ونشر الدين الوهابي في العراق  
في لعبة مكشوفة لعبها اعداء العراق  وصدقها الاغبياء قادة الشيعة لا استثني منهم احد كلهم لصوص وخونة  لا يدرون انها لعب جديدة من لعب عمرو بن العاص  الخبيثة
وفي لعبة خبيثة الهدف منها الغاء الدستور والغاء ارادة الشعب وفرض اللعبة بالقوة لا نريد المالكي نريد العبادي  وابعد المالكي وحل محله العبادي وهكذا غيروا الفاشل بالاكثر فشلا  وها هو العبادي يفر بأذانه لا يدري ماذا يفعل كأن العبادي بيده خاتم سليمان لا يدرون نجاح العبادي نتيجة لنجاحهم هم وفشله نتيجة لفشلهم  ها هو الخائن مسعود البرزاني يهدد بالانفصال ويرفض ارسال وزرائه الى بغداد ويرفض  ارسال اعضاء البرلمان حضور جلسات البرلمان حتى الان يرفضون اداء القسم القانوني لانهم لا يستسيغون لفظ اسم العراق
وهاهم عشائر الغربية يتوسلون بجيش ال سعود وجيش ال ثاني وال نهيان بدخول هذه المناطق لمحاربة الجيش الصفوي المحتل الذي يطلق على الجيش العراقي ومحاربة مجموعات الحشد الشعبي التي تدافع عن الا رض والعرض والمقدسات وتتهمها بكل انواع التهم
دماء الشيعة تجري انهارا في كل مكان نساءا واطفالا  ورجالا  في كل ساعة بل في كل دقيقة
من يتحمل مسئولية كل ذلك لا شك انهم مسئولي الشيعة الصدر المالكي الحكيم الجعفري وكل الجوقة الشيعية  حيث اثبت هؤلاء فشلهم الذريع وعدم قدرتهم على تحمل المسئولية وانهم عناصر انتهازية حرامية كل هدفهم مصالحهم الشخصية ومنافعهم الذاتية  لا يفكرون الا بالمال والنساء والنفوذ تراهم يتنافسون ويتصارعون  من اجل الحصول على المال الاكثر في وقت اقصر في حين اغلبية الشيعة يعيشون الفقر والجوع والحرمان
كل طرف يدافع عن مصالحه الخاصة ويخدم اجندة اجنبية فعشائر الفقاعة النتنة  التي بدأت في الانبار وامتدت الى نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى ولا ندري الى اين تتوقف  والبرزاني ومجموعته ينشدون اقامة دولتهم التي  لا حدود لها فانهم يقولون من الجبل الى الصحراء اي جبل واي صحراء لا ندري
 وقادة الشيعة مشغولون في جمع المال والنساء والقصور الغريب ان الاطراف الاخرى لا يعترضون عليهم هذه التصرفات بل انهم يشجعونهم على ذلك لانهم يعتقدون عند منعهم من تحقيق ذلك والوقوف بوجههم ربما سيؤدي الى توحدهم وبالتالي يقفون مع القاعدة الشيعية وبالتالي يقفون ضد مشاريعنا واهدافنا
والدليل  الى الان لم يتفقوا على وزير الداخلية وهذا اكبر دليل على انهم خونة انهم اغبياء انهم لا يهمهم امر الشيعة فهؤلاء الشيعة يذبحون في كل ساعة وفي كل مكان من العراق
احد شيوخ الغربية يصرخ  طالبا النجدة لانقاذ المحافظات الغربية التي تعيش تحت وحشية داعش الوهابية من جيش قطر  جيش ال سعود  جيش اردوغان جيش اوباما الا الجيش العراقي فهذا جيش احتلال
المعروف ان هذا الشيخ ومن امثاله اول من ساند وايد داعش الوهابية وصفق لها ووقف بوجه الجيش العراقي وطالب بعدم السماح له بدخول الى المدن بحجة انه جيش طائفي رغم ان 80 بالمائة من منتسبيه هم من ابناء المحافظات الغربية
لا شك ان العراق يعيش في دوامة كل الاطراف تعرف في اللعبة وكل الاطراف تحاول ان تحقق مآربها الخاصة الا الطرف الشيعي مثل الاطرش بالزفة لا يعرف شي  لا يعرف اين طريقه وماذا يريد يلعب به الاعداء حيث ما تريد لا حيث مايريد
لا شك انكم لا تصلحوا هيا ارحلوا



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52292
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19