• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : ردٌ صريحٌ على البيان الختامي للمؤتمر الرابع للإعلام والصحافة التركمانية العراقية المنعقد بمدينة أنقـرة في الفترة 15-17 نيسان (ابريل) 2011 .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

ردٌ صريحٌ على البيان الختامي للمؤتمر الرابع للإعلام والصحافة التركمانية العراقية المنعقد بمدينة أنقـرة في الفترة 15-17 نيسان (ابريل) 2011

(( إليكم نص البيان المنشور في كتابات ))
بسم الله الرحمن الرحيم
عقد المؤتمر الرابع للعاملين في حقل الإعلام والصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية لتركمان العراق قي الفترة من 15-17 نيسان (ابريل) 2011 في مدينة أنقرة وحضرها أكثر من 150 شخص من المهتمين بالشأن الإعلامي، كما استضاف المؤتمر نخبة من المفكرين والإعلاميين والصحفيين من العراق والدول العربية والأجنبية الذين أغنوا المؤتمر بتجاربهم وأبدوا تضامنا مع ممثلي الإعلام التركماني العراقي كما استضاف العديد من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الفكرية والثقافية العراقيين على مختلف قومياتهم واتجاهاتهم الفكرية.وقد تدارس المؤتمر نتائج المؤتمر الأول للإعلام والصحافة التركمانية العراقية الذي عقد في الثاني والعشرين من شهر تموز (يوليو) 2006 وما تبعه من مؤتمرات آخرها الذي انعقد عام 2009 في مدينة اسطنبول وجميع الأمور التي ترمي للارتقاء بالعمل الإعلامي الحر والنزيه وتطوير اطر الخطاب الإعلامي التركماني لشرح القضايا العادلة للعراقيين عامة وتركمان العراق خاصة.وقد توصل المؤتمرون إلى إقرار التوصيات التالية:
1- يؤكد المجتمعون على ضرورة صيانة حرية الإعلام والكلمة الهادفة التي تجسد إرادة الشعوب باعتبار ذلك حقا مشروعا للأفراد والأمم ويجمعون على ضرورة الدفاع بجميع الوسائل عن حرية الصحافة والإعلام الهادف.

2- يستنكر المجتمعون ما يعانيه الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء والفضائيات من تكميم للأفواه ومنعهم من مزاولة المهنة بحرية وحياد ويستنكرون بشدة ما تعرض إليه الكثير من الإعلاميين من الاغتيال ومصادرة الحريات.
3- يقر المجتمعون بأهمية التواصل الإعلامي ويدعون جميع الحكومات والمنظمات الفكرية والإنسانية لاتخاذ موقف صريح وواضح للدفاع عن حرية الفكر والتعبير وحرية نقل الخبر خدمة للمجتمع.
4- يقر المجتمعون بأهمية الالتزام الكامل بميثاق الشرف الصحفي التركماني العراقي الذي أعلن عام 2006 ويدعون جميع شرائح المجتمع العراقي للاقتداء بمفاهيمه وأفكاره والاستفادة من أهدافه وتطلعاته.
5- يلتزم المجتمعون باحترام الكلمة الحرة الهادفة والالتزام بالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن.
6- يؤكد المجتمعون على أهمية الخطاب السياسي التركماني الهادف والذي يرمي إلى  اعتبار الحرمات الوطنية العراقية الداعية إلى وطن عراقي حر ديمقراطي تعددي موحد مقدسة ومصانة ويناشدون جميع أبناء الوطن العراقي الالتفاف حول الثوابت المصيرية للارتقاء بالوطن العراقي إلى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة.
7- يأسف المجتمعون لعدم اغناء الخطاب السياسي العراقي بوسائل النشر والترجمة والتأليف وتأسيس المنتديات الفكرية والأدبية والاجتماعية بما يرضي الطموح ويدعون للإسراع بهذه العملية التي تعتبر من مقومات الحركات الفكرية.
8- يدعو المجتمعون جميع الحركات السياسية والأحزاب والمنظمات العراقية دون استثناء للارتقاء بروح المسؤولية لنقل البلد إلى حالة حضارية متطورة والابتعاد عن جميع مؤشرات الفرقة والتقسيم وتغليب شعور المواطنة العراقية والانتماء الوطني دون التمسك بالتحزب الضيق وصولا إلى عراق حر موحد ديمقراطي حضاري.
9- يدعو المجتمعون أصحاب الفكر ومسؤولي المواقع الالكترونية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للارتقاء بالنوعية والتحلي بروح المسؤولية النابعة من ميثاق الشرف الصحفي الذي أعلنوا الالتزام به.
10- يستذكر المجتمعون بكل الحب والوفاء جميع من فارقوا الحياة من الزملاء والأخوة والأخوات ويعاهدون أرواحهم بالسير في الطريق الذي اختطوه وناضلوا من أجله طيلة حياتهم.
11- يطلب المجتمعون تنفيذ جميع ما لم ينفذ من توصيات المؤتمرات السابقة دون تأخير.
12- يشكر المجتمعون جميع ضيوف المؤتمر من الإعلاميين والمثقفين الذين وقفوا مع أخوتهم تركمان العراق والذين وفدوا من الدول العربية والأجنبية للشد من أزر أخوتهم الإعلاميين التركمان.
حرر في مدينة أنقرة، تركيا في اليوم  الثالث عشر من شهر جمادي الأولى 1432 هـ والموافق 17 نيسان (ابريل) 2011 وتمت الموافقة عليه بإجماع الحاضرين. انتهى البيان
 
أقول :  بعد أن استوعبنا وهضمنا تفاصيل البيان المغرض يطيب لي وبكل صراحة وموضوعية وجرأة وإقدام ,  وإحقاقا للحق ,  وكشفا للواقع ,  ومن منطلق الحرص على صيانة عراقنا الكبير ,  وإلجاما لألسن الخداع والوقيعة ,  وتنويرا للرأي العام وللصحفيين والاعلاميين خاصة ,  وردعا لكل من تسول له نفسه بان يمثل غيره بدون حق ,  وينطق باسم الصحفيين والإعلاميين العراقيين كافة وهو لا يمثل إلا ذاته .. والأنكى والأمر انه يشيع أفكارا وأراء وطروحات تقطر وتمطر سما وخبثا ومكرا وتشويها ... فأنني للحق والحقيقة اطرح أمام أنظار الرأي العام هذه الردود عن كل فقرة من فقرات بيانهم الختامي .. ولهم الحرية المطلقة بان يردوا علي بما شاءوا ,  فحرية الرأي والرأي الأخر مضمونة والحمد لله ,  وأتلقى أي رد مهما يكن قاسيا برحابة صدر ,  مع العلم بأنني على أهبة الاستعداد للرد عن أي كلمة ,  فمن يقول ما لا ينبغي يسمع مالا يشتهي واليكم هذه الردود :
الرد على الفقرة الأولى :
إن النقطة الأولى في بيانكم تحمل الرد والتفنيد ,  لان حرية الرأي في العراق والتعبير والإعلام مصانة ومتاحة بصورة لا مثيل لها في العالم كله , واعترف أن هناك بعض السلبيات اللامسؤولة التي تصدر من بعض المسؤولين وقوى الأمن الداخلي تجاه الصحفيين والإعلاميين العراقيين وغيرهم . وان إصدار بيانكم هو من علامات الحرية العراقية ,وسؤالنا ما هو الظلم والحيف الذي لحق بالتركمان في العراق كي يتعالى زعيقكم أمام القيادة التركية الموقرة ..؟ هل أن التركمان طارئون على البلد ..؟ وهل أنهم عاجزون عن المطالبة بحقوقهم ..؟ وهل الحكومة ترفض رغباتهم المشروعة ..؟ أم أنكم تريدون أثارت الأتراك على الحكومة العراقية , فان كل ممارساتكم اللعينة لا تنطلي على الشعب العراقي والجارة تركيا .

الرد على الفقرة الثانية : 
تتهمون الدولة بتكميم الأفواه وهذه جناية وفرية ترتكبونها ظلما وعدوانا ,  ومن هو  الذي منع من مزاولة المهنة يا ظلمة ,  وان الاغتيالات المستمرة ضد كل الشعب هي من صنع أعداء الدولة وليس من أركان الدولة ,  وهم الإرهابيون والصداميون والمرتزقة وكل أعداء العملية السياسية من سراق ولصوص وحرامية  .

الرد على الفقرة الثالثة : 
إن حرية التعبير في العراق مضمونة ولا تحتاج إلى بيان وتبين فما ذا عندكم غير الذي ذكرتموه .

الرد على الفقرة الرابعة : 
إن الشعب العراقي بكافة أحزابه وأطيافه يحتضنون بكل الود والاخاء أشقائنا  التركمان ,  وان الأراجيف والأكاذيب التي نقلت إليكم من بعض المؤتمرين يا قادة الجارة تركيا , هي من خلق وصنع أعداء العملية السياسية والمتصيدين بالماء العكر .
الرد على الفقرة الخامسة : 
يا حبذا لو التزمتم قولا وفعلا بما قلتم في الفقرة الخامسة ,  والكل يثمن ويعزز كل موقف تضامني مع الشعب والمثقفين والإعلاميين والصحفيين  بصورة خاصة  وان هذه الاشتراطات والمزايا التي ذكرتموها في الفقرة الخامسة يكون جوابنا المخرس هو : أن المدعوين من الصحفيين العراقيين لمؤتمركم الرابع  هم ابعد الناس عن تطبيقها ,  فكلهم دعاة للتشهير والتسقيط والاثارات والتهميش وخير دليل أنهم  لم يستصحبوا معهم أي إعلامي أو صحفي شريف ومهني وحصروا ذهابهم إليكم يا قادة الجارة تركيا بأنفسهم ومن هم على شاكلتهم .

الرد على الفقرة السادسة : 
إننا نتضامن معكم قلبا وقالبا في دعم ومساندة إخوتنا التركمان ,  وإنكم ليس وحدكم الذين تنادون بتحقيق طموحات اشقائنا التركمان ,  فالشعب العراقي منذ القدم وما يزال فاتح قلبه وروحه وذراعيه لكل مكونات الشعب العراقي .
الرد على الفقرة السابعة : 
لماذا لم ينهض المجتمعون وهم يعتبرون أنفسهم قادة الثقافة والصحافة والإعلام  بهذه المهمة ,  فان صوتهم لا بد أن يكون مسموعا لدى الأوساط الرسمية ,  والى أي مدى يظلون يتاجرون بالشعارات والطلبات ..؟ وقصدهم المفضوح ليس النهضة الثقافية والإعلامية بل أن مقاصدهم السيئة المكشوفة هي إحراج الدولة وإظهارها بمظهر يتقاطع مع النزوع الثقافي والإعلامي والصحفي والأدبي , فالمصلحة من هذه الادعاءات المغرضة يا من تتكلمون باسم العراق الذي ابتلي بكم وبأمثالكم من دهاقنة الدس والبهتان والاستفادات الذاتية الآنية على حساب الشرفاء من الأسرة الصحفية العراقية ..؟؟
 
الرد على الفقرة الثامنة  :
 من خولكم يا أيها المجتمعون بان تتباكوا على الوضع في العراق وانتم من المساهمين في حدوث السلبيات في بلدنا الجريح .. فكفوا عن هذه المزايدات والتبجحات واختلاق الإدانات ,  فان العراقيين الشرفاء والاصلاء هم الذين يعالجون أوضاع بلدهم في بلدهم لا أن يتحولوا إلى أصوات إدانة مغرضة لقيادة البلد التي لن تتذمر من أي نقد ولا تتوانى عن إحداث أي تغيير ايجابي أو تحقيق أي مطلب جماهيري , فما غايتكم بإطلاق التصريحات والبيانات من دول الجوار وتنسبون أنفسكم إلى تربة الوطن وضمير الشعب الذي يرفض ويسخط على كل مفتري ودعي ويشوه بلده في دول الجوار وغيرها .

الرد على الفقرة التاسعة : 
إن مناداتكم بالنوعية والتحلي بروح الشرف والمسؤولية مجرد دعاية مسطحة تبتغون منها تضليل الرأي العام ,  وإظهار أنفسكم بأنكم حماة وأنصار الصحافة و الثقافة العراقية ولكل ما هو رائع وجميل , في حين أنكم كما كشفكم الجميع زمرة ادعاء فارغة وابعد ما تكونون عن المهنية والمسؤولية والنقاء ,  ولو كان على الكلام ضرائب لما تفوهتم بكلمات تتنافى مع الأصالة والوطنية والنقاء .

الرد على الفقرة العاشرة :
 إنكم تحبون وتعشقون أنفسكم ومصالحكم وجيوبكم ومن يغدق عليكم , ولا يبرق في أذهانكم استشهاد أي شهيد من اجل الوطن والشعب والكلمة الحرة الشريفة ,  ولكنكم تتاجرون بدماء شهداء الصحافة ,  ونسألكم ماذا قدمتم انتم للشهداء وعوائلهم ..؟ فمن منكم قد كتب مقالا عن شهداء الصحافة العراقية ..؟ ومن منكم دافع بجدارة عن حقوق الشهداء الذين وهبوا أنفسهم فداء للوطن ..؟ وانتم الآن تبذخون وتتبطرون وتتمطرحون وتمارسون أساليب خبيثة ومفضوحة من اجل الدينار والدولار ,  فأي منكم قد قدم هدية متواضعة لابن شهيد صحفي واحد من شهداء الإعلام والصحافة العراقية ..؟ الذين عانقوا الموت وتركوكم تعانقون مصالحكم ومأربكم الذاتية بكل جشع وهمجية .

الرد على الفقرة الحادية عشر:
يا تجار الخديعة والخداع , يا أيها الزاعقون من انتم وما هو رصيدكم لدى أوساط الصحافة والإعلام كي تنصبوا من أنفسكم دعاة للحقوق والواجبات والمتابعات وانتم ابعد الناس عن كل ما يطلبه الصحفيون والإعلاميون والمثقفون وكل حملة الفكر والقلم ,  فلك الله يا عراقنا المظلوم المنهك هل ستظل أبدا تحت رحمة تطاولات الزعانف والأبواق الأجيرة ..؟ والتي اتخذت من أسمائكم يا نخبة العراق الكبير ستارا وملاذا تلوذ به كل الذئاب والضباع التي لا تشبع من الافتراس .. فمن انتم ..؟ وما هي تواريخكم..؟ وما هو حضوركم المتميز الذي يميزكم عن اقل صحفي أو إعلامي في العراق ..؟ ... وهمسة نهمس بها بأذان القيادة التركية وخاصة الأستاذ ارشد الهرمزي مستشار الرئيس التركي الموقر لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي , ونقول له بصريح العبارة أن هذه الجوقة الدعية والزمرة المفترية لن تمثل العراق وصحافته  أبدا ومطلقا ,  إنما يمثلون أنفسهم ويلهثون وراء مطامعهم ,  وإنهم قد خدعوكم يا قادة تركيا الأكارم ولو أجهتم  أنفسكم بالأسئلة والاستفسارات عن واقعهم وحقيقتهم فسوف تندمون على وجبة أكل واحدة قدمتموها لهم ,  لأنهم أدعياء ومنافقون وكذبة ودجالون ,  وان هذه الجوقة لن تقدر وتثمن ما قدم لهم العراق من عطاءات وامتيازات ,  فكيف يقدرون ويشكرون ضيافتكم الكريمة وعطائكم الجميل .. أسفا وأسفا لقد خدعوكم ,  وان الله لا شك مع كل الأبرياء والذين يؤدون حقوق الضيافة , فيا قادة تركيا الأعزاء إنكم قد قدمتم لهم كل شي ولا تتصوروا أن يقدموا لكم شيئا ,  بل أنهم يعضون الأيادي التي تمتد لهم بالعطاء ,  وهذا شان المنافقين والنفعين والمتلونين والإجراء والمستقبل كشاف .
الرد على الفقرة الثانية عشر  :
عجيب غريب تنفردون بالدفاع عن أشقائنا التركمان فأنكم لا ولن ولم تكونوا احرص من أي عراقي مشبع بروح الاخاء والود والوفاء لأشقائنا التركمان الذين لهم منزلة عالية في قلب كل عراقي ... أما انتم – الصحفيون العراقيون المشاركون -  فأنكم مجرد متاجرون وأدعياء تملقون لإخوتنا التركمان كي تخدعوهم بأساليبكم الماكرة .. فتركمان العراق كانوا وما زالوا وسيظلون رقما متميزا في عراق التآخي والتصافي وتحت ظلال حكومتنا المنتخبة المسؤولة عن كل قوميات وأطياف وأحزاب وائتلافات الشعب العراقي ولا أفضلية لأحد إلا بما يقدم من بناء وعطاء وتنمية ورفد وتضحية لعراقنا الكبير .
وأخيرا إليكم الحقائق الناطقة :
أولا : إن المؤتمرين لا يمثلون إلا أنفسهم مع فائق احترامي لحكومة ودولة الجارة تركيا .
ثانيا : الدولة التركية تتصور أن هؤلاء هم قادة الصحافة والإعلام والثقافة في العراق ,  وهذا يتنافى مع واقعهم حيث أنهم قد فرضوا أنفسهم بزيارتهم غالى تركيا وادعوا بادعاءات  وعناوين وصفات لا تمت للحقيقية بصلة .
ثالثا : نصبوا من أنفسهم حماة ومدافعين عن إخوتنا تركمان العراق في حين أن الدولة أكثر منهم حرصا وحماية على هذا المكون .
رابعا : إن اجتماعهم المغرض في تركيا يدل دلالة ناصعة على الحرية التي أتاحتها الدولة لأبناء العراق , في حين يدعون بان الحرية مهدورة في العراق ويؤلبون الآخرين على أن الحكومة قد كممت الأفواه وكسرت الأقلام , في حين أن عقد مؤتمرهم في تركيا هو إجراء خبيث وشرير والغاية منه تشويه سمعت الحكومة وسمعة إخوتنا وأشقائنا الأكراد , ولهذا يجب على كل صحفي عراقي شريف  أن يقف موقفا صارما من هؤلاء الأدعياء لتطاولهم على الجميع وهم خارج الحدود .
خامسا : كل العراقيين الذين حضروا وشاركوا بهذا المؤتمر غير معنيين بالشأن التركماني ولا يمثلون أي جهة أو مؤسسة أو فضائية أو صحيفة معتبرة .
سادسا : إن الذي أريد تأكيده بكل شرف ومسؤولية مع قسمي بأغلظ الأيمان بأنني لن ولم أكن مسخرا أو معبأ أو مكلفا من أي إنسان سواء أكان في السلطة أو في النقابة أو في أي مضمار , وان الذي دفعني وبإلحاح أن أرد على هذا البيان المغرض والمدان هو إيماني الراسخ بأنه يجب على كل صاحب قلم وفكر وثقافة أن يلتصق بالوطن والوطنية ويذود ويدافع عما ينشده كل مواطن سواء أكان موظفا رفيع المستوى أو مواطنا اعتياديا , وانه على كل صحفي أو مفكر أو أديب أو إعلامي أو شاعر أو قاص .. أو ..  أو ... أن يوظف قلمه وكل طاقته من اجل بناء الوطن وتنقيته من عبث الذئاب المفترسة والكلاب السائبة والمفسدين والسراق ,  وان يضع النقاد فوق الحروف ويدافع بشدة وثبات عن القيم والمبادئ والأفكار النيرة حتى وان دفع حياته ثمنا لذلك ... وإنني أقدم نفسي على المكشوف فإذا كان أي مواطن مهما كانت ثقافته ودرجة وظيفته يمتلك ضدي أي معلومات أو إدانات فيها مساس لصيانة الوطن وطموحات الشعب والفقراء والمعوزين فيجب أن يعلنها بكل صراحة وسوف اقبل أي فم يتفوه علي بأي تهمة حقيقية وثابتة ضدي ,  فانا رجل لا امتلك في هذا الوطن شبرا من الأرض ,  ولا وظيفة تضمن مستقبلي وحياة عائلتي ,  ولكنني امتلك دنيا من الوطنية وقارات من الالتزام المبديء والأخلاقي وعندي من الشجاعة والمنازلة ونظافة القلب واليد ما يجعلني شامخا متحديا كل الأقزام التي تتطاول ,  وكل العناصر التي تتجاوز ,  كما إنني امتلك فيضا من المعلومات التي سوف اطرحها لاحقا للرأي العام  أمام أي تحرك شرير ومقصود ضدي ,  فانا مقاتل شريف في ساحة مكشوفة , وليخرس كل الجبناء وكل الافاكين والأدعياء ,  فالشمس لا تحجب بغربال ,  والحق يسطع كما تسطع الشمس في رابعة النهار ,  وهذا أنا وليتبارى ضدي من يبتغي المنازلة بشرط أن يكون النزال في ساحة مكشوفة ومفتوحة .. وإنني أتسامى بنفسي أن أرد على كل واحد من المؤتمرين في المؤتمر الرابع للإعلام والصحافة التركمانية العراقية المنعقد بمدينة أنقـرة في الفترة 15-17 نيسان (ابريل)   2011 ) اذا كتب باسم مقنع ومستعار وكل حقيقة ستبين يوما وكل تصنع فإلى افتضاح .

        مدير مركز الإعلام الحر
              ماجد الكعبي
majidalkabi@yahoo.co.uk

 


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : آصف التركماني من : واشنطن ، بعنوان : من الحاضرين في المؤتمر في 2011/05/21 .

مؤتمر الصحافة التركمانية الذي ينعقد في الشهر الرابع من كل عام وهذه السنة الرابعة ينعقد هذا المؤتمر، وكل الحاضرين في المؤتمر هم من التركمان الذين كانوا منتمين على حزب البعث العبي الاشتراكي في زمن الملعون صدام التكريتي وهؤلاء لهم علاقات وطيدة مع كل من يعارض الوضع الجديد في العراق ولا سيما الاعلاميين منهم، وكل هؤلاء التركمان الحاضرين والمقيمين للمؤتمر هم اعضاء ما يسمى بالجبهة التركمانية العراقية المرتبطة مباشرة بجهاز المخابرات التركي المعروفة بـ(ميت) مختصرا
ومن الحاضرين في المؤتمر كل من :
1ـ نرمين المفتي: تركمانية كانت عضوة في الاتحاد العام لنساء العراق، وهي الساعد الايمن لمنال الالوسي لحد يومنا هذا، ومحررة في موقع كتابات
2ـ اياد الزامالي: صاحب موقع كتابات الممول من قبل المخابرات التركية مباشرة
3ـ محمد الهاشمي: صاحب قناة المستقلة المعروفة (نار على علم) بالعاملة حتى النخاع لاسرائيل والمخابرات التركية
4ـ أسامة مهدي: الكاتب في موقع ايلاف السعودي، وهو ابن اخت صلاح عمر العلي الذي جلب ميشيل عفلق من البرازيل الى العراق ويعتبر المرشد الروحي لصدام في الاجرام والمخطط الأساس لسياة دولة العراق الاسلامية ولهيئة علماء المسلمين التي يرساها حارث الضاري
ـ هاشم الشبيب: عميل المخابرات التركية بامتياز
ـ مرتزق مصري يدعى ابو بكر ابو المجد مجتد للمخابرات التركية في القاهرة وجنده مدير احد الماكتب التابعة للجبهة التركمانية في اوربا
ـ أكرم العبيدي من اهالي الحويجة كان ضمن المخابرات العراقية بقيادة برزان التكريتي يقيم في اليمن سابقا ثم جيئ به وطلب اللجوء في هولندة وبعد سقوط صنمهم صدام جيئ به الى بريطانيا كما حدث وبدلوا اماكن المرتزقة البعثيين المقيمين في الدول الاوربية للاختفاء والرجوع من الشباك للحكم في العراق ثانية
وهلم جرا من امثال هؤلاء من الحضور
ـ هؤلاء هم الاعلاميين العرب المهتمين للشؤون التركمانية في العراق
ولا أعلق أكثر من ذكر اسمائهم، وقد أخذ هؤلاء للاجتماع مع رئيس الجمهورية التركي، ويظهر لي ان عبدالله مخدوع بمستشارين حمقى او في نفوسهم مرض ضد كل ما هو ليس ببعثي
والى الله المشتكى

• (2) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : لايمثلون حتى زوجاتهم في 2011/04/24 .

الاستاذ الكعبي
السلام عليكم

(( من خولكم يا أيها المجتمعون بان تتباكوا على الوضع في العراق وانتم من المساهمين في حدوث السلبيات في بلدنا الجريح ))
احسنتم اخي الفاضل وبعض الاشخاص يعطون الحرية لانفسهم بالتحدث عن الملايين بدون حتى ان يمثلوا زوجاتهم هم ...



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5192
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29